شيع حزب الله وجمهور المقاومة في بلدة عيناثا الجنوبية، شهيده "على طريق القدس" محمود إبراهيم فضل الله (شادي)، بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل الشهيد، شارك فيها عضوا كتلة الوفاء للمقاومة النائبان حسن فضل الله وحسين جشي، ومسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، ومسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ خليل رزق، وعلماء دين وشخصيات وفعاليات وعوائل شهداء.


 
وجابت مسيرة التشييع شوارع بلدة عيناثا، يتقدمها سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية والفرق الكشفية، وقد ردد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا وإسرائيل.
وأقيمت مراسم تكريمية للشهيد على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي ، حيث تولت ثلة من رفاقه حمل النعش الذي لفَّ بعلم حزب الله، لتؤدي بعد ذلك فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على جثمان الشهيد الطاهر، لتنطلق المسيرة مجددا تجاه روضة الشهداء، حيث ووري جثمان الشهيد في الثرى.
 
وتخللت المراسم كلمة للشيخ رزق قال فيها :" عهدنا مع الشهيد الذي عاهد الله أننا في هذا الميدان سنبقى مرفوعي الرأس، وسنكمل المسيرة والدرب والنهج حتى تحقيق النصر وهزيمة هذا العدو الإسرائيلي بكل مشاريعه الاستكبارية".
 
وشدد الشيخ رزق على أنه "لو بقي هذا العالم كله بأنظمته الخبيثة وعلى رأسه أنظمة الغرب والنظام الأميركي، يساندون هذا العدو ليلا ونهارا ووقفوا إلى جانبه، لن يستطيعوا انتشاله من المأزق الذي وقع فيه، لأننا نرى بنور وعين الله أن هذا العدو حتما وجزما إلى زوال كما قال إمامنا الخامنئي المفدى وأميننا العام سماحة السيد حسن نصر الله".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك

الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة اركان القوات المسلحة ، تمثل فيه قول المتنبي:
وقفت وما في الموت شك لواقف..
كأنك فى جفن الردى وهو نائم..
هو وكل هيئة القوات المسلحة والضباط والجنود بالقيادة العامة ، وقفوا فى وجه عواصف من العدوان وموجات من القصف والنيران ، هدمت البنايات ، واخترق الرصاص والقذائف الجدران ، ولكنها لم نهز شعرة من تلك الزمرة وهى تدافع عن ارادة امة وشعب..
كنت فى دارنا فى أمدرمان البعيدة أتابع بقلق النيران المشتعلة حول القيادة العامة والدخان المتصاعد واصوات الانفجارات المدوية، واتابع صور ومقاطع موجات الرعاع بعرباتهم وضجيجهم ساعين لكسر عزيمة الوطن من خلال السيطرة على ذلك الحصن ، واشعر بالضيق مثل كثيرين غيري فإن سقوط تلك القلعة يعنى سقوط وطن وراية ….
واليوم نرى من خلال المقاطع حجم الدمار فى المبنى ، وكل ذلك لم ينل من عزيمة القادة هناك ، أكثر من 90 يوماً كانوا تحت موجات هجمات يومية ، و20 شهراً تحت الحصار ، ومع ذلك تدبروا بتوفيق من الله أمرهم ، وليس ذلك فحسب ، بل أداروا مسرح العمليات العسكرية وحددوا أهدافهم بهدوء وصبر ، ووظفوا كل امكانياتهم لتلك الغاية..
بعد 20 شهراً ، هذا هو الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين فى وادي سيدنا بام درمان ، رمزية ثبات وصبر الرجال فى وجه الردى:
نقول لها وقد طارت شعاعاً من الأبطال ويحك لن تراعي..
فإنك لو سألت بقاء يوم على الأجل الذي لك لم تطاعي..
فصبراً فى مجال الموت صبراً ، فما نيل الخلود بمستطاع..
وقد دونوا فى سجلات البطولة كتاباً جديداً ، وحفظوا وطنهم رغم شراسة العدوان وحجم المؤامرة ، وهذا شوط وأمامهم شوط آخر..
ذلك هو الجندى السوداني وهذه بسالته وقوة شكيمته وعلو همته..
حفظ الله البلاد والعباد..
ونقول له و لهم ، شكراً لكم..

إبراهيم الصديق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك
  • إبراهيم عادل "رجل" مباراة بيراميدز والزمالك
  • إبراهيم فايق يثير قلق جماهير الزمالك بشأن بنتايك
  • إبراهيم عادل يسجل الهدف الثالث لفريق بيراميدز في شباك الزمالك
  • أطباء أمريكيون: الدمار الذي شهدته غزة ليس له مثيل مطلقاً
  • من هو الشهيد محمد الضيف؟.. مرعب إسرائيل الذي أرهق الإحتلال لثلاثة عقود
  • مكون الحراك الجنوبي ينعى قائد أركان كتائب القسام الشهيد المجاهد محمد الضيف ورفاقه
  • إقامة صلاة الغائب على الشهيد محمد الضيف ورفاقه في مساجد العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الحرة
  • صنعاء والمحافظات تقيم صلاة الغائب على الشهيد الضيف ورفاقه
  • صور| مقاتلو كتائب المجاهدين يشاركون في عملية تسليم أسرى العدو ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل أمام منزل الشهيد يحيى السنوار