الاحتلال يعتزم طرح خطة لتغيير الوضع القائم في الأقصى
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
#سواليف
كشفت وسائل إعلام عبرية عن خطة يعتزم ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي المتطرف “ايتمار #بن_غفير”، طرحها لتغيير #الوضع_القائم في #المسجد_الأقصى المبارك.
ولأول مرة يطرح تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك على جدول أعمال وزارة أمن الاحتلال.
وتتضمن الخطة ادعاء “المساواة” بين المسلمين والمستوطنين في الصلاة داخل المسجد بشكل رسمي وقانوني، في محاولة لفرض أمر واقع جديد بالمسجد المخصص للمسلمين.
وتتضمن الخطة تكثيف الرقابة التكنولوجية على المصلين ورواد الأقصى، عبر تركيب كاميرات وأجهزة رقمية، بالإضافة إلى تكثيف تواجد قوات الاحتلال داخل المسجد.
وحذر خبراء من هذه الخطوات على تغيير الواقع في المسجد كونها تأتي من جهة رسمية وبغطاء قانوني.
وكان مراقبون قد كشفوا، عن حادثة خطيرة حصلت الاثنين الماضي، تمثلت في اقتحام أكبر حاخامات الصهيونية الدينية “دوف ليئور” لباحات المسجد الأقصى.
وجاء اقتحام الحاخام الكبير ليئور للاحتفال بزفاف حفيده، ومباركة الصلوات اليهودية العلنية في المسجد الأقصى، وذلك بحراسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورافق ليئور حاخامين من جماعات الهيكل المزعوم، وأبدى فرحته بحراسته من قبل أحد جنود الاحتلال، الذي تخرج من المدارس الدينية اليهودية.
وشدد الحاخام ليئور على أن هذا الأمر لم يكن ممكنا لأكثر من خمسين عاما، مضيفا أن “هذا هو المكان المخصص لصلاة اليهود حول العالم”، على حد زعمه.
وتتصاعد انتهاكات الاحتلال واقتحامات المستوطنين في الأقصى، وسط دعوات فلسطينية بالحفاظ على ديمومة الرباط بعد انقضاء شهر رمضان المبارك، لحمايته من مخططات المستوطنين ومشاريعهم التهويدية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بن غفير الوضع القائم المسجد الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
القدس الدولية: 3 أشكال من العدوان على الأقصى برمضان
قالت مؤسسة القدس الدولية إن المسجد الأقصى المبارك تعرض منذ حلول شهر رمضان لـ3 أشكال من العدوان الإسرائيلي، مشددة على أن حماية هوية المسجد الأقصى المبارك مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء.
وأضافت المؤسسة في بيان صحفي أنه لم تكد الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان تنقضي حتى كان المسجد الأقصى قد شهد عدوانا بـ3 أشكال، الأول: منع الاعتكاف في الجمعة الأولى من رمضان للمرة الأولى منذ عام 2014، وطرد المصلين والمعتكفين منه بقوة السلاح.
أما الاعتداء الثاني فهو السطو على سماعتين في المصلى المرواني يوم الأحد 9 مارس/آذار الجاري بقصد تعطيل انتظام الصلاة فيه ومنع الصوت من الوصول إلى حشود المصلين فيه.
وزعمت قوات الاحتلال أن تركيب السماعتين "تم دون تنسيق"، لتجدد بذلك سعيها لوضع اليد على إعمار المسجد الأقصى المبارك الذي هو صلاحية حصرية للأوقاف الإسلامية في القدس والتابعة للحكومة الأردنية.
أما الاعتداء الثالث -وفق المؤسسة- فهو تجديد حصار المسجد الأقصى "إذ باتت (قوات الاحتلال) تفرض 3 أطواق عسكرية لتقييد الوصول إليه في محيط المدينة وفي محيط البلدة القديمة ثم على أبوابه، بشكل جعل عدد المصلين في جميع أيامه حتى الآن أدنى من مثيلاتها في عامي 2021 و2022، علاوة على منع إدخال وجبات السحور والإفطار وتسيير دورياتها لتفتيش المصلين داخل المسجد".
تسكن على بعد خطوات من الأقصى ويحرمها الاحتلال من دخوله.. المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي تتحدث للجزيرة نت عن استمرار إبعادها عن الأقصى من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتقول إن الاحتلال اقتحم بيتها وسلمها قرار إبعاد، ومنعها من الوصول إلى الأقصى.
تقول الصيداوي إن من حقها الصلاة… pic.twitter.com/2Z2ADZdAVJ
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) March 9, 2025
إعلانوقالت مؤسسة القدس إن تجديد حرب الاحتلال على المسجد الأقصى "يأتي في مسار واضح يسعى للإحلال الديني فيه، ويتطلع إلى إزالته من الوجود وتأسيس الهيكل المزعوم في مكانه وعلى كامل مساحته".
وأمام هذا "الخطر الوجودي" على الأقصى أكدت المؤسسة أن "معركة المسجد الأقصى كانت ولا تزال بوابة الحسم والإلغاء في فكر وممارسة الصهيونية الدينية واليمين الصهيوني عموما، وهو ما يتجسد على الأرض منذ 4 عقود من الزمن".
وتابعت أن "الخطر الوجودي على المسجد الأقصى هو تجسيد للخطر الوجودي على فلسطين وأهلها وهويتها بالإجمال، وهو ما يفرض ضرورة الدفاع عنه بشد الرحال والرباط وتجديد الاعتكاف رغم تغول الاحتلال وعدوانه وإجرامه، فمعركة الأقصى باتت معركة وجود".
وشددت المؤسسة على أن حماية هوية المسجد الأقصى المبارك "مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، وهو ما يفرض على الأمة بجماهيرها ونخبها وعلمائها أن تتوجه بوعيها وجهودها إلى المسجد الأقصى ومعركة الذود عنه وتحريره، فهي تبقى المعركة المركزية التي يمكن أن تؤسس لوحدة الأمة".
60 ألف مصل بالأقصى ورقصات استفزازية متزامنة لمستوطنين بالقدس: بالتزامن مع توافد الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العشاء والتراويح، نفذ مستوطنون إسرائيليون، الليلة، رقصات استفزازية داخل أزقة البلدة القديمة في القدس، وسط حماية مكثفة من قوات الاحتلال. https://t.co/DiEPMMRd6T
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) March 8, 2025
وأشارت إلى عدوان مستمر ومتجدد على كل أعمال الإعمار والصيانة في الأقصى وتخريبها المتعمد، والمنع المستمر لترميم نظام الصوتيات بعد عدوان الاحتلال عليه وتدميره في 15 أبريل/نيسان 2022، والذي يهدد بمنع انتظام الصلاة في أجزاء المسجد مجتمعة.
وأمام كل ما سبق، قالت مؤسسة القدس إن الحكومة الأردنية "أمام أمانة ومسؤولية اتخاذ موقف عملي يفرض استئناف صلاحيتها الحصرية في ترميم الأقصى، بما يحافظ على انتظام الصلاة فيه بكامل مساحته، وستجد كل الدعم والتأييد في هذا المسعى إذا ما بادرت إليه".
إعلانويرعى الأردن أوقاف القدس الإسلامية والمسيحية باعتباره الوصي عليها عربيا ودوليا، ويدير شؤون المسجد الأقصى والمقدسات في المدينة المقدسة من خلال دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابع لوزارة الأوقاف الأردنية.
ومع حلول شهر رمضان نشر الاحتلال نحو 3 آلاف عنصر من الشرطة في القدس، كما أصدر عشرات قرارات الإبعاد بحق شبان وناشطين وصحفيين مقدسيين عن المسجد الأقصى، وحدد عدد المسموح لهم بالصلاة فيه من الضفة بـ10 آلاف ممن بلغوا سن 50 عاما فما فوق.