إقتصادية قناة السويس تستقبل وفد تجاري من مقاطعة تشيجيانج الصينية لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد التجارة لمقاطعة تشيجيانج الصينية، برئاسة Chen Zhicheng نائب المدير العام لإدارة التجارة بمقاطعة تشيجيانج، حيث ضم الوفد مسئولي مجموعة هانغتشو للحديد والصلب، ومجموعة تشيجيانج للآلات والكهرباء، وشركة الصين للتأمين على الصادرات والائتمان بتشيجيانج، ومجموعة مدينة تشيجيانج الصينية للسلع الصغيرة، ومجموعة ويندي لتكنولوجيا الطاقة، ومركز تشيجيانج لترويج الاستثمار، وأكاديمية تشيجيانج للتجارة، وممثلي إدارة التجارة ولجنة الإصلاح والتنمية بالمقاطعة، وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
ويأتي هذا الاجتماع تمهيداً لحضور وليد جمال الدين منتدى تشيجيانج الصين - مصر الاقتصادي غداً الخميس 18 أبريل، وذلك لبحث تنفيذ المشروعات القائمة وفرص التعاون المستقبلي مع كبرى شركات المقاطعة الصينية، والتي تمثل أعلى دخل لمقاطعة صينية بعد بكين وشانغهاي.
وخلال الاجتماع رحب وليد جمال الدين بوفد مقاطعة "تشيجيانج" والتي قام وفد الهيئة بزيارتها خلال الجولة الترويجية بالصين العام الماضي، وأشار إلى أن العلاقات المصرية الصينية علاقة مميزة تحمل العديد من الرؤى المشتركة في القضايا السياسية والاقتصادية، مما ينعكس على التعاون الكبير بين المنطقة الاقتصادية والاستثمارات الصينية، حيث نجحت المنطقة الاقتصادية منذ يناير 2024 وحتى الآن في استقطاب استثمارات بلغت نحو 894 مليون دولار تمثل الاستثمارات الصينية 40% منها، مما يعد دليلاً على الثقة المتبادلة والعلاقات الاقتصادية الوطيدة، وأكد على أن المستقبل يحمل المزيد من الفرص للتعاون في مجال إنتاج الطاقة وصناعات السيارات وغيرها من القطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة من قبل الهيئة.
كما أكد أن اقتصادية قناة السويس تستطيع دعم الاستثمارات الصينية من خلال التكامل بين 6 موانئ بحرية على البحر الأحمر والبحر المتوسط، و4 مناطق صناعية مجهزة ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى كونها لاعب رئيسي ومؤثر في سلاسل الإمداد بالعالم، وتتمتع باتفاقيات التجارة الحرة التي تضمن الوصول إلى مختلف الأسواق العالمية، فضلاً عن توافر مصادر الطاقة المختلفة.
من جانبه أعرب Chen Zhicheng عن سعادته بحفاوة الاستقبال بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأكد على العلاقات الاقتصادية المتميزة التي تجمع بين مصر والاستثمارات الصينية لاسيما مقاطعة تشيجيانج التي تمتلك استثمارات بمصر تصل إلى 1.132 مليار دولار تشمل مجالات المنسوجات والنفط والغاز والمنتجات البلاستيكية، ودعا المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لزيارة مقاطعة تشيجيانج الصينية لعقد مزيد من اللقاءات مع الشركات الراغبة في الاستثمار في مصر، وأشار إلى أن هذا اللقاء تمهيد لمزيد من الاستثمارات خاصة وأن مصر تعد أولى البلاد التي انضمت لمبادرة الحزام والطريق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر اقتصادية قناة السويس لبحث سبل التعاون الصينية تستقبل وفد تجاري
إقرأ أيضاً:
وفد جامعة قناة السويس يشارك في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وفد رفيع المستوى من جامعة قناة السويس، في فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، والذي استضافته جامعة القاهرة، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حدث يُعد نقطة تحول محورية في مسار التعاون الأكاديمي والعلمي بين البلدين.
وكان في استقبال الرئيس الفرنسي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور فيليب وزير التعليم العالي الفرنسي، إلى جانب قيادات وزارة التعليم العالي، ورؤساء الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، وممثلي المؤسسات التعليمية الفرنسية والشركات العاملة في مصر.
وقد ضم وفد جامعة قناة السويس برئاسة الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، كل من: الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة لشئون جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتور محمد الحماحمي منسق الطلاب الوافدين.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور أن المشاركة في هذا الحدث الدولي تأتي في إطار توجه الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز مكانة مصر على خريطة التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن جامعة قناة السويس تولي اهتمامًا بالغًا بالتوسع في الشراكات الدولية، ودعم الابتكار، وتوفير بيئة تعليمية تنافسية تواكب المعايير العالمية.
وأضاف أن الملتقى يعد فرصة ثمينة لتبادل الخبرات مع الجانب الفرنسي في مجالات البحث العلمي والتعليم التكنولوجي، خاصة في ظل الطفرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز مكانة الجامعات المصرية على المستوى الدولي، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لتطوير قدراتهم، والانخراط في مشروعات علمية وبحثية رائدة.
وشهد الملتقى توقيع ما يقرب من 40 مذكرة تفاهم لتدشين درجات علمية مشتركة بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية، في خطوة تعكس عمق التعاون الأكاديمي بين الجانبين، وتسهم في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي في مصر.