جامعة الوادي الجديد تستضيف فعاليات ملتقى أطلس المأثورات الشعبية الأحد
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تشهد جامعة الوادي الجديد الأحد المقبل، انطلاق فعاليات الملتقى الثقافي الثاني لأطلس المأثورات الشعبية، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بعنوان «النخيل في التراث والمأثور الشعبي» بالتعاون مع الجامعة، ويستمر الملتقى حتى الثلاثاء 23 أبريل، ويأتي تزامنا مع احتفالات اليوم العالمي للتراث.
واليوم الأول من الملتقى يشهد افتتاح معرض فني في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا نتاج الورش الحرفية والتراثية المختلفة، يعقبه جلسة بحثية بعنوان «النخيل في العادات والتقاليد والممارسات الشعبية»، ويديرها الدكتور مصطفى محمود، والدكتور حاتم حمدون.
وتتضمن الورشة 4 محاور، الأول بعنوان «النخيل في العادات والتقاليد والممارسات الشعبية» للباحث الدكتور سامح شوقي، والثاني «دور الصورة في تبسيط الحرف التقليدية للأطفال» للباحث مصطفى كامل، والثالث «نحو خريطة مستدامة للصناعات القائمة على نخيل التمر في جمهورية مصر العربية» للدكتور وائل إبراهيم، والرابع «دور النخيل كمكون ثقافي في بناء الهوية الثقافية في الوادي الجديد» للدكتورة جيهان أحمد، والدكتورة هند عباس، وفي الرابعة مساء تعقد المائدة المستديرة الأولى بعنوان «النخلة تراث عربي مشترك»، ويختتم اليوم بعرض فني لفرقة الفنون الشعبية.
النخلة تراث عربي مشتركويشهد اليوم الثاني جلسة بحثية بعنوان «النخيل في الأدب الشعبي» في تمام الحادية عشرة صباحا وتتضمن 3 محاور، الأول «النخلة في الأدب الشعبي» للباحث سفيان صلاح، والثاني «دلالات النخل التأويلية في الأمثال الشعبية» للدكتورة أمينة عبد الله، والثالث للباحث مصطفى كامل «دراسة ميدانية عن النخيل في التراث والمأثور الشعبي».
وفي الثالثة والنصف عصرا تعقد المائدة المستديرة الثانية «آليات فهرسة المادة العلمية المحفوظة بمعمل الإدارة العامة لأطلس»، كما يشهد اليوم إقامة مجموعة من الورش الفنية والحرفية على هامش الملتقى منها تعليم صناعة الفخار، النجارة العربي، والخوص وغيرها.
أما اليوم الثالث والأخير فيشهد جلسة بحثية في تمام الحادية عشرة صباحا بعنوان «الصناعات والحرف المرتبطة بالنخيل»، يديرها الدكتور نبيل وليم، والدكتورة أسماء عيد، وتتضمن 5 محاور، الأول «الصناعات والحرف المرتبطة بالنخيل» للباحث حسن عبدالله، والثاني «صناعة الجريد في قرية شنوان بين الأمس واليوم والغد» للدكتور عماد المصلحي، والثالث "صناعة الجريد في قرية ميت شماس" د. حمدي سليمان، والرابع «الصناعات والحرف التراثية المرتبطة بالنخيل في الوادي الجديد» للباحث أحمد أبو طالب، والخامس «الحرف الشعبية بعض منتجات جريدة النخل نموذجا» للباحثة عزة رياض.
وتعقد الجلسة الختامية في تمام الساعة الرابعة عصرا ويعقبها التوصيات وعرض فني لفرقة الفنون الشعبية.
ينظم الملتقى من خلال الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، وتحت إشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسي، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة الثقافة الوادي الجديد الوادی الجدید النخیل فی فی تمام
إقرأ أيضاً:
بعنوان «الخدمة الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».. انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي بجامعة حلوان
شهدت جامعة حلوان انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الرابع والثلاثين لكلية الخدمة الاجتماعية بعنوان "الخدمة الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار الجمهورية الجديدة"، والذي عُقد خلال يومي 26 و27 إبريل 2025، وسط حضور مميز من القيادات الجامعية والأساتذة والخبراء والباحثين.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار حرص جامعة حلوان على تعزيز دورها المجتمعي وتفعيل مساهمتها العلمية في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة، بما يواكب مستهدفات الجمهورية الجديدة.
أقيمت فعاليات المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد محمد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور زغلول عباس حسنين عميد كلية الخدمة الاجتماعية ورئيس المؤتمر، وإشراف الدكتورة عزة عبد الجليل عبد العزيز وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث السابق ومقرر المؤتمر، الدكتور أيمن أحمد حسن جلاله وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية وأمين عام المؤتمر، وبمشاركة نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء المتخصصين في مجالات الخدمة الاجتماعية والتنمية المجتمعية.
وناقش المؤتمر العديد من المحاور المرتبطة بدور الخدمة الاجتماعية في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تناول دعم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تنمية المجتمعات، وتعزيز الابتكار وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، والعمل على تحسين جودة الحياة والحد من آثار تغير المناخ، بالإضافة إلى دور المؤسسات الاجتماعية في دعم مشروعات المدن الذكية والتنمية الحضرية. وقد سعى المؤتمر إلى إبراز أهمية تبني ممارسات الخدمة الاجتماعية الحديثة لمواجهة تحديات العصر والمساهمة بفاعلية في تحقيق التنمية الشاملة.
ومن جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل أن الجامعة تضع خدمة المجتمع وتنمية البيئة على رأس أولوياتها، مشيدًا بدور كلية الخدمة الاجتماعية في إعداد جيل قادر على التعامل مع قضايا المجتمع وتقديم حلول علمية مبتكرة لمشكلاته، ومؤكدًا أهمية دمج البحث العلمي بالتنمية المجتمعية بما يعزز أهداف الدولة نحو بناء الإنسان المصري وفق رؤية استراتيجية طموحة.
وقد اوضح الدكتور زغلول عباس حسين، أن المؤتمر يمثل إضافة حقيقية للعمل الأكاديمي والبحثي في مجال الخدمة الاجتماعية، وأنه يأتي في توقيت بالغ الأهمية لدعم خطط الدولة التنموية، مشيرًا إلى أن كلية الخدمة الاجتماعية تسعى دائمًا إلى ربط البحث العلمي بالواقع العملي، وتحفيز الطلاب والباحثين على الإسهام الفاعل في خدمة قضايا المجتمع المصري.
وشهد المؤتمر على مدار يومين مناقشات علمية ثرية، وعرض مجموعة من أوراق العمل التي تناولت أبرز التحديات والفرص المرتبطة بتطبيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات المجتمعية، وخرج المؤتمر بتوصيات مهمة أبرزها ضرورة تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والجهات التنفيذية والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المنشودة وفق أسس علمية مستدامة تتماشى مع توجهات الجمهورية الجديدة.