أغرب من الخيال.. برازيلية تصطحب جثة عمها إلى البنك ليوقع لها على قرض! (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
اصطحبت امرأة في البرازيل جثة رجل إلى البنك في محاولة منها للحصول على قرض باسمه بقيمة 17000 ريال برازيلي (نحو 3200 دولار).
وأظهر مقطع فيديو السيدة وهي تحاول إقناع الميت بالتوقيع على المستندات المخصصة للقرض، ليسألها الموظفون عن سبب شحوبه، ثم قاموا بتصويرها واستدعاء الإسعاف والشرطة.
واستخدمت السيدة يدها لإبقاء رأس المتوفى في وضع مستقيم، وجعلته يمسك قلما في يده بالقوة، وقالت له: "عمي، هل تسمعني؟ عليك التوقيع، لا أستطيع التوقيع نيابة عنك".
** A Brazilian woman attempted to take out a loan at a bank with her deceased uncle. Authorities alerted police after witnessing the bizarre scene. #Brazil#LoanFromBeyond#TheWalkingDead ** pic.twitter.com/bmNmgtWA4n
— TheWorldIsMyPlayground (@MeltingPotUS_) April 17, 2024وقال أحد موظفي البنك الكائن في بانغو، وهو حي في المنطقة الغربية من ريو دي جانيرو بالبرازيل للمرأة: "لا أعتقد أن هذا قانوني. إنه لا يبدو جيدا. إنه شاحب جدا".
فأجابت: "إنه هكذا" قبل أن تقول للميت: "إذا لم تكن على ما يرام، يمكنني أن آخذك إلى المستشفى. هل تريد العودة إلى المستشفى مرة أخرى؟".
وأظهر الفيديو رأس الرجل الميت وهو يتمايل، قبل أن تمسك السيدة رقبته بيدها اليسرى من الخلف. وحثته: "وقع هنا وتوقف عن إصابتي بالصداع"، لكنها قوبلت بصمت منطقي من لأنه ببساطة كان جثة هامدة.
Weekend At Bernie’s - Brazilian release:
???????? FLASH | A woman showed up at a bank in Brazil with the corpse of a man in a wheelchair, pretending he was just sick in an attempt to withdraw money from her bank account. She even went so far as to use her hand to make him sign it. https://t.co/cIRz11tWME
على إثر ذلك، أكد المسعفون الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث أن الرجل هو المتقاعد باولو روبرتو براغا، 68 عاما، وقد توفي قبل ساعات قليلة.
وتم القبض على المرأة التي نقلته إلى البنك، إريكا دي سوزا فييرا نونيس، في مكان الحادث وأخبرت الشرطة أنها ابنة أخيه وهي التي تعتني به.
ولم يتم الإعلان بعد عن نتائج تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة، فيما أكد قائد الشرطة فابيو لويز، أن السيد براغا كان ميتا بالفعل عندما تم نقله إلى البنك.
وأضاف: "التحقيق مستمر للتعرف على أفراد الأسرة الآخرين ومعرفة ما إذا كان على قيد الحياة عندما تم ترتيب القرض ومتى يعود تاريخه".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إلى البنک
إقرأ أيضاً:
السيدة الأولى لباكستان: الإمارات نموذج يحتذى به في تمكين المرأة
دبي - وام
استضافت فعاليات اليوم الختامي لمنتدى المرأة العالمي – دبي 2024، السيدة آصيفة بوتو زرداري، السيدة الأولى لجمهورية باكستان الإسلامية، في جلسة حوارية خاصة للحديث عن مسيرة المرأة في باكستان والفرص والتحديات التي تواجهها على صعيد التوازن بين الجنسين والحصول على حقوقها ضمن مختلف المجالات.
وأكدت السيدة آصيفة بوتو زرداري، بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، ومنى غانم المرّي، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة، وهالة بدري مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي 'دبي للثقافة'، على المكانة المتقدمة لدولة الإمارات في مجال تمكين المرأة وحصولها على حقوقها ضمن مختلف القطاعات، لاسيما تقلدها العديد من المناصب القيادية ضمن القطاع الحكومي، وهو ما يعكس رؤية قيادة دولة الإمارات وإيمانها بالدور المحوري للمرأة في تحقيق التنمية المستدامة.
وتطرقت السيدة آصيفة زرداري، خلال الحوار الذي أدارته الإعلامية هادلي كامبل، إلى التحديات التي تواجهها المرأة في باكستان في التوازن بين الجنسين، والحصول على الرعاية الصحية، والتعليم، والأمن، مشيرة إلى العمل الدؤوب التي تقوم به المرأة في باكستان للحصول على حقوقها في ظل ما تواجهه من تحديات.
واستعرضت أمام الحدث العالمي ، متقطفات من مسيرتها السياسية وتأثير أسرتها على مشوارها السياسي قبل أن تصبح السيدة الأولى لباكستان، حيث كان جدها أول رئيس للوزراء في جمهورية باكستان الإسلامية، وكانت والدتها أول سيدة تتبوأ منصب رئيس الوزراء في باكستان، وتعلمت منهما الكثير من الدروس التي ساعدتها على الدخول إلى معترك العمل العام، وقيادتها أبرز الأحزاب السياسية في باكستان إلى أن أصبحت السيدة الأولى هناك.
ولفتت السيدة آصيفة زرداري إلى انضمامها للبرلمان الباكستاني، ومساندتها من خلاله لقضايا وحقوق المرأة، والمساعدة في سن القوانين والقرارات التي تمكنها من الحصول على الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والعمل، لافتة إلى عملها على توفير اللقاحات الخاصة بمرض شلل الأطفال والذي كان من بين التحديات التي واجهت الحكومات المتعاقبة لجمهورية باكستان، بينما الأن تعمل على توصيل اللقاح للأطفال حتى على المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، مؤكدة أن كل طفل يتم تطعيمه هو نجاح وتقدم للحكومة الباكستانية.
وفي نهاية الجلسة وجهت السيدة آصيفة بوتو زرداري، بعض النصائح للمرأة الباكستانية والمرأة في كل دول العالم، حيث حثتهن على الإيمان بأنفسهن، والحرص على توصيل أصواتهن، والعمل المستمر من أجل تحقيق الأحلام والأهداف بغض النظر عن المراكز التي تشغلها ضمن القطاع الحكومي او الخاص، مشيرة إلى أن الطريق لحصول المرأة على حققوها كاملة مليء بالتحديات لكن الأمل سيظل معقوداً في الوصول لتحقيق الأهداف.