ندوة “المكاسب السيميائية والسردية وتطلعاتها في مجال الأدب الشخصي”
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
#سواليف
ندوة ” #المكاسب #السيميائية و #السردية وتطلعاتها في مجال #الأدب_الشخصي”
د. #محمد_الداهي
تشهد المدرسة العليا للأساتذة، جامعة القاضي عياض بمراكش يوم الخميس 18 أبريل 2024. فعاليا الندوة العلمية “المكاسب السيميائية والسردية وتطلعاتها في مجال الأدب الشخصي”، تقديرا للجهود النقدية والعلمية للدكتور محمد الداهي.
بعد أن تتفضل الجهات المنظمة بإلقاء كلماتها (السيدة مديرة المدرسة العليا للأساتذة بمراكش، رئيس مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم، ممثل وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة) تنظلق أشغال الجلسة العلمية الأولى التي سيسرها م الأستاذ الدكتور محمد الدرويش رئيس مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم
د.سعيد يقطين: أي لقاء بين السرديات والسيميائيات في تجربة محمد الداهي
دة.زهور كرام: التعبيرات الرمزية الذاتية والفضاء التكنولوجي
د.عبد الجليل هنواش: محمد الداهي الباحث والناقد
د.حسن المودن : كريماص والتحليلي النمفسي.
يسير الجلسة العلمية الثانية الدكتور العربي الحضراوي:
د.محمد فخر الدين: ما وراء السرد في سيميائيات الأهواء لمحمد الداهي
د.محمد خريصي: طلائع البحث عن المعنى في المشروع السيميائي لمحمد الداهي
د.سعيد أعبو: المعنى والمسافة .قراءة في كتاب ” حياة المعنى” لمحمد الداهي
د.إسماعيل العسري: التثملات الثقافية للأنا والآخر عند الناقد محمد الداهي.
.
يختتم اللقاء بإلقاء المحتفى به الأستاذ الدكتور محمد الداهي كلمة في موضوع ” التفكير في السرد من الهامش”.
– نبذة موجزة عن د. محمد الداهي
أستاذ جامعي، جامعة محمد الخامس (شعبة اللغة العربية وآدابها)، الرباط، المملكة المغربية (التخصص: السميائيات، والسرديات، والكتابة عن الذات (الأدب الشخصي).
-حاصل على جائزة المغرب للكتاب سنة 2006 في صنف الدراسات الأدبية والفنية، عن كتاب “سيميائية الكلام الروائي”، منشورات المدارس، الدار البيضاء، 2006.
– حاصل على جائزة كتارا للرواية العربية في فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، عن مشروع الكتاب ” سلطة التلفظ في الخطاب الروائي العربي”، 2020.
حاصل على جائزة الشيح زايد للكتاب دورة 2022 عن كتابه ” السارد وتوأم الروح من التمثيل إلى الاصطناع”
– منسق سابق للإجازة التربوية (التعليم الثانوي التأهيلي-اللغة العربية).
– منسق ماستر ” سرديات الأنساق الرمزية والثقافية والسيميولوجية”
– منسق وحدة الدكتوراه ” آداب وفنون متوسطية”.
-ألف- فضلا عن نشر الدراسات في المجلات المحكمة والمعتمدة- كتبا باللغة العربية ذات الصبغة الشخصية (خمسة عشر مؤلفا) أو الجماعية (ما يناهز ثلاثين مؤلفا) وباللغة الفرنسية سواء أ كانت شخصية(مؤلفان) أم جماعية (خمسة مؤلفات). ومن بين الإصدارات الشخصية أذكر على سبيل المثال: سيميائية الكلام الروائي -الحقيقة الملتبسة- سميائية السرد بحثا عن الوجود السيميائي المتجانس- وصورة الأنا والآخر في السرد- شعرية السيرة الذهنية -متعة الإخفاق في المشروع التخييلي لعبد الله العروي-القلق البيداغوجي-دينامية الإقراء- تحديات تحليل الخطاب (باللغة الفرنسية)-مكاسب السميائيات ومشاريعها (باللغتين العربية والفرنسية)، حياة المعنى التدبير السيميائي لمعنى الحياة، سلطة التلفظ في الخطاب الروائي العربي، السارد وتوأم الروح من التمثيل إلى الاصطناع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المكاسب السردية
إقرأ أيضاً:
“بيئة” تحتفي برواد المستقبل وتكرم 15 مبادرة مبتكرة في مجال الاستدامة
احتفت شركة “بيئة”، المتخصصة في مجال التنمية المستدامة في المنطقة، بالفائزين في جائزة رواد المستقبل 2024 – 2025، من خلال تكريم 15 فكرة ومبادرة مبتكرة في مجال الاستدامة، والتي شملت ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتعزيز الوصول إلى إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين استخدام الأراضي للزراعة المستدامة، وتشجيع الممارسات البيئية الواعية في المجتمعات وغيرها.
حضر حفل التكريم، الذي أقيم أمس في منطقة الجادة بالشارقة، كل من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، وخالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في “بيئة” إلى جانب عدد من المسؤولين.
وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي أن الاستدامة تمثل تحدياً عالمياً يستدعي ابتكارات من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن جائزة رواد المستقبل تشهد توسعاً ملحوظاً في مشاركة الدول مع كل دورة مما يؤكد أهمية تضافر الجهود في مجال الابتكار لإحراز تقدم مشترك.
وتقدمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بخالص التهاني للمشاركين في هذه النسخة وللفائزين الذين قدموا ابتكارات قادرة على إحداث تغيير إيجابي على الصعيد العالمي.
وقال خالد الحريمل إن جائزة رواد المستقبل من “بيئة” تهدف في كل عام إلى تسليط الضوء على الحلول المستنيرة والمبتكرة التي تسهم في معالجة أبرز التحديات البيئية على مستوى العالم حيث شهدت دورة هذا العام زيادة ملحوظة في مستوى المشاركة على الصعيدين المحلي والدولي مما يعكس الوعي المتزايد والالتزام بالابتكار من أجل إرساء مستقبل مستدام، لافتا إلى الدور الهام الذي تؤديه الجائزة في تعزيز ثقافة الابتكار داخل دولة الإمارات وخارجها من خلال تشجيع تبادل الخبرات بين الشركات ودعم بناء المعرفة والتفكير النقدي بين الطلاب ومساندة المؤسسات في توسيع آفاق الابتكار من أجل مستقبل أفضل.
وقالت هند الحويدي الرئيس التنفيذي للتطوير في “بيئة”، إن الجائزة تهدف إلى تكريم الأفكار والمشاريع المبتكرة التي يقدمها أفراد ومجموعات من المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والشركات على الصعيد الدولي تقديراً لمساهماتهم في بناء مستقبل مستدام، مشيرة إلى أن الجائزة تأتي امتداداً لإرث “بيئة” الذي يمتد لعقد من الزمن في استقطاب آلاف المشاركات التي تركز على الابتكار والاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحرص على توسيع نطاقها لتصبح منصة عالمية لعرض الحلول الملهمة التي من شأنها إرساء مستقبل مستدام وواعد.
وأوضحت أن الحلول المبتكرة التي قدمها المشاركون في هذه النسخة من جائزة رواد المستقبل ركزت على الابتكارات الخاصة بمواجهة تحديات بيئية واجتماعية عالمية مما يعكس مستوى الإبداع والالتزام لدى المشاركين، مشيرة إلى أن فريق الخبراء لدينا بادر بمراجعة مئات الطلبات التي تضمنت مقترحات قيّمة وفريدة من نوعها.
يشار إلى أن الجائزة فُتحت للأفراد والمجموعات والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم واستقطبت نسخة هذا العام مشاركين من عشر دول من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والهند.
وسنويا، تطلق جائزة رّواد المستقبل دعوة موجهة للأفراد والمجموعات بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص للتقدم والمشاركة، حيث تسلط الجائزة الضوء على الابتكارات التي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي واسع النطاق على البيئة، وتستقبل الجائزة مشاركات من جميع أنحاء العالم ومن فئات متنوعة بدءا من طلاب المدارس والمعلمين إلى طلاب الجامعات والأساتذة وصولاً إلى المهنيين في مختلف القطاعات.
وتساهم الجائزة في إثراء التجربة الأكاديمية من خلال التحفيز والتقدير، بينما تمثل بالنسبة للشركات والمؤسسات حافزا لتحقيق مزيد من التقدم وإلهام ابتكارات مستدامة قابلة للتوسع والتطبيق على نطاق واسع في مختلف الصناعات.
وتطلق “بيئة” العديد من المسابقات وبرامج الجوائز وحملات التوعية منذ أكثر من عقد من أجل التشجيع على اعتماد ممارسات بيئية إيجابية بدءاً من الأجيال الناشئة، ومن خلال أكاديمية الاستدامة تتفاعل “بيئة” مع مئات المدارس في مختلف أنحاء دولة الإمارات كل عام، وتتعاون الأكاديمية مع آلاف المدرسين وتساعد على إدخال التعليم البيئي في المناهج الخاصة بحوالي 300 ألف طالب.وام