أصحاب المخابز عايزين تدخل حاسم.. طلب برلماني بتفعيل قرار تخفيض أسعار الخبز السياحي -تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، وزارةَ التموين والتجارة الداخلية، بمتابعة قرارها الصادر مؤخراً، ويبدأ تطبيقه اليوم بشأن تخفيض أسعار الخبز السياحي، بعد تراجع أسعار الدقيق بشكل ملحوظ الفترة الأخيرة.
وأشار زين الدين إلى أنه على الرغم من التراجع الكبير في أسعار الدقيق؛ فإن هناك إصرارًا من أصحاب المخابز على عدم تخفيض أسعار الخبز أو زيادة أوزانها.
وأكد النائب أنه على الرغم من قرار وزارة التموين والتجارة الداخلية؛ فإن أصحاب المخابز مستمرون في العمل بالأسعار القديمة، الأمر الذي يتطلب تدخلًا حازمًا وحاسمًا تجاه المخالفين.
وقال محمد زين الدين: ليس من المنطقي أن تظل أسعار وأوزان الخبز السياحي دون انخفاض، على الرغم من تراجع سعر طن الدقيق من ٢٦ ألف جنيه إلى أقل من ١٦ ألف جنيه.
وأوضح عضو مجلس النواب أن السبب في ارتفاع أسعار الدقيق في الفترة السابقة كان ناتجًا عن أزمة العملة الأجنبية، الدولار، وهو ما تم التغلب عليه، فضلًا عن جهود الدولة في الإفراج الجمركي عن العديد من البضائع المتراكمة في الموانئ.
وأشاد عضو مجلس النواب بتدخل وزارة التموين من خلال عقد اجتماع مع شعبة المخابز بالغرفة التجارية أمس، والتوصل إلى تخفيض الأسعار، مؤكدًا أنها خطوة مهمة، إلا أنها تحتاج إلى المتابعة والرقابة.
وشدد النائب على ضرورة تفعيل دور الأجهزة الرقابية في متابعة مدى التزام أصحاب المخابز بالأسعار الجديدة؛ لا سيما أن هناك شكاوى من المواطنين باستمرار الوضع على ما هو عليه.
وقال النائب محمد زين الدين: الرقابة على الأسواق، وفرض هيبة الدولة، والضرب بيد من حديد ضد كل مَن تسول له نفسه استغلال المواطنين، أمر غاية في الأهمية في الوقت الحالي، خصوصًا أن هناك العديد من التشريعات التي تمنح الحكومة سلطة تفعيل الرقابة الحقيقية ومواجهة المحتكرين والمتلاعبين في الأسعار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الخبز السياحي أسعار الخبز السياحي أصحاب المخابز طوفان الأقصى المزيد أصحاب المخابز زین الدین
إقرأ أيضاً:
برلماني: احتشاد الملايين أمام معبر رفح تأكيد على تفويض الرئيس لحماية الأمن المصري
قال النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، إن احتشاد ملايين المصريين واختلاف القوى السياسية المشاركة أمام معبر رفح لدعم موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لمخططات التهجير وظلم الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، يعكس الرفض الوطني المطلق لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد “الكمار”، في تصريح صحفي له اليوم، أن هذا التحرك الجماهيري يؤكد أن الموقف المصري ليس مجرد رؤية حكومية، بل هو تعبير عن إجماع وطني يرفض المساس بحقوق الفلسطينيين أو استغلال الأوضاع الراهنة لفرض حلول غير عادلة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن وحدة الصف المصري في هذا الملف تشكل رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي مفادها أن مصر لن تسمح بأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو نقل الأزمة إلى خارج حدودها، بل ستظل متمسكة بدورها التاريخي كحاضنة للقضية الفلسطينية والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد النائب أنه على مدار العقود، أثبتت مصر أنها الحارس الأمين للحقوق الفلسطينية، ولم تتوانَ يومًا عن التصدي لأي محاولات تستهدف تغيير طبيعة الصراع أو تصفية القضية.
واختتم النائب مدحت الكمار حديثه بالقول: جاءت التحركات السياسية والدبلوماسية المصرية في الأشهر الأخيرة لتعزز هذا الموقف، حيث كثفت القاهرة جهودها الإقليمية والدولية لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية وحماية المدنيين الفلسطينيين من تداعيات العدوان.