بنى عدى قرية أسيوطية فى حضن الجبل الغربى بمركز منفلوط، حفر أبناؤها تاريخها بحروف من نور فى التضحية والفداء، ويعود لها الفضل فى اتخاذ محافظة أسيوط يوم 18 ابريل من كل عام عيدا قوميا، عندما تصدى فى ذلك اليوم أبناء بنى عدى وعلى رأسهم المشايخ :على أحمد العياط، وأحمد خطيب البنوفرى، وحسين طايع العدوى، وسليمان أحمد العدوى بمشاركة عدد من أهالى دارفور والواحات الذين جاءوا مع القوافل التجارية من السودان للحملة الفرنسية التى قادها الجنرال دافو، وهاجم أبناء القرية السفن الفرنسية المتوجهة فى النيل إلى جنوب مصر.


واستشهد فى المعركة التى استمرت حتى المساء يوم 18ابريل عام 1799ميلادية أكثر من 3 آلاف شهيد من أبناء بنى عدى منهم: الشيخ أحمد الخطيب، وأحمد السباعى، ومن النساء اللاتى خرجن فى المعركة واستشهدن السيدتان حورية عيسى الغزولى، وعز العرب مخلوف التى وجد طفلها يرضع من ث.ديها وهى متوفاه!


وتكريما لأبناء بنى عدى، تم إنشاء أول مدرسة عسكرية عام 1823، وحضر إلى القرية محمد على باشا يرافقه سفيرا فرنسا وانجلترا للاحتفال بتخريج أول دفعة من هذه المدرسة.


كما أقيم عام 1966 أول عيد للعمال فى مدرسة بنى عدى القبلية، وحضره خمسة وزراء، ولم يكن غريبا على القرية التى شهدت الكثير من الأحداث والمواقف البطولية أن تنجب عددا من المشاهير أبرزهم: الشيخ حسانين مخلوف مفتى الجمهورية الأسبق عضو جماعة كبار العلماء وأحد مؤسسى رابطة العالم الإسلامى، والدكتور أحمد كمال أبو المجد وزير الإعلام الأسبق، والمشايخ اسماعيل صادق العدوى إمام الجامع الأزهر الأسبق، وصالح موسى شرف وكيل الجامع الأزهر الأسبق، ومحمد قطة العدوى رئيس المحققين الأسبق بالمطبعة الأميرية، والكثير من العلماء فى التعليم الأزهرى بسبب ارتفاع نسبة التعليم فى القرية حتى أطلق على كلية الغة العربية بفرع جامعة الأزهر فى أسيوط" كلية اللغة العدوية"، نظرا لكثرة أعضاء هيئة التدريس من بنى عدى.


ولم تكن قرية بنى عدى رائدة فى مجال التعليم فحسب، وإنما تشتهر أيضا بصناعة الكليم العدوى المتميز الذى كان يصدر إلى الاتحاد السوفيتى والدول الأوروبية، كما تتميز بخلوها من جرائم الثأر.


* حذرت دار الإفتاء المصرية من المشاركة فيما يسمى ب"كذبة ابريل"، مؤكدة أن المسلم لا يكون كذابا حتى ولو على سبيل المزاح، لأن الكذب متفق على حرمته، ولايرتاب أحد فى قبحه، والأدلة الشرعية على ذلك كثيرة، منها ماأخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما واللفظ لمسلم، عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "من علامات المنافق ثلاثة: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان".


* مصر رغم ظروفها تتحمل فاتورة ضخمة لعدم الاستقرار فى بعض دول المنطقة، نتيجة استضافتها مايقرب من 10 ملايين لاجئ، وهو الأمر الذى يجب أن يكون محل تقدير من المجتمع الدولى بشكل عام، والاتحاد الأوروبى بشكل خاص، وأعتقد أنه من حق مصر أن تطالب الاتحاد الأوروبى بشكل خاص والمجتمع الدولى بشكل عام بتحمل تكاليف فاتورة العشرة ىملايين لاجىء، وهو أقل شىء يجب أن يبادر بفعله الاتحاد الأوروبى خلال المرحلة المقبلة.


* يوم 8أبريل عام 1970 وقبل وفاة الرئيس جمال عبد الناصر بنحو خمسة أشهر, قصفت إسرائيل بالطائرات الفانتوم مدرسة للأطفال فى قرية بحر البقر بمحافظة الشرقية أدت إلى وفاة مايزيد على ثلاثين طفلا وإصابة ثلاثين آخرين، ودمرت مبنى المدرسة والمبانى المجاورة تدميرا كاملا.


* حان الوقت لكى يفوق البعض ويفهموا أن قيم أمريكا وأذنابها من دول الغرب مجرد أكاذيب مضللة، وان يعوا أن كل الشعارات التى تروجها المنظمات المأجورة التابعة لهم ماهى إلا مجرد أدوات لابتزاز مصر وتعريض أمنها القومى للخطر، وهم انفسهم عندما يمس أمنهم القومى يقولون لاتحدثنى عن حقوق الإنسان وأنا معرض للخطر!


* التجارب أثبتت لنا أنه لافارق بين ترامب صاحب صفقة القرن، والذى أعطى القدس والجولان لإسرائيل، وبايدن الداعم لحرب الإبادة فى غزة.


* يقول الإمام الشافعى:
يخاطبنى السفيه بكل قبح..فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما..كعود زاده الاحراق طيبا


* فى مثل هذا اليوم 17 ابريل عام 1963 تم توقيع اتفاقية الوحدة بين مصر وسوريا والعراق التى وصفت بالقوة الثالثة فى العالم، وأعلن الرئيس جمال عبد الناصر فى ذكرى ثورة 23 يوليو 1963 انسحاب مصر من اتفاق الوحدة الثلاثية بعد 3أشهر فقط من توقيعها.!

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أحمد جمال سعيد لـ«الوفد»:نجاح «وتر حساس» فاق توقعاتى.. وتخوفت من تناقضات الشخصية

أعمال رمضان 2025 تجمع بين التنوع الفنى والتحديات الجديدة
«السوشيال ميديا» لها تأثير ضخم فى مجال الفن

 

تميز أحمد جمال سعيد بأعماله الفنية المتنوعة، فهو أحد الوجوه الشابة المتميزة فى عالم الفن، واستطاع أن يثبت مكانته بجدارة من خلال أدائه المتميز فى مختلف الأعمال الدرامية منذ بداياته، ونجح فى جذب الأنظار بموهبته الفائقة فى تجسيد الشخصيات المتنوعة والمعقدة، ما جعله يحظى بشعبية واسعة ويترك بصمة واضحة فى كل عمل يشارك فيه، مع تقديمه أدواراً قوية ومؤثرة، استطاع أن يظهر براعته فى تقديم شخصيات مليئة بالتحديات والعمق، وهو ما أكسبه إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، يعد دوره فى مسلسل «وتر حساس» خطوة كبيرة فى مسيرته الفنية، حيث قدم شخصية «مازن» بكل ما فيها من تناقضات ومشاعر معقدة، ليبرهن على قدرته الفائقة فى التعبير عن مختلف الأبعاد النفسية للشخصيات، يظل أحد الأسماء اللامعة التى تواصل الإبداع والتألق فى الساحة الفنية، وكان لجريدة «الوفد» حوار خاص مع الفنان أحمد جمال.
- شخصية «مازن» فى مسلسل «وتر حساس» هى من الشخصيات المعقدة التى تحمل الكثير من التناقضات، فهو شخص ملىء بالتفاصيل والمشاعر المتضاربة التى لا تظهر بسهولة على السطح، الشخصية متقلبة، وفى أوقات كثيرة لا يستطيع حتى هو نفسه فهم دوافعه بالكامل، وهذا يجعلها مثيرة للجدل، لكن فى ذات الوقت، هذه التناقضات هى التى تمنح الشخصية عمقًا وتجعلها تثير اهتمام الجمهور.
- كواليس العمل كانت تجربة مليئة بالتحديات واللحظات الجميلة، وكان هناك تناغم كبير بين جميع أفراد الفريق، سواء من طاقم العمل الفنى أو الممثلين، المخرج وائل فرج كان له دور كبير فى خلق جو من التعاون والتفاهم بيننا، ما جعلنا نعمل بروح واحدة، أما بالنسبة للمواقف المميزة، فهناك العديد من اللحظات التى تحمل ذكريات رائعة، أحدها كان أثناء تصوير مشهد معين مع محمد علاء، كان هناك نوع من الارتجال والتفاعل العفوى بيننا، ما أضفى على المشهد طابعًا خاصًّا، كما أن العمل مع إنجى المقدم وهيدى كرم كان ممتعًا للغاية، فكل واحد من هؤلاء الممثلين لديه طاقة إيجابية عالية، وكان هذا ينعكس على الأداء فى الكواليس.
- بصراحة، أنا سعيد جداً بهذه التفاعلات المختلفة، لا يمكن لأى عمل فنى أن ينجح دون أن يثير الجدل والنقاش، وكلما كان هناك اختلاف فى الآراء حول الشخصية، فهذا يعنى أنها نجحت فى ترك تأثير قوى على الناس، نحن كفنانين نسعى لأن نخلق شخصيات حية وواقعية، والشخصيات الواقعية دائمًا ما تكون محل تقييمات متعددة، لأن الإنسان بطبيعته معقد وله أبعاد مختلفة، أنا لا أعتبر أن النقد أمر سلبى، بل هو جزء من النجاح.
- لا، هذا ليس صحيحًا، ما تم تداوله من تصريحات حول التشابه بين شخصيتى الحقيقية وشخصية «مازن» ليس دقيقًا، يمكن القول إننى قد أستفيد من بعض جوانب تجربتى الشخصية فى أداء الدور، مثل فهم التوترات الداخلية لشخصية ما، ولكن «مازن» لا يشبهنى بأى شكل من الأشكال، هو شخصية مستقلة تمامًا، ولها طابعها الخاص الذى يختلف عنى.
- نعم، كان هناك بعض المشاهد التى كانت تحديًا كبيرًا بالنسبة لى، أحد أصعب المشاهد كان عندما كنت بحاجة إلى إظهار مشاعر متناقضة فى نفس اللحظة، كان على أن أكون شديد الانتباه للكيفية التى أظهر بها هذه التناقضات من دون أن أخل بالطبيعة المتماسكة للشخصية، إضافة إلى ذلك، كانت بعض المشاهد العاطفية تتطلب تركيزًا عميقًا لكى أتمكن من نقل تلك المشاعر الصادقة للجمهور.
- نعم، أعتقد أن الشخصيات المتناقضة أصبحت جزءًا أساسيًّا من الأعمال الدرامية المعاصرة، الناس أصبحوا أكثر تقبلاً للشخصيات المركبة التى تحمل فى داخلها صراعًا داخليًا، هذه الشخصيات أكثر واقعية، حيث إن الإنسان فى الواقع ليس ثابتًا، بل هو مجموعة من التناقضات والمشاعر المتغيرة، لذلك، يظهر هذا النوع من الشخصيات بشكل كبير فى الدراما المعاصرة لأنه يتناسب مع ما يعيشه الجمهور من تحولات وصراعات فى حياتهم اليومية.
- سأكون فى رمضان 2025، مشتركًا فى مسلسل «كامل العدد» إلى جانب مسلسل آخر وفيلم لم يتم التعاقد عليه رسميًا بعد، كما أننى متحمس جدًا لهذه الأعمال لأنها تتناول مواضيع مختلفة وتمنحنى الفرصة لاستكشاف شخصيات متنوعة، أنا دائمًا أسعى لاختيار الأعمال التى تحدى قدراتى التمثيلية وتفتح أمامى آفاقًا جديدة.
- بالطبع، «السوشيال ميديا» لها تأثير ضخم فى هذا المجال، بفضل منصات مثل «فيسبوك»، «انستجرام»، و«تويتر»، يمكننا أن نرى ردود أفعال الجمهور لحظة بلحظة، هذا يساعدنا على فهم مدى تأثير العمل وجذب الانتباه إليه، كما أن «السوشيال ميديا» تسهم فى نشر الوعى بالعمل الفنى، وتزيد من نسبة المشاهدة والمتابعة، إذا كان العمل يحظى بقبول لدى الجمهور، فإن التفاعل على هذه المنصات يكون بمثابة شهادة نجاح للعمل.
- أعتقد أن شخصية «مازن» فى «وتر حساس» كانت من أكثر الأدوار التى كان لها تأثير على حياتى المهنية والشخصية، هذا الدور كان تحديًا حقيقيًا لى، وكان فرصة كبيرة لإظهار إمكانياتى الفنية، من خلال هذا الدور، تعلمت الكثير عن كيفية التفاعل مع الشخصيات المعقدة وإيصال مشاعرها بشكل صادق.
- حتى الآن، أعتبر «وتر حساس» هو العمل الأقرب إلى قلبى. هذه التجربة كانت غنية جدًا على المستوى الفنى والشخصى، كانت فرصة رائعة للتعاون مع مخرجين وممثلين مبدعين، بالإضافة إلى أن الشخصية كانت مليئة بالتحديات التى ألهمتنى كثيرًا.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • يوسف غيشان يكتب : أحمد حسن الزعبي …والعدّ بالشقلوب
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
  • أحمد ياسر يكتب: أزمة النازحين تزداد سوءً
  • أحمد ياسر يكتب: سوريا.. نداء للوحدة والاستقرار
  • منير أديب يكتب: سوريا المستقبل من بين رحم المؤامرة
  • أحمد جمال سعيد لـ«الوفد»:نجاح «وتر حساس» فاق توقعاتى.. وتخوفت من تناقضات الشخصية
  • 5 نصائح لحماية كبار السن من مخاطر العدوى والأمراض خلال فصل الشتاء
  • ناصر عبدالرحمن يكتب : الشخصية المصرية (6) الغواية