استعدادا للرد الإسرائيلي.. إيران وحزب الله يقلصان وجودهما داخل سوريا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف مسؤولون ومستشارون سوريون وإيرانيون، اليوم الاربعاء (17 نيسان 2024)، أن طهران بدأت في إجلاء ضباطها ومستشاريها من مواقع عدة في سوريا، حيث يتواجد الحرس الثوري بشكل كبير.
كما أوضح مسؤولون أمنيون سوريون أن الحرس الثوري وحزب الله اللبناني قلصا وجود كبار ضباطهما في الداخل السوري، بينما نقلا الضباط ذوي الرتب المتوسطة من مواقعهم الأصلية في البلاد إلى أخرى، لاسيما بعد ورود معلومات بأن إسرائيل قد تكتفي باستهداف منشآت إيرانية ذات أهمية في الأراضي السورية بحسب ما أفادت فرانس برس.
أما بحراً، فقد أعلنت البحرية الإيرانية، بوقت سابق اليوم الاربعاء، أن قواتها سترافق السفن التجارية الإيرانية في البحر الأحمر.
وكانت إسرائيل قد اكدت في وقت سابق، أنها اتخذت قرارا بالرد على الهجمات الإيرانية ليل السبت الأحد الماضي.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.