من بينهم 10 صحفيات.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل نحو 100 صحفي منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
وثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اعتقال الاحتلال الإسرائيلي نحو 100 صحفي فلسطيني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي، من بينهم عشر صحفيات.
وأكدت نقابة الصحفيين في بيان لها أن معظم المعتقلين الصحفيين تعرضوا للضرب لحظة الاعتقال رغم وجود حالات مرضية بينهم، ولم يتلقوا أي نوع من العلاج والمتابعة الصحية، مما يهدد حياتهم بالخطر خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها جموع الأسرى والأسيرات في المعتقلات التي تشهد الضرب والإهانة والتهديد والحرمان من أبسط الحقوق كزيارات الأهل والمحامين، وكذلك منع الصليب الأحمر الدولي من زيارتهم في مخالفة واضحة لمواثيق جنيف وكل الأعراف الدولية.
اقرأ أيضاًالعالمعبور 20 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة معبر رفح البري إلى قطاع غزة
وحذرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين من المصير المجهول للعديد من الصحفيين المعتقلين من قطاع غزة بعد الاختفاء القسري والتهديد الحقيقي لحياتهم، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس التنفيذي لليونسكو والاتحاد الدولي للصحفيين بالتدخل مع الجهات كافة ذات العلاقة لوقف هذه الجريمة بحق الأسرى والأسيرات من الصحفيين في سجون الاحتلال.
وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قد وثقت في تقرير لها قتل الاحتلال الإسرائيلي نحو 140 صحفيًا منذ بدء العدوان على غزة قبل 193 يومًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين الفلسطينيين": الجرائم الإسرائيلية في غزة تستدعي اتخاذ إجراءات لوقف هذه المذبحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، إن الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة تستدعي معاقبة الاحتلال واتخاذ إجراءات ملموسة لوقف هذه المحرقة والمذبحة بحق الفلسطينيين.
وأكد تحسين -في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم الخميس- أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب بحق الصحفيين وجرائم بحق الإنسانية وكان آخرها فجر اليوم عندما استهدف 5 صحفيين في مدينة النصيرات، لافتا إلى أن نقابة الصحفيين طالما ناشدت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء الجرائم الإسرائيلية لحماية الصحفيين والشعب الفلسطيني بأسره.
وأضاف أن الاحتلال مستمر في ممارسة جرائمه، أمام عجز وصمت من قبل الأمم المتحدة ومؤسساتها والمحكمة الجنائية الدولية، وكذلك تدخل الإدارة الأمريكية التي توفر أسلحة القتل لدولة الاحتلال من أجل الاستمرار في جرائمه بحق الإنسانية، فضلا عن التهجير القسري الذي طال كل الصحفيين.
ورأى نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن المجتمع الدولي يقف عاجزا أمام الجرائم الإسرائيلية، وأن العالم يشاهد حرب الإبادة الجماعية إمام كل العدسات التي استطاع الصحفي الفلسطيني أن ينقلها إلى العالم بشكل مباشر رغم كل التحديات التي يفرضها عليه الاحتلال، مبينا أن الجيش الإسرائيلي منع 4 آلاف صحفي أجنبي من دخول غزة -وفقا للإحصائيات الإسرائيلية- من بينهم 840 صحفيا أمريكيا جاءوا إلى إسرائيل لتغطية الحرب، ولكن الاحتلال منعهم لأن الحكومة الصهيونية لا تريد أن يشاهد العالم الجرائم التي اقترفت في القطاع.
وأشار إلى أنه لا يوجد مكان في قطاع غزة إلا به جريمة بحق الإنسانية تنطبق عليها كل معايير جرائم الحرب، مؤكدا أن جيش الاحتلال اقترف كل الجرائم الواردة في القانون الدولي الإنساني حتى أن هناك جرائم لم يستطيع المشرع أن يضعها وارتكبها الاحتلال لأن المشرع لم يتوقع أن تصل مثل هذه الجرائم إلى هذا المستوى من الدناءة والإجرام الذي تمارسه القوات الإسرائيلية.