كشف المحامي أشرف ناجي، عن تفاصيل البلاغ الذي تقدم به للنيابة العامة قبل إجازة عيد الفطر المبارك يتهم إحدى المدارس الألمانية بالقاهرة بتدريس المثلية الجنسية للطلاب، ضمن مناهج التعليم الخاصة بالمدرسة الألمانية.

وقال ناجي، في تصريح« للأسبوع»، إن قضية المثلية الجنسية بدأت عندما فوجئ أحد أولياء الأمور بوجود صفحات داخل الكتاب المدرسي الخاص بالمدرسة تحتوي على صور تدعو إلى المثلية الجنسية، فاستاء من الأمر وطلب منه تقديم بلاغ للتحقيق في تدريس المثلية الجنسية للطلاب.

وتابع المحامي، أن مثل تلك الأمور لا يمكن السكوت عليها في مصر، خاصة أن المدرسة تتبع ألمانيا وتقوم بإيفاد الطلاب في منح تدريبية للخارج، وهو ماحدث فعلاً عندما تم إيفاد أحد الطلاب في فصل الصيف لألمانيا رأى صورة للرجلين حول المثلية الجنسية، وعند العودة للقاهرة حكى لوالده التفاصيل التي حدثت.

وقال المحامي أشرف ناجي فى البلاغ المقدم للنيابة: بأنه اطلع على كتب الصف السادس الابتدائي متسائلا: فما الحال مع باقي السنوات الدراسية التي تدرَس في هذه المدارس، حيث إن ما يدرّس في هذه الكتب المدرسية لأطفالنا وصغارنا في الصف السادس الابتدائي وما بعدها ما هو إلا أفكار شاذة عن مجتمعنا المصري وخارجة عن قيم وأخلاق وتقاليد وعادات المجتمع المصري بالإضافة إلى أنها تخالف تعاليم الإسلام الذي هو الدين الرسمي للدولة بل ويخالف جميع الأديان السماوية. فلا توجد ديانة تدعو إلى الخطيئة والرذيلة وإتيان الرجال رجالا من دون النساء أو أن ترتبط النساء بعضهن ببعض أو أن يتم الزواج من نفس الجنس. فكل الاديان تدعو إلى القيم والأخلاق وإلى الحفاظ على الأسرة وصلة الرحم وحسن الخلق.

وتابع: بأن ما تقوم المدرسة الخاصة بتدريسه للصغار من مواد دراسية غير سوية يعطي المبرر للبنات والأطفال والشباب كي يرتبط بعضهم ببعض بل ويتقاربوا جنسيا فيما بينهم دون الخوف من مخالفة الآداب والأخلاق وتعاليم الدين وقيم وعادات وتقاليد المجتمع. وهذا يبتعد عن الطريق القويم في تكوين أسرة هادئة ومستقرة، وهو أمر مشين في المجتمع المصري والمجتمعات الإسلامية بوجه عام حيث تبسط هذه الدروس ذات الأفكار الشاذة الهدامة أن هذه الأمور في المجتمعات الخارجية سهلة وعادية وأفضل منها في مجتمعنا الشرقي، وهو ما يعد تحسينا لصورة أمر يعد ارتكابه جريمة بحسب القانون هو ممارسه البغاء والفجور.

اقرأ أيضاًسقوط 4 صواريخ في بلدة «عرب العرامشة» وإصابة 6 أشخاص

9 يونيو.. حجز حكم استئناف غادة والي على حبسها بسبب سرقة لوحات الرسام الروسي

محكمة جنايات أسوان تنظر محاكمة قاتل إبنة خالته لإرتباطها بآخر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المثلية الجنسية المثلیة الجنسیة

إقرأ أيضاً:

وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة

وقفتنا هذا الأسبوع نعود لنتحدث عن بلد يعز علينا جميعا هو وأهله الكرام الأشداء البواسل رجالا ونساء وأطفالا، ألا وهو دولة فلسطين الشقيقة الحبيبة وأهل غزة ملائكة الأرض.

فهناك اقتراح أرجو أن ينال القبول من السلطة التي ستتولى قيادة غزة وفلسطين في الفترة القادمة، التي سيرتضى عنها غالبية الأشقاء الفلسطينيين ولنترك لهم المأمورية كاملة دون الإنصات للكيان الصهيوني أو بتدخل أحد من الدول العربية والإسلامية غير النصائح فقط لا غير، ولهم قبولها كلها أو بعضها إذا كان لديهم مما يرونه الأفضل لهم من خطط تتفق ومصالحهم وتعاملهم مع غيرهم من الدول القريبة والبعيدة، وهم لديهم من العقول النافعة جدا بالفعل طبقا لوجهة نظري المتواضعة.

المهم نعود لنتكلم عن الاقتراح المعروض من شخصي المتواضع ألا وهو أن يدرس القائمون على منظومة التعليم بفلسطين وغزة بوضع خطة مناهج التدريس لجميع مراحل التعليم، تقوم على تدريس المناهج بتقسيمها شهريا ووضع امتحانات لتلك المناهج الشهرية في نهاية كل شهر، وبنهاية الامتحانات وإعلان النتائج سريعا يتم الدخول لمناهج الشهر التالي.

وهكذا حتى نهاية العام الدراسي اكتفاء بما مر به أبناؤنا في فلسطين بصفة عامة وغزة بصفة خاصة من ضغوط رهيبة مفزعة ومازالوا وارتكانا إلى أنه يتم الاكتفاء بوصول المعلومة شهريا للطلبة وخاصة أنه بمرور السنوات من منا يتذكر ما حفظه ودرسه في سنوات الدراسة بالمراحل الأساسية وما تلاها، سوف نجد أننا نسينا معظمها ولو تم امتحان الحاصلين على أعلى المؤهلات العليا أو الماجستير والدكتوراه في مناهج المرحلة الابتدائية بشكل مفاجئ سوف نفاجأ أن الجميع أو الأغلبية لن ينجح حتى بـ 50% من الدرجات إذن فلا داعى لإثقال كاهل الطلبة والتلاميذ بتعقيد العملية التعليمية.

بل أرى أنه ممكن أن يتم الاكتفاء بما يتحصل عليه الطلبة من معلومات للمناهج الشهرية ثم الامتحان بها آخر الشهر ولا يتم العودة إليها إلا إذا كانت مناهج الشهر التالي تعتمد على مبادئ مناهج الشهر الذى قبله، فقط لا غير وأيضا يا حبذا لو تتم دراسة تطبيق نفس المبدأ على مناهج الكليات النظرية والعملية التطبيقية.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًوقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين

وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين

وقفة.. عودة زمن ريتشارد قلب الأسد ورينو المجنون

مقالات مشابهة

  • تخوفا من قصف مماثل لكلية المجتمع بذمار.. رابطة الأمهات تدعو للإفراج عن المختطفين
  • السيسي يؤكد أهمية المضي قدمًا نحو تطوير المجتمع المصري وفق خطوات مدروسة
  • السيسي يشيد بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة خاصة الجيش والشرطة
  • وزيرة الصحة في بافاريا الألمانية تدعو لإعداد النظام الصحي الألماني لحرب محتملة
  • شعبة الاستثمار العقارى: السوق المصري يواصل نموه والدولة جاهزة لإعادة إعمار غزة
  • الشيوخ يستعرض تقرير مقدم عن دراسة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية
  • وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة
  • مجدي يعقوب يكشف عن حياته الأسرية: فخور بأبنائي .. وأحاول تعويض ما فات
  • المحامي الصبيحي ..  قرار التمييز سيفتح شهية مالكي أراض لمقاضاة الحكومة
  • "مصر بخير.. الـ 11 غير".. إفطار المطرية 2025.. ضيافة رمضانية تجمع 100 ألف من جميع فئات المجتمع المصري بأمن وسلام