كتل من حطام النيازك وأجسام فضائية وقعت على أراضي المملكة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الرياض
تنتشر في مناطق المملكة حطام من نيازك وأجسام فضائية على الأرض، بقطع متناثرة يشكل بعضها حديداً، والبعض الآخر صخورًا، وخليطاً بين الصخور والحديد.
وأعلنت هيئة المساحة الجيولوجية في وقتٍ سابق عن اكتشاف 83 نيزكاً في صحراء المملكة ما بين عامي 2012 و2019 لتضاف لأهم نيزكين وقعا أحدها في الربع الخالي والآخر في الخماسين بوادي الدواسر، كانا قد اكتشفا من قبل.
واكتشف فريق من الدراسات الصحراوية بهيئة المساحة وخبراء من جامعة بيرن السويسرية هذه النيازك ، حيث يهتم الدارسون والمختصون بدراسة هذه النيازك ومكوناتها وأعمارها، لتحديد الكون من حولنا، وفق العمر، وكذلك الوزن، وما تبقى من النيزك لوصوله للأرض.
نيزك وبار ويعرف هذا النيزك في موقع أبو حديدة، حيث يسميه سكان الربع الخالي نتيجة كثرة قطع الحديد المتناثرة حولة، وكان قد اكتشفه الرحالة “فلبي” في إحدى رحلاته، وزاره العديد من علماء الجيولوجيا في العالم.
وتصل قطعة متبقية منه إلى 2.75 طن، حيث تعرض مقدمته في المتحف الوطني بالرياض.
كما تحتفظ كلية العلوم في جامعة الملك سعود بالرياض على نيزك الخماسين في وادي الدواسر بحجرين من نيزك حديدي يبلغ وزن أحد القطع 1.2 طن، ويُعد أحد أكبر النيازك المقاومة للاحتراق عند سقوطها على الأرض.
ويُذكر أن هناك دراسات تشير إلى أن هناك حطاماً فضائياً لأكثر من 10 آلاف نيزك سنوياً يسقط على الأرض، وتختفي بعضها في أعماق المحيطات، وما زالت الاكتشافات تتوالى، حيث إن بعضها غمرته المياه والبعض الآخر ربما دفنته الرمال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أراضي المملكة المتحف الوطني النيزك صحراء المملكة هيئة المساحة الجيولوجية وادي الدواسر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية، إلى جانب القدس الشرقية والضفة الغربية لنهر الأردن، وأن حق الشعب الفلسطيني يشمل حق شعب غزة في العيش على أرضه، وهو أمر لا جدال فيه ولا ينبغي التشكيك فيه.
وأكدت زاخاروفا - في تصريح لها وزعته سفارة روسيا بالقاهرة اليوم السبت - أن موقف روسيا بشأن غزة وسكانها ثابت ولم يتغير، موضحة أن (موسكو) تدعم الحل السياسي الشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس الأطر القانونية المعترف بها دوليًا، بما في ذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
وأضافت أن النتيجة يجب أن تكون إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها (القدس الشرقية) تتعايش بسلام وأمان إلى جانب إسرائيل مؤكدة أن هذا النهج، الذي يرتكز على القانون الدولي والعدالة التاريخية، يحظى بدعم الغالبية العظمى من البلدان، بما في ذلك الدول العربية، مشيرة إلى أن هناك اعتقادا راسخا أن تنفيذ حل الدولتين فقط يمكن أن يضمن السلام الدائم في الشرق الأوسط.