أوكرانيا وغزة و"رسالة واضحة" إلى إيران على طاولة وزراء السبع في إيطاليا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تتصدر الحرب في قطاع غزة ودعوات فرض عقوبات على إيران وتقديم مساعدات لأوكرانيا، جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الذي سيعقد في منتجع كابري الإيطالي خلال اليومين المقبلين.
إقرأ المزيدودعت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك من إسرائيل قبيل توجهها إلى كابري، لفرض عقوبات جديدة على طهران، مشيرة إلى أن الاجتماع سيركز على كيفية وضع حد لإيران دون التشجيع على مزيد من التصعيد والعنف.
بدوره، قال وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، إنه سيدفع من أجل فرض "عقوبات منسقة على إيران" خلال الاجتماع، مضيفا أن طهران تدبر "الكثير من الأنشطة الخبيثة في المنطقة" من حركة "حماس" في غزة إلى "حزب الله" في جنوب لبنان إلى المتمردين الحوثيين في اليمن الذين يقفون وراء الهجمات على الشحن في البحر الأحمر، على حد تعبيره.
وقال كاميرون في تصريحات صحفية خلال زيارة إلى إسرائيل: "يجب أن يتلقوا رسالة واضحة لا لبس فيها من مجموعة السبع، وآمل أن يحدث ذلك".
إلى ذلك، تمت دعوة وزير خارجية أوكرانيا دميتري كوليبا وأمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ لحضور الاجتماع يوم الخميس كضيفين.
ومن المتوقع أن يكرر كوليبا حاجة بلاده إلى الدعم العسكري الأساسي، بما فيه المدفعية والذخيرة ومنظومات الدفاع الجوي لتعزيز قدرتها مع تقدم روسيا على طول خط المواجهة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن أخبار لبنان أنالينا بيربوك الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الحوثيون الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة الهجوم الإيراني على إسرائيل برلين تل أبيب حركة حماس حزب الله ديفيد كاميرون روما طهران قطاع غزة لندن مجموعة السبع الكبار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو وزير خارجية سوريا إلى بروكسل.. ماذا عن زيارة الشرع لفرنسا؟
وجه الاتحاد الأوروبي على لسان ممثلته العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، الخميس، دعوة رسمية إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لزيارة بروكسل من دون تحديد موعد رسمي للزيارة.
يأتي ذلك بعد إعلان الرئاسة السورية عن تلقي الرئيس أحمد الشرع اتصال هاتفي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لتهنئته بتولي مهام منصبه الجديد خلال المرحلة الانتقالية ودعوته إلى زيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.
وحول قدرة الشرع على تلبية الدعوة المعلن عنها، فقد قال المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية أنور العنوني، إن الشرع ممنوع حاليا من السفر إلى دول الاتحاد لأنه مدرج على قائمة عقوبات الأمم المتحدة وبالتالي الاتحاد الأوروبي.
وأضاف العوني مستدركا بالقول إنه "من الممكن إعفاء الشرع من هذه القاعدة في حال طلبت ذلك دولة عضو أو شخص بعينه"، وفقا لوكالة الأناضول.
وأشار المتحدث الأوروبي إلى أن الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس دعت الشيباني إلى زيارة بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي خلال الزيارة الأخيرة إلى العاصمة السعودية الرياض.
يأتي ذلك على وقع تواصل توافد الوفود الإقليمية والدولية إلى العاصمة السورية دمشق للقاء مع الإدارة الجديدة، بالتزامن مع إجراء الشرع جولته الخارجية الأولى منذ تولى مهام منصبه رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية، حيث زار كل من السعودية وتركيا.
ومساء الأربعاء، أعلنت الرئاسة السورية، تلقي الرئيس أحمد الشرع اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون دعاه خلاله إلى زيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.
وهذا أول تواصل غربي علني مع الشرع منذ توليه مهام رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وهروب الأخير إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وقالت الرئاسة السورية، في بيان، إن ماكرون هنأ الشرع "بتوليه منصب الرئاسة وتحرير البلاد بمساع سورية من نظام الأسد، وأبدى دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا".
وأضافت أن الرئيس الفرنسي شدد على "مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي"، مشيرة إلى أن الزعيمين "تشاركا التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا".
وأكد بيان صادر عن الإليزيه الاتصال الهاتفي بين الزعيمين، دون التطرق إلى توجيه ماكرون دعوة للشرع لزيارة باريس.