13 إصابة في صفوف جنود الاحتلال بينها حرجة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
#سواليف
أصيب 13 إسرائيليا بينهم #جنود، ظهر اليوم الأربعاء، جراء سقوط #صواريخ على مبنى في عرب #العرامشة بالجليل الغربي على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، إثنان منهم في حالة حرجة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أنه تم إطلاق عدة قذائف باتجاه منطقة #الجليل الغربي، وأصابت إحداها بشكل مباشر المركز الجماهيري في عرب العرامشة مما أدى إلى سقوط #إصابات تم إخلائها عبر الطائرات المروحية.
وذكرت، أن أضرارا لحقت بمروحية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء قيامها بإخلاء الجرحى.
مقالات ذات صلة تصريح صادر عن حركة حماس 2024/04/17من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني في بيان،أنه “ردا على اغتيال العدو لعدد من المقاومين في عين بعال والشهابية شن مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 13:15 من بعد ظهر يوم الأربعاء 17-04-2024 هجوما مركبا بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية”.
وأوضح، أن الهجوم استهدف مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة في ما يسمى “المركز الجماهيري” وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح”.
وفي وقت سابق، اليوم، دوت صافرات الإنذار عدة مرات في الجليل الأعلى والغربي والمناطق الحدودية لتنذر بإطلاق رشقات صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه المناطق الحدودية، حيث تم إطلاق 6 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجليل الغربي.
وأفادت مصادر لبنانية باستهداف حزب الله موقع الراهب التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية مقابل عيتا الشعب بصاروخ من العيار الثقيل.
في المقابل، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات بالصواريخ استهدفت بلدة علما الشعب والحي الجنوبي لمدينة الخيام، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود صواريخ العرامشة الجليل إصابات
إقرأ أيضاً:
خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
الجديد برس..|كشف استطلاع حديث أجرته دائرة التوظيف الإسرائيلية، ونقله موقع “والاه”، عن تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعنوية التي يعاني منها أفراد خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقر 75% منهم بتعرضهم لأضرار مالية بسبب مشاركتهم في الحرب.
ووفقًا للاستطلاع، أفاد 41% من جنود الاحتياط بأنهم فُصلوا أو أُجبروا على ترك وظائفهم بسبب الخدمة، مما زاد من التوتر الاجتماعي والاقتصادي في الداخل الإسرائيلي.
وفي تطور لافت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عشرات جنود الاحتياط تأكيدهم أنهم لن يعودوا إلى القتال في غزة، وهو ما اعتبرته أوساط عسكرية تهديدًا مباشرًا لاستمرار العمليات العسكرية هناك، خاصة فيما يتعلق بمصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.
من جانبه، كشف يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عن تحذيرات داخل “جيش الاحتلال” من أزمة غير مسبوقة في جهاز الاحتياط، مؤكدًا أن العديد من الجنود يرفضون الاستجابة للاستدعاءات بسبب إجراءات حكومة الاحتلال، إلى جانب استنزافهم المستمر في الحرب على غزة.
وأشار كوبوفيتس إلى أن أزمة الاحتياط تتفاقم مع خطط توسيع القتال، والتي تشمل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وسط تزايد التراجع في الحافزية للقتال بعد استئناف العدوان على غزة.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الأوضاع تعكس مأزقًا عسكريًا وسياسيًا عميقًا لحكومة الاحتلال، حيث يتزايد الاستنزاف البشري والاقتصادي في ظل حرب طويلة الأمد، فيما يتصاعد الغضب الداخلي من السياسات الحكومية التي دفعت بآلاف الجنود إلى مواجهة أوضاع اقتصادية صعبة وانخفاض حاد في الروح القتالية.