شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، افتتاح المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج، والتدريب المهني "إديوتك إيجيبت"، الذي يتم تنظيمه على مدار يومي الأربعاء والخميس ١٧ و١٨ أبريل ٢٠٢٤، تحت شعار "اصنع مستقبلك".

جاء ذلك بحضور حسن شحاتة وزير العمل والدكتور علي شمس الدين رئيس المنتدى، والدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني والتجهيزات، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والمهندس عبد الرحمن زوبع مدير التدريب بقطاع البحث والتطوير بمبادرة "إبدأ"، والدكتورة حنان نظير مستشار المجلس الوطنى للأجور بوزارة التخطيط، والمهندس هشام فاروق مستشار التطوير والتكنولوجيا بوزارة الاتصالات، وآنا شاوو نيابة عن سفير الاتحاد الأوروبى، ومارجريت ساشو ممثلة عن الوكالة الأمريكية للتنمية، وأندرياس إندريان منسق قطاع التعليم الفنى وسوق العمل بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وممثلى شركات السويدى ورؤساء الجامعات التكنولوجية وجمعيات المستثمرين، وممثلي الجهات الدولية، ولفيف من خبراء التعليم الفني والتدريب من مختلف دول العالم.

وفى مستهل كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم عن سعادته بافتتاح المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي، والتعليم المزدوج والتدريب المهني، الذي يقام بالتعاون والشراكة بين الهيئات الدولية المهتمة بالتعليم الفني والداعمة لمبادراته.

كما أعرب الدكتور رضا حجازي عن حزنه الشديد لغياب الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لتطوير التعليم الفني والذي كان له دور كبير في تطوير منظومة التعليم الفني في مصر، مشيرًا إلى أنه سيتم إطلاق اسم الدكتور محمد مجاهد على المدرسة الجديدة القادمة للتكنولوجيا التطبيقية.

خطة الوزارة الاستراتيجية ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩

وقال الدكتور رضا حجازي إن قطاع التعليم يشهد نقلة نوعية للتعليم الفني في مصر، مضيفا أن تطوير التعليم الفني ليس مجرد فكرة، بل أصبح حقيقة ملموسة، تلبي احتياجات سوق العمل، وتواكب كل ما هو جديد، وفق أحدث النظم العالمية، مشيرًا إلى أن خطة الوزارة الاستراتيجية ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩ انطلقت من برامج الحكومة وهو بناء الإنسان المصري، وأحد أهدافها الأساسية هو التشغيل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومؤكدًا على أن التعليم الفني وارتباطه بالاقتصاد أمر هام، مضيفا أن وزارة التربية والتعليم مسئولة عن كل مدرسة تحت سماء مصر وعن ما يقدم فيها لأنها مسئولة عن تربية أبنائها.

وأشار الوزير إلى إن النقلة النوعية التي يشهدها التعليم المصري على وجه العموم والتعليم الفني والمهني على وجه الخصوص، إنما يعكس الإرادة الفاعلة من جانب القيادة السياسية، والدعم اللامحدود من رئيس الجمهورية في إحداث تطوير شامل في منظومة التعليم، وتحسين مستوى خدماته والارتقاء بمستوى خريجيه بما يواكب المعايير الدولية، مؤكدًا اهتمام الحكومة بالتعليم الفني استجابة للضرورات الحتمية التي تفرضها التحديات العالمية المعاصرة، ومجتمع المعرفة، الذي سيغير حتمًا من دور سوق العمل، وسيتحكم في المجتمع الصناعي، بما يطرحه من أنماط جديدة للعمل في تخصصات غير نمطية.

التحديات المتعلقة بجودة التعليم

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن تطوير التعليم الفني، وربطه بسوق العمل، يواجه العديد من التحديات المتعلقة بجودة التعليم، ومناهجه، ونظرة المجتمع غير المنصفة لخريجيه، وهي الأمور التي نعمل على مواجهتها من خلال خطة متكاملة من خمسة محاور، هي تحسين جودة التعليم الفني بإنشاء هيئة مستقلة جديدة لضمان الجودة والاعتماد في التعليم التقني والفني والتدريب المهني (إتقان)، مع تطوير معايير الجودة، واللوائح التنفيذية بالتعاون مع شركاء التنمية الرئيسيين.

وأضاف أن المحور الثاني يتمثل في تحسين مهارات المعلمين، بإدراج أكاديمية معلمي التعليم الفني (TVETA) ضمن الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، مع تطوير لوائحها التنفيذية، أما المحور الثالث يتمثل في تبني مناهج دراسية قائمة على منهجية الجدارات، حيث تم تطوير مناهج التعليم الفني، ومراجعتها من قبل ممثلي سوق العمل، أما المحور الرابع يتمثل في مشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني حيث تم استحداث عدد من البرامج والمناهج بالتعاون مع ممثلي سوق العمل، أما المحور الخامس يتمثل في تغيير الصورة النمطية عن التعليم الفني، وتشجيع الطلاب على الالتحاق بالتعليم الفني وفتح مسارات للتعليم الجامعي لاستكمال الدراسة الجامعية.

مدارس التكنولوجيا التطبيقية

ولفت الوزير إلى أنه منذ ۲۰۱۸، استحدثت الوزارة مدارس فنية جديدة أطلقت عليها اسم مدارس التكنولوجيا التطبيقية، بالتعاون مع الشركاء الصناعيين؛ بهدف تخريج فنيين يرقى مستواهم إلى المعايير الدولية، ممن يحتاجهم سوق العمل، ويساعد في إعدادهم وتدريبهم، وتجد هذه المدارس إقبالا كبيرًا من الطلاب؛ لما توفره من تخصصات متنوعة، بالتعاون مع كبار الكيانات الصناعية والاقتصادية المصرية والعالمية، وبدأت هذه التجربة بعدد (۳) مدارس في عام (۲۰۱۸) والآن وصل عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر إلى (۷۰) مدرسة ونسعى لزيادة هذا العدد نظرًا لما حققته هذه النوعية من المدارس من نجاح ملحوظ، لتصل إلى (200) مدرسة في القريب، حيث إن هناك قائمة انتظار كبيرة للطلاب الراغبين في الالتحاق بهذه المدارس وذلك لما تقدمه من فرص الالتحاق بالعمل للطلاب، والالتحاق بالجامعة والذي ساهم في تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفني بشكل كبير.

وتابع الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تسعى إلى تضافر الجهود مع الشركاء الدوليين والشريك الأساسي وهو القطاع الخاص، حتى تتوسع في عملية تطوير وإصلاح التعليم الفني بشكل أكبر في القريب العاجل، وتصبح تجربة رائدة في إحداث نقلة نوعية في تطوير التعليم الفني، وتخريج فنيين في جميع مجالات التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة.

وفى ختام كلمته، أعرب وزير التربية والتعليم عن خالص الشكر والتقدير لكافة الجهات الداعمة لتطوير منظومة التعليم الفني بالقطاع الخاص، وكافة مؤسسات الدولة، والجهات الدولية على جهودهم ودعمهم المتواصل للتعليم الفني، من خلال تطبيق أساليب التعليم المبنى على الجدارات، والتعلم القائم على الممارسة العملية، مع التوسع في تدريس اللغات الأجنبية، والمناهج المطورة، بما يواكب التكنولوجيا الحديثة، خاصة التكنولوجيا الصديقة للبيئة، وكافة السادة الحضور المشاركين على دعمهم المتواصل للوزارة، ولمبادراتها المختلفة، لتطوير التعليم الفني، حتى نصل معا إلى ما يخدم مصرنا العزيزة، ومنطقتنا العربية.

وفى كلمته، رحب الدكتور على شمس الدين رئيس المنتدى بمشاركة 200 خبير من مصر وعدة دول أوروبية ومن الولايات المتحدة الأمريكية بالملتقى لمناقشة ضمان جودة واعتماد التعليم الفني محليًا ودوليًا، ومستجدات مجالس المهارات القطاعية التي تعدها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وشراكة القطاع الخاص للحكومة في تحسين مخرجات التعليم الفني، والتوسع في فرص وبرامج التعليم العالي بالجامعات التكنولوجية وربطها بتخصصات مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وبحث دور التعليم الفني في التحول إلى الاقتصاد الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة، وتدويل التعليم الفني وتعزيز الشركات الدولية لسهولة انتقال العمالة المصرية إلى الخارج.

وأكد أن هذا الحدث يأتى انطلاقا من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة للاهتمام بالتعليم الفني وتطويره وربطه بالصناعة وبملفات التنمية، واعتباره أحد أهم دعائم البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، ومحور أساسي في خطة الدولة لجلب الاستثمارات الخارجية باعتبار الأيدي العاملة المحترفة المدربة والمتنوعة في عدة مجالات محفز هام للمستثمرين الأجانب خاصة في القطاعات الاقتصادية الثلاثة الأساسية الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأشار إلى أن المنتدي والمعرض، يقام بالشراكة مع مفوضية الاتحاد الأوروبي في مصر، مشروع "قوى عاملة مصر" المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والهيئة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وبرنامج التعليم المتعدد MEPEP الممول من الاتحاد الأوروبي والمنفذ من قبل الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبرنامج دعم الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالتعليم الفني TEREEE الممول من بنك التعمير الألماني KFW والغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، والشركة المصرية للاتصالات (وي)، ومجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات (ناس)، والجامعات التكنولوجية الجديدة، وجامعة ساكسوني مصر للعوم التطبيقية والتكنولوجيا، ومؤسسة غبور للتنمية، وأكاديمية السويدي الفنية STA، وشركة تأهيل لتنمية مهارات التميز، والشركة بي-دو للحلول التعليمية.

وأوضح الدكتور على شمس الدين أن المنتدى يشمل ٧ جلسات يستعرض خلالها خطط مواكبة سياسات وبرامج الوزارات المعنية بتطوير التعليم الفنى لتوجهات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وللسياسة العامة للدولة في هذا الملف، وتستهدف نقاشات المنتدى، التي يشارك فيها خبراء مصريين ودوليين، تحسين كفاءة سوق العمل داخليًا، والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بهدف تطوير وتشجيع التعليم الفني التكنولوجي والتدريب المهني لإثقال الأيدي العاملة المصرية بالمهارات والجدارات، كما يهدف المنتدى والمعرض المصاحب له إلى دعم جهود الدولة في تغيير الصورة الذهنية النمطية للمجتمع عن التعليم الفني وتطوير الأيدي العاملة المدربة للعمل داخل وخارج مصر.

وخلال فعاليات المنتدى، قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وحسن شحاته وزير العمل بتكريم 30 خريج من أوائل المدارس الفنية المختلفة، كما شهدا توقيع مذكرة تفاهم بين شركة "إبدأ" والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشأن التعاون لتطوير منظومة التعليم والتدريب الفني والمهني في مصر.

وعلى هامش المنتدى تفقد الوزيران المعرض العالمى المخصص لمدارس التكنولوجيا التطبيقية وعرض تجارب مصر مع المدارس التطبيقية والجامعات التكنولوجية لاستقبال أولياء الأمور والطلاب الراغبين في الالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية أو الجامعات التكنولوجية على مدار يومين للرد على استفساراتهم، حيث يصاحب المعرض أحداثًا وفاعليات جانبية وتعقد ندوات للطلاب الزائرين لتشجيع الشباب على ريادة الأعمال، وإقامة المشروعات وتوعيتهم بفرص التعليم والتدريب والعمل، وتسلحهم بالمقومات الاساسية للاستثمار في كافة المجالات الصناعية والزراعية والتكنولوجية.

IMG-20240417-WA0050 IMG-20240417-WA0051 IMG-20240417-WA0048 IMG-20240417-WA0049 IMG-20240417-WA0047 IMG-20240417-WA0043 IMG-20240417-WA0042 IMG-20240417-WA0045 IMG-20240417-WA0044 IMG-20240417-WA0046 IMG-20240417-WA0037 IMG-20240417-WA0039 IMG-20240417-WA0041 IMG-20240417-WA0040 IMG-20240417-WA0038

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم إديوتك إيجيبت مدارس التكنولوجيا التطبيقية مدارس التکنولوجیا التطبیقیة وزیر التربیة والتعلیم تطویر التعلیم الفنی الدکتور رضا حجازی والتدریب المهنی بالتعلیم الفنی والتعلیم الفنی منظومة التعلیم للتعلیم الفنی بالتعاون مع سوق العمل یتمثل فی الفنی ا IMG 20240417 إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد تؤكد تسخير التكنولوجيا في تحسين وتطوير مسارات التعليم

توحيد الجهود لمشاركة التعليم الرقمي ومواجهة التحديات العالمية.
ضمان شفافية المعلومات في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.
مناقشة تحقيق الاستدامة لمبادرات الموارد التعليمية المفتوحة.
جلستان حول تنفيذ توصية اليونسكو لعام 2019 بشأن الموارد التعليمية.
افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، اليوم، فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة، الذي تنظِّمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في مركز دبي التجاري العالمي.
وألقت سموّها الكلمة الافتتاحية للمؤتمر بحضور نخبةٍ من القادة العالميين وصنّاع القرار والمبتكرين الذين يجتمعون في دبي لمناقشة الحلول المعرفية المفتوحة والذكاء الاصطناعي، من أجل تحقيق الوصول الشامل إلى المعرفة. وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية مساعي المؤتمر نحو استكشاف الإمكانات الكبيرة التي تتيحها الموارد التعليمية المفتوحة بما يسهم في تسهيل الوصول لمصادر المعرفة، وتوحيد الجهود لمشاركة التعليم الرقمي، لافتةً سموّها إلى أهمية تسخير التكنولوجيا في تحسين وتطوير مسارات التعليم وتعزيز شموليته، ومواجهة التحديات العالمية عبر حلولٍ مبتكرة تسهم في توفير واستدامة المزيد من الفرص التعليمية، وضمان شفافية المعلومات في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي قد ينعكس على جودة المعلومات، ما يستدعي بذل المزيد من الجهود لتقديم برامج مرخّصة قادرة على إنتاج المعرفة وتوفير المعلومات الصحيحة، بما ينعكس إيجاباً على مستقبل التعليم حول العالم.
وتحت شعار «المنافع العامة الرقمية: حلول مفتوحة لوصول شامل إلى المعرفة»، يتضمن المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين، جدول أعمال حافل بالندوات والجلسات النقاشية التي تركز على تعزيز التعليم العادل والمستدام من خلال الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، ويشارك فيه أكثر من 500 مشارك من دول العالم المختلفة، بما في ذلك مجموعة من الوزراء والأكاديميين وممثلي القطاع الخاص.
بدوره، ألقى الدكتور توفيق الجلاصي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والمعلومات في اليونسكو، كلمة بعنوان «احتضان الحلول المفتوحة من أجل مستقبل شامل للمعرفة»، استعرض فيها أبرز الإمكانات التحويلية للموارد التعليمية المفتوحة في مواجهة تحديات التعليم في العالم.
وتضمن المؤتمر عدة جلسات نقاشية بما في ذلك جلسة «تشكيل مستقبل التعليم»، وجلسة نقاشية جماعية بعنوان «استغلال الموارد التعليمية المفتوحة والذكاء الاصطناعي التوليدي، من أجل الشمول الرقمي»، لإلقاء الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي والموارد التعليمية المفتوحة في معالجة التحديات العالمية، وأخرى حملت عنوان «عرض القيمة لمحتوى التعلم المرخص بشكل مفتوح» تناول المشاركون فيها التطبيقات المبتكرة للموارد التعليمية المفتوحة وأفضل الممارسات العالمية المشتركة.
وأقيمت ضمن فعاليات الحدث، جلستان نقاشيتان حول تنفيذ توصية اليونسكو لعام 2019 بشأن الموارد التعليمية المفتوحة، ركزت الأولى على مجالي العمل الأول والثاني، الهادفين إلى تعزيز بناء القدرات وصياغة السياسات بما يتناغم مع رؤية اليونسكو للموارد التعليمية المفتوحة.
ووفرت هذه النقاشات مساحة لتناول القضايا التي برزت خلال المشاورات الأولى لعام 2023 المرتبطة بهذا الإطار. وركز المتحاورون على تحقيق الشمولية ومعالجة الاحتياجات التعليمية في إفريقيا، والدول الأقل نمواً، والجزر الصغيرة النامية، والشباب، والفئات الأكثر ضعفاً.
وناقشت جلسات المؤتمر جهود رفع جودة الموارد التعليمية المفتوحة وتحسين إمكانية الوصول إليها وتعزيز استدامتها. واتجهت النقاشات إلى معالجة التحديات الرئيسية واستكشاف حلول مبتكرة تتوافق مع الأولويات المحددة في الاستشارة الأولى لعام 2023.
وركزت الجلسات كذلك على تعزيز الوصول الشامل إلى الموارد التعليمية المفتوحة عالية الجودة. كما ناقش المشاركون استراتيجيات تحسين إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الهمم في البيئات ذات الاتصال الضعيف بالإنترنت، وبحثوا آليات ضمان الجودة بهدف تحقيق وصول شامل إلى موارد تعليمية مفتوحة ذات جودة عالية. وشملت الجلسات مناقشة مواضيع تحقيق الاستدامة لمبادرات الموارد التعليمية المفتوحة، حيث تحدث المشاركون حول سبل صياغة نماذج أعمال مستدامة لهذه الموارد، ووضع أطر تنظيمية تدعم الاستدامة على المدى الطويل.
(وام)

مقالات مشابهة

  • وكيلا مأرب والتعليم الفني يدشنان تجهيز وتأثيث كلية المجتمع بتمويل كويتي
  • محافظ الأحساء يبحث مع وزير التعليم خطط تطوير العملية التعليمية
  • عاجل| مدبولي يوجّه بدراسة إقرار تنسيق خاص لمدارس التكنولوجيا التطبيقية WE
  • محافظ الأحساء يبحث مع وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة
  • تعليمات وزارة التربية والتعليم بخصوص استمارة الشهادة الإعدادية 2024-2025
  • وزير الإسكان يستعرض مقترحات تطوير وتعظيم دور جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء
  • لطيفة بنت محمد: تسخير التكنولوجيا لتطوير مسارات التعليم
  • لطيفة بنت محمد تؤكد تسخير التكنولوجيا في تحسين وتطوير مسارات التعليم
  • وزير الإسكان يستعرض مقترحات تطوير جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء
  • وزير التعليم في منتدى "مسك": نعمل على تطوير منظومة تعزز للمهارات