وحيد الكبوري – مراكش الآن

تطرق سلوان برادة النائب الثالث لرئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، ورئيس جمعية وكالات الأسفار بجهة مراكش آسفي، في حوار حصري ل”مراكش الآن”، لأهم النقط الاساسية التي يعاني منها قطاع السياحة بمراكش، بالاضافة الى طرق الحد من الظواهر والنقط السوداء بالقطاع، بهدف الرفع من مكانة مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية.

وفي هذا السياق، اكد برادة ل”مراكش الآن”، ان المجلس الجهوي للسياحة يقوم بمجهودات جبارة بهدف تلميع صورة مراكش عالميا، ذلك عن طريق تطوير القطاع السياحي بالمدينة الحمراء، وذلك بمحاولة التدخل لمعالجة جميع المشاكل التي يعاني منها الفاعلون بالقطاع، والحضور في جميع التظاهرات الوطنية والمحافل الدولية للتعرف بمراكش والجهة بصفة عامة.

وفي حديثه عن النقط السوداء التي تعيق تطور السياحة بمدينة مراكش، كشف سلوان برادة ل”مراكش الآن”، ان ابرز مشكل يعاني منه القطاع، هو السياحة الغير مهيكلة، والتي تقدم خدمات منعدمة الجودة، بالاضافة استغلالها من طرف أشخاص كغطاء للنصب والاحتيال على السياح، مما يؤثر سلبا على كل المجهودات التي تهدف الى تعزيز مكانة المدينة الحمراء كوجهة سياحية عالمية، حيث طالب برادة بضرورة الحد من هذه الظاهرة، بالاضافة الى محاولة إدماجهم ضمن المؤسسات المهيكلة بالقطاع.

وفي ختام حواره مع “مراكش الآن”، شدد سلوان برادة على ان الرهان الذي يشتغل عليه المجلس الجهوي للسياحة، هو جعل السياح زبناء دائمين لمراكش، حيث ان تطور السياحة ليس مرتبط فقط برفع معدل استقطاب السياح، بل ايضاً بتوفير خدمات ذات جودة عالية من اجل ضمان عودته مرات ومرات.

باقي التفاصيل بالفيديو التالي:

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: ل مراکش الآن

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو إلى فعل المزيد الآن لمساعدة شعب السودان على الخروج من “هذا الكابوس”

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوقت قد حان لكي يظهر المجتمع الدولي للشعب السوداني في محنته، نفس مستوى الدعم الذي أظهره السودانيون لجيرانهم في الماضي. وأضاف: "يجب أن نبذل المزيد - ونبذل المزيد الآن - لمساعدة شعب السودان على الخروج من هذا الكابوس".

جاء ذلك في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لشعب السودان اليوم الذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا - مقر الاتحاد الأفريقي. وأشاد السيد غوتيريش بكرم الشعب السوداني في دعم النازحين داخليا إلى جانب اللاجئين من المنطقة، بما في ذلك أولئك من إريتريا وتشاد وجنوب السودان وحتى إثيوبيا في لحظات معينة. وقال للحاضرين إن تعهداتهم اليوم "ستكون تعبيرا عن هذا الدعم".

وأشار الأمين العام إلى أن منظومة الأمم المتحدة ستطلق خطتيها للسودان - للاستجابة الإنسانية ولللاجئين - لعام 2025، واللتين تتطلبان 6 مليارات دولار لدعم نحو 26 مليون شخص داخل وخارج الحدود السودانية. وقال: "إن هذين النداءين اللذين تم تنسيقهما من قبل الأمم المتحدة يتجاوزان بكثير أي نداءات أطلقناها للسودان والمنطقة، ويمثلان الأبعاد غير المسبوقة للاحتياجات التي نواجهها".

وقال السيد غوتيريش إن السودان في قبضة أزمة "مذهلة الحجم والوحشية"، وهي تنتشر بشكل متزايد إلى المنطقة الأوسع، وتتطلب اهتماما مستداما وعاجلا من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي الأوسع.

وشدد على ضرورة حماية المدنيين، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، فضلا عن تسهيل الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المعاق والمستدام في جميع المناطق المحتاجة. وأضاف أن الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة يجب أن يتوقفا، لأن هذا "يمكّن من استمرار الدمار المدني الهائل وسفك الدماء".

وقال الأمين العام إن الشعب السوداني يريد وقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين، مضيفا أن مبعوثه الشخصي، رمطان لعمامرة، يتواصل مع الأطراف المتحاربة بشأن سبل ملموسة لتعزيز هذين الهدفين، بما في ذلك من خلال التنفيذ الكامل لإعلان جدة.

وقال: "إن شهر رمضان المبارك على الأبواب. وفي هذا الوقت المبارك من أجل السلام والرحمة والعطاء والتضامن، أحثكم جميعا على استخدام نفوذكم الهائل من أجل الخير. ادعموا بسخاء الاستجابة الإنسانية واضغطوا من أجل احترام القانون الدولي، ووقف الأعمال العدائية، والمساعدات المنقذة للحياة، والسلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة".

وضع مقلق في مخيم زمزم
وفي سياق متصل، أعربت الأمم المتحدة عن انزعاجها الشديد من تصاعد القتال في مخيم زمزم للنازحين وفي محيطه، وسط تزايد الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع.

ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أشارت التقارير - بما في ذلك صور الأقمار الصناعية - إلى استخدام الأسلحة الثقيلة في المعارك، فضلا عن تدمير منطقة السوق الرئيسية. كما أفادت المنظمات غير الحكومية الدولية في المخيم بوقوع خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين "مع وجود أفراد من العاملين في المجال الإنساني بين القتلى".

وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك اليوم الجمعة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "يُقدر أن مخيم زمزم يستضيف مئات الآلاف من النازحين، وهو أيضا من بين المواقع في السودان التي تم تحديد ظروف المجاعة فيها، مما يجعل التقارير عن تدمير منطقة السوق بالمخيم مثيرة للقلق بشكل خاص. في الواقع، إنها واحدة من تلك المناسبات التي يبدو أننا نفقد فيها الكلمات الملائمة لوصف هول الموقف".

وقال السيد دوجاريك إن برنامج الأغذية العالمي وشركاءه يعملون على تقديم المساعدات الغذائية والتغذوية الحيوية لـ 300 ألف نازح في مخيم زمزم – الذي يقع في منطقة الفاشر بشمال دارفور - وما حوله، مضيفا أن هذه الجولة الأخيرة من العنف "تعرض الأسر وعمليات الإغاثة الحيوية لمزيد من المخاطر".

وأضاف: "نطالب أطراف الصراع بالتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. يُحظر شن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية. يجب على جميع الأطراف اتخاذ خطوات لحماية المدنيين من الأذى، ويجب السماح لأولئك الذين يسعون إلى مغادرة المنطقة طواعية بالقيام بذلك بطريقة آمنة وكريمة".

   

مقالات مشابهة

  • مهندس يكشف خيارات السكن التي يفضلها كريستيانو رونالدو
  • مطالبات بمقعد نيابي لاصحاب البشرة “السوداء”
  • وكلاء السياحة بـ”مجلس التعاون” يعقدون اجتماعًا تحضيريًا لـ”الوزاري الخليجي التاسع”
  • الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
  • “ماراثون معالم” بالمدينة المنورة سباق بين التاريخ والطبيعة
  • “كل شيء أفضل من ذي قبل”.. سوريا تعيد فتح أبوابها أمام السياح
  • احتفالية تاريخية في حضرة حتشبسوت.. الأهلي يكشف عن التصميم النهائي لاستاد القلعة الحمراء
  • غوتيريش يدعو إلى فعل المزيد الآن لمساعدة شعب السودان على الخروج من “هذا الكابوس”
  • وزير العمل يكشف لمصراوي إجراءات تنفيذ زيادة الأدنى للأجور بالقطاع الخاص
  • “من اجل سلوان موميكا”.. حاول حرق القرآن فتلقى الرد المناسب