تحرك برلماني وانتفاضة من التعليم.. تدريس المثلية في مدرسة ألمانية بالقاهرة يشغل غضب المصريين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بسبب مدرسة دولية ألمانية في القاهرة تدرس لطلابها المثلية، وتعمل على الترويج لها.
مدرسة دولية تروج للمثليةانتشر منشورات عديدة على مواقع التواصل الإجتماعى، تحتوي على شكاوى العديد من أولياء أمور الطلاب الدارسين في أحد المدارس الدولية بالتجمع الخامس، بشأن تدريس مادة لأحد صفوف المرحلة الابتدائية التي تروج للمثلية.
وعلى أثر هذه الشكاوى قدم المحامي المصري أشرف ناجي بلاغ للنائب العام، كوكيل عن مجموعة من أولياء الأمور، ضد هذه المدرسة الدولية في القاهرة، بسب تدريس مادة تروج للمثلية لأحد صفوف المرحلة الابتدائية.
وأوضح أشرف ناجي، أن هذه المادة تحتوي على أجزاء من مادة البيولوجي في كتب الصف السادس الابتدائية في هذه المدرسة، وتروج للمثلية، وتدعو إلى التسامح مع الشواذ.
تقديم بلاغ ضد مدرسة دولية تروج للمثليةوتابع المحامي أنه عند تحدث أولياء الأمور مع القائمين في هذه المدرسة بشأن المادة، طالبت المدرسة بتمزيق هذه الصفحات وتوقيع أولياء الأمور على إقرار بأن هذه المادة بالمنهج ولا يتم تدريسها.
وأضاف ناجي، أن رد المدرسة جاء بأنها تقوم بتدريس نفس المواد التي يتم تدريسها في الدولة الأم، نظرًا لأنها تابعة لأحدى الدول الأوروبية التي لا تجرم المثلية.
تدريس مادة تروج للمثلية في أحد المدارس الدوليةوطالب ناجي بالإسراع في التحقيق في واقعة تدريس مادة تروج للمثلية في أحد المدارس الدولية، والاطلاع على المواد الدراسية التي تدرسها المدرسة، واتخاذ ما يلزم قانونيًا ضد المدرسة التي تقوم بتدريس مواد وأفكار شاذة تدعو للفسق والفجور.
تحرك برلماني بشأن تدريس مادة تروج للمثلية في أحد المدارس الدوليةومن جانبه، قدّم النائب محمود عصام عضو مجلس النواب بسؤال للدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، من أجل التحقيق في واقعة شروع مدرسة ألمانية في القاهرة بتدريس مواد تتضمن الدعوة للتسامح مع المثلية الجنسية بالمخالفة للقيم المستقرة في المجتمع المصري.
وأكدت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أنها تواصلت مع أولياء أمور بالمدرسة أكدوا لها صحة شكواهم من هذا الأمر.
قرار وزارة التعليم بشأن تدريس مادة تروج للمثلية في أحد المدارس الدوليةوأصدرت وزارة التربية والتعليم برئاسة الدكتور رضا حجازي، بيان رسمي ينص على قرار بشأن المدرسة الدولية التي تروج في إحدى موادها لأفعال غير أخلاقية وعدم تجريم المثلية والتعامل معها.
وأكدت الوزارة أن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، وجّه بتشكيل لجنة من التعليم الدولي مع قيادات الوزارة وإرسالها للمدرسة للتحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت صحتها، مشددة على رفضها التام والبات لتدريس أي مدرسة على أرض مصر أي مواد تروج أو تخالف ثوابت العقائد السماوية والغريزة الإنسانية وأخلاقيات وقيم المجتمع المصري.
اقرأ أيضاًالقصة الكاملة لتدريس «الشذوذ الجنسي» بمدرسة في القاهرة.. ما هو موقف وزارة التعليم؟
التعليم العالي توقع خطابا لإنشاء منصة للأنشطة العلمية مع ساكسونيا الألمانية
وزير التعليم يوافق على إجراء مراجعات نهائية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المثلية المثلية الجنسية مدرسة دولية المثلية الجنس مدرسة دولیة فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الدولة تتعرض لحرب شائعات ممنهجة ووعي المصريين حائط الصد
قال النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية تتعرض لحرب وحملات ممنهجة من الشائعات والأكاذيب على مدار العشرة سنوات الماضية، وتحديداً منذ أن اتخذ الشعب المصري قرارًا بإزاحة جماعة الإخوان الإرهابية عن الحكم في 30 يونيو 2013، والتف الشعب خلف القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفا أن هذه الشائعات هدفها زعزعة استقرار الدولة وإضعاف ثقة الشعب في مؤسساتها.
وأكد الرشيدي، فى بيان له اليوم، أن وعي المصريين هو حائط الصد الحقيقي، بالرغم أن القيادة السياسية ومؤسسات الدولة تسعى إلى مواجهة هذه التحديات، من خلال كشف الحقائق وتوعية المواطنين بخطورة الشائعات التي تُروّج من قِبَل الجماعات الإرهابية وبعض الجهات الخارجية.
وذكر عضو مجلس الشيوخ، أن الشائعات أصبحت أحد الأسلحة التي تستخدمها الدول من أجل تحقيق الهزائم النفسية بشعوب الدول الأخرى، حيث تعتمد من خلالها على تفكيك المجتمع، وهدم الثقة التي تجمع الشعب بالقيادة السياسية، وهو ما يتطلب رؤية فاعلة لتعزيز الوعي داخل المجتمع، ومن بين الأدوات التي تساهم في تشكيل وعي المواطن بجانب الإعلام، المدارس التي تلعب دورا مهما في ذلك.
ولفت النائب إلى أن الجماعات الإرهابية تلجأ لاستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي تعد بيئة نشطة لشن الحروب النفسية بفعالية، حيث تُستخدم هذه المنصات كمنابر لتوجيه أفكار المواطنين، من خلال نشر أفكار خبيثة لتحقيق أهداف الدول التي تمارس تلك الحروب، مؤكدا أن الشعب يعلم جيدا حجم الإنجازات التى تمت منذ عشر سنوات فى كافة الملفات والمجالات ولن ينساق وراء تلك الشائعات المغرضة.