الكرملين: اتصالات روسيا مع إيران وإسرائيل بنّاءة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن اتصالات روسيا مع إيران وإسرائيل بناءة، ومكثّفة.
المتحدثة باسم الخارجية الروسية توجه رسالة حادة لإسرائيل ردا على طلب تل أبيب بإدانة الهجوم الإيرانيوأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية: "روسيا تواصل اتصالات وثيقة مع الجانبين. لدينا اتصالات عمل بناءة للغاية مع طهران وفي المقابل، لدينا أيضا اتصالات مع إسرائيل وهي أيضا بناءة".
وجدد بيسكوف دعوة روسيا إلى ضرورة وقف التصعيد في الشرق الأوسط، وضبط النفس.
وشدد على أن استمرار الصراع في الشرق الأوسط ليس في مصلحة إسرائيل أو إيران أو المنطقة برمتها.
يشار إلى أن محادثة هاتفية جرت أمس بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني إبراهيم رئيسي بمبادرة من الجانب الإيراني أكد خلالها رئيسي أن طهران لا تسعى لأي تصعيد في الشرق الأوسط.
وأعرب الرئيس بوتين عن أمله في أن يتحلى الجانبان بضبط النفس وعدم إثارة موجة جديدة من المواجهة تهدد بعواقب كارثية على الشرق الأوسط بأسره.
وكانت إيران قد شنت السبت الماضي هجوما واسع النطاق على إسرائيل بعشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على ضرب إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الجاري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط الكرملين الهجوم الإيراني على إسرائيل دميتري بيسكوف طوفان الأقصى الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.