العيسوي يلتقي وفدين من أبناء معان وملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
المتحدثون: وطن يقوده الهاشميون لا خوف عليه وسيبقى عصيا على المؤمرات
قال رئيس الديوان الملكي، يوسف حسن العيسوي أن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ورؤيته الإستشرافية تجاه الأزمات، التي تشهدها المنطقة، تحظى بإحترام واهتمام دولي، لما تتمتع به من واقعية وصدقية.
واستعرض العيسوي، خلال لقائه، في الديوان الملكي الهاشمي، الأربعاء، وفدا من أبناء عشائر معان، ووفدا من ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم، مواقف جلالة الملك وجهوده الدولية والإقليمية المكثفة لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة والانتهاكات والإجراءات تل أبيب التعسفية في مناطق الضفة الغربية.
وقال العيسوي إنه في ظل عجز العالم وتقاعسه عن إيجاد حلول لمأساة غزة ومعاناة أهلها، كان صوت جلالة الملك هو الأقوى تأثيراً في جميع المحافل والمنابر والمؤتمرات، والأكثر قدرة على إيصال رسائل واضحة للعالم بأن ما تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين، يتطلب تدخلاً فورياً لوقف العدوان وضمان استمرار إدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية الكافية بشكل مستدام.
وأشار تحذيرات جلالة الملك من أن تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، ستدفع المنطقة نحو مزيد من التصعيد الإقليمي، الذي سيهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
كما لفت العيسوي إلى تأكيدات جلالة الملك، خلال جولاته واتصالاته مع قادة وزعماء العالم، بأنه لا أمن ولا استقرار في الشرق الأوسط، إلا من خلال إيجاد أفق سياسي ينهي العدوان الغاشم، والمذابح التي ترتكب بحق الميدانيين، وصولا إلى تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه، وإقامة دولته المستقلة، على التراب الوطني الفلسطيني.
وأكد أن مواقف الأردن تجاه فلسطين وأهلها وقضيتهم العادلة ثابتة وراسخة، وأن الأردن، بقيادته الهاشمية، كان وما يزال الأقرب إلى الأشقاء الفلسطينيين، والمدافع الأول عن حقوقهم المشروعة، في مختلف المحافل الدولية.
وأوضح العيسوي أن جلالة الملك يبذل، ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، جهودا دولية وإقليمية مكثفة ومتواصلة لوقف العدوان، ووضع المجتمع الدوليي والرأي العام العالمي بصورة ممارسات الاحتلال الوحشية، بحق الشعب الفلسطيني، من قتل للمدنيين والأطفال والنساء والشيوخ، وتجويعهم وتدمير للبنى التحتية والمرافق الحيوية من مستشفيات ومدارس ومساكن.
وبين أن الحراك الملكي أسهم في تغيير كثير من مواقف وسياسات الدول على مستوى العالم، التي باتت تدرك زيف السردية الإسرائيلية، وأصبحت تؤكد ضرورة وقف العدوان والسعي لإيجاد أفق سياسي يفضي حل الصراع على أساس حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقال العيسوي إنه في موازاة الجهد السياسي والدبلوماسي، كان الأردن المبادر في إغاثت الأشقاء في غزة والضفة الغربية، وكان أول دولة تتخطى جميع الحواجز وتكسر الحصار على غزة، من خلال إرسال قوافل المساعدات، برا وجوا، إلى جانب إرسال المستشفيات الميدانية إلى القطاع والضفة الغربية.
واضاف أن الأردن، سيّر خلال عطلة عيد الفطر قوافل برية لمساعدات إغاثية وغذائية من خلال معبر كرم أبو سالم، وأن عدد هذه القوافل وصل إلى (350) شاحنة، مضيفا أن الأردن، بحكمة قيادته الهاشمية أصبح محطة ومنطلقا، لإرسال المساعدات الدولية لإمداد الأهل في غزة،
وأشار إلى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبية وعلاجية وإغاثية للأهل في غزة، التي تنفذها طائرات سلاح الجو الملكي، وإلى مشاركة جلالة الملك في هذه العمليات، التي تجسد أروع معاني البطولة والإرث الهاشمي، وتقدم مثالا ناصعا لمواقف الأردن القومية والمساندة للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، في توضيح حقيقة الجرائم البشعة التي تقترفها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والمعاناة الإنسانية التي يمر بها، للراي العام العالمي.
وبين العيسوي جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، المشرفة، لدعم ونصرة الأشقاء في غزة ومشاركة سمو الأمير سلمى بنت عبدالله الثاني، في إحدى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبية وعلاجية في غزة.
كما أكد العيسوي ضرورة أن يكون جميع الأردنيين يداً واحدة، والعمل على رص الصفوف، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، والتصدي لكل الإشاعات ومحاولات التشكيك الظالمة، والوقوف خلف القيادة الهاشمية، التي تضع في سلم أولوياتها وقف دوامة الحرب في القطاع وإغاثة أهله، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
بدورهم، أعرب الحضور، خلال مداخلتهم، عن اعتزازهم وفخرهم بمواقف جلالة الملك المشرفة وجهوده المكثفة والمتواصلة، وعلى كل الصعد، لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، وتأمين تدفق وصول المساعدات للأهل في غزة.
ولفتوا إلى الدور التاريخي، الذي يقوم به الأردن، بقيادته الهاشمية، لنصرة الأشقاء في فلسطين، لنيل حقوقهم المشروعة، بإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، مشيرين إلى نجاح الدبلوماسية الأردنية، التي يقودها جلالة الملك، في إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة بقوة على الأجندة الدولية.
وقالوا إن "قوافل شهداء الأردن في فلسطين والقدس خير شاهد على التضحيات الجسام التي قدمها الأردن في سبيل فلسطين وترابها الطهور".
وأكدوا وقوفهم ودعمهم الكبير لمواقف جلالة الملك الشجاعة، وجهوده المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والتحذير من تبعات هذا العدوان والإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحق الشعب الفلسطيني على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وقالوا إن جلالة الملك من دعاة السلام المؤثرين في المشهد الدولي، ويحظى باحترام وتقدير في جميع المحافل، لافتين إلى أن جلالته ومنذ توليه سلطاته الدستورية، يقود جهودا لا تنقطع من أجل إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، ليجنبها حالة عدم الاستقرار والأمن.
وأشاروا إلى أن جلالة الملك يقود مسيرة الوطن المظفرة بكل حكمة وحنكة في إقليم ملتهب، تعصف به الأزمات من كل جهد، قائلين "وطن يقوده الهاشميون لا خوف عليه وسيبقى عصيا على المؤمرات".
وأضافوا أن الأردن وقيادته الهاشمية، وشعبه الوفي، يقدمون نموذجا فريدا للعالم بأسره في التلاحم ووحدة الموقف، مشيرين بهذا الصدد إلى حالة التماهي والتناغم بين الموقف الرسمي والشعبي تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة والضفةالغربية.
وعبروا عن فخرهم بالدور الإنساني الذي يقوم به الأردن لدعم ونصرة الأهل في غزة والضفة الغربية، المتواصل منذ سنوات طويلة، لدعم صمود الأشقاء والتخفيف من معاناتهم، وضرورة استدامة تدفق قوافل المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية للأشقاء في غزة لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وقدروا عاليا مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني، في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، والتي تجسد الموقف الأردني الثابت والحازم لنصرة الأشقاء في فلسطين.
وأشادوا بمساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وشجاعة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في نصرة الأشقاء الفلسطينيين، والتي تجسد مواقف الأردن بقيادته الهاشمية، في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية وعن الأهل في قطاع غزة بوجه آلة الحرب والدمار الإسرائيلية.
وأكدوا أن الأردنيين سيبقون دوما الجند الأوفياء لوطنهم وقيادته، يدافعون عن حياضه ومنجزاته بالمهج والأرواح، وسيكونون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمنه واستقراره والعبث بنسيجه الوطني، والتشكيك بمواقفه العروبية تجاه قضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وثمنوا الدور الكبير للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، والأجهزة الأمنية في الذود عن حدود الوطن وحماية مسيرته، وصون مقدراته.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الديوان الملكي يوسف العيسوي العدوان الإسرائیلی مواقف جلالة الملک عبدالله الثانی لوقف العدوان الأشقاء فی أن الأردن قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: الشباب ركيزة مستقبل ليبيا وملتقى مصراتة يعزز دورهم في التنمية
ليبيا – شارك رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة في فعاليات ملتقى شباب ليبيا الجامع، الذي انعقد في مدينة مصراتة بحضور 600 شاب وشابة من مختلف مناطق البلاد.
وخلال حوار مباشر مع الشباب المشاركين، أجاب الدبيبة على استفساراتهم وناقش تطلعاتهم والتحديات التي تواجههم، مشددًا على أهمية دور الشباب في تحقيق التنمية وبناء مستقبل ليبيا الحديثة. وأكد الدبيبة، وفقاً للمكتب الإعلامي للحكومة، على التزام حكومته بدعم الشباب في جميع المناطق، واصفًا إياهم بأنهم الركيزة الأساسية لمستقبل مشرق.
وأوضح الدبيبة أن الحكومة تعمل على تنفيذ مبادرات تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في مختلف القطاعات. وأشار إلى خطوات ملموسة مثل تشكيل مجالس شبابية في البلديات وإنشاء برلمان للشباب، لضمان إشراكهم في صنع القرار وتطوير السياسات التي تصب في مصلحتهم.
وشهد الملتقى تنظيم ورش عمل وجلسات نقاشية تناولت قضايا مهمة، من بينها ريادة الأعمال، الابتكار، دور الشباب في المصالحة الوطنية، تحديات التعليم، وفرص العمل. ودعا الدبيبة الشباب إلى استثمار هذه اللقاءات لتطوير مهاراتهم وأفكارهم، وتعزيز الوحدة الوطنية، والمساهمة في بناء دولة قوية ومستقرة.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم بحضور رئيس الوزراء وتفاعله المباشر معهم، معتبرين ذلك دعماً لطموحاتهم وجهودهم. كما أشادوا بالمبادرات الحكومية التي تهدف إلى تفعيل دور الشباب وتوفير منصات تتيح لهم المساهمة الفاعلة في التنمية والاستقرار بمختلف أنحاء ليبيا.