أصابه العمى.. نتنياهو: لا وجود لمجاعة في غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نتانياهو يصف المجاعة في قطاع غزة بأنها "ادعاءات"
ادعى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعدم وجود مجاعة في قطاع غزة، الذي يشهد إبادة جماعية منذ أكثر من 6 أشهر متواصلة، وزيادة معاناة نحو 2.2 مليون شخص في غزة خطر المجاعة.
اقرأ أيضاً : لم تنفجر.. العثور على قنابل بوزن 450 كيلوغراما في مدارس خان يونس
وبالرغم من تحذيرات وكالات الإغاثة والأمم المتحدة من أن قطاع غزة على شفا المجاعة، مع استمرار العدوان عليه.
ووصف نتنياهو التحذيرات الأممية بـ "نرفض ادعاءات المنظمات الدولية بشأن المجاعة في غزة"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وأعرب نتنياهو عن ذلك خلال لقاء جمعه، الأربعاء، بوزيري خارجية بريطانيا وألمانيا.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن الأطفال والرضع يعانون بشكل خاص من سوء التغذية والجفاف في مناطق شمال غزة، ما تسبب في وفيات مؤلمة، في حين يواصل الاحتلال منع وصول الفرق الإغاثية إلى
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة الامم المتحدة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة السياسية في إسرائيل واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وفي تطور لافت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
ووفقاً لجالانت، فإن النفق لا يتجاوز عمقه متراً واحداً، وتم تضخيم حجمه كخدعة إعلامية تهدف إلى كسب الوقت وتأجيل أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى، في محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي.
الاحتقان بين الجانبين بلغ ذروته بعد تقديم رونين بار إفادة خطية أفاد فيها بأن نتنياهو طلب منه "الولاء الشخصي"، وتوظيف جهاز الشاباك في مراقبة المتظاهرين، بل وحتى التدخل في عمل السلطة القضائية التي تنظر في قضايا الفساد المرفوعة ضد رئيس الحكومة.
هذه الإفادة، التي سُرّبت إلى الإعلام، أثارت موجة استياء عارمة داخل الأجهزة الأمنية والسياسية على حد سواء.
وتنذر هذه الخلافات بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
كما تُلقي هذه التطورات بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي في مؤسساته القيادية، وتفتح الباب أمام مزيد من التصعيد السياسي والاجتماعي.
في ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.