السيسي: استمرار التصعيد العسكري وتوسعه يهدد أمن وسلامة المنطقة بالكامل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أهمية تكاتف الجهود الدولية لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإغاثية لكافة مناطق القطاع وحماية سكانه من خطر المجاعة.
كما حذر الرئيس السيسي، من خطورة استمرار التصعيد العسكري وتوسعه، بما يهدد أمن وسلامة المنطقة برمتها.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من ألكسندر فوتشيتش رئيس صربيا.
وصرح المستشار الدكتور أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تضمن تأكيد متانة العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وصربيا، والإعراب عن الارتياح للتقدم الكبير الذي أحرزته العلاقات بين البلدين، في أعقاب زيارة الرئيس إلى صربيا في يوليو 2022، حيث شدد الرئيسان على أهمية تعزيز آليات التعاون الثنائي في كافة المجالات، كما تم بحث التعاون القائم بين الجانبين في المحافل والمنظمات الدولية، وسبل مواصلة التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تضمن كذلك التباحث بشأن عدد من التطورات الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث شدد الرئيسان على ضرورة بذل كافة المساعي نحو تهدئة التوتر الإقليمي وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما تشاور الرئيسان حول تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها العالمية، وتوافقا على مواصلة التشاور والتنسيق المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: الرئيس السيسي لعب دورا كبيرا في التصدي لمخطط التهجير
أشاد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، بجهود مصر الحثيثة من أجل استكمال الهدنة في غزة وإتمام عملية تبادل الأسرى، وعزمها على مواصلة هذه الجهود حتى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، انطلاقا من مسؤوليتها القومية تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث تجري اتصالات مكثفة مع كل الأطراف، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأكد عبد الغني، في بيان له اليوم، أن مصر تلعب دورا محوريا كبيرا في الوساطة بين الأطراف المتنازعة، لتقريب وجهات النظر وتهيئة الأجواء المناسبة للتوصل إلى اتفاق من شأنه ضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وإتمام تبادل الأسرى والمحتجزين وحماية الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي، على الرغم من الضغوط الدولية الكبيرة التي تتعرض لها للقبول بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية تماما.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أن جهود مصر تسهم في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، ومنع تجدد أعمال العنف، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، بما يحقق السلام العادل والشامل في المنطقة، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وثمن رشاد عبد الغني، رفض الرئيس السيسي لمخطط تهجير الفلسطينيين، مؤكدا على حل الدولتين، واعتبار القضية الفلسطينية قضية محورية، يسعى جاهدا للتوصل إلى حل عادل وشامل لها، ورفض أي ممارسات تتعارض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، قد تؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وتقوض جهود السلام، ودعوته المستمرة للمجتمع الدولي لأن يتحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف جميع أعمال العنف ورفض التهجير، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.