الرئاسة الفلسطينية: من حق فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدانت الرئاسة الفلسطينية تصريحات مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة حول العضوية الكاملة لدولة فلسطين، مؤكدةً أن استقرار فلسطين هو المدخل الوحيد الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة والعالم.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان له اليوم نقلته وكالة وفا أن دولة فلسطين حصلت على العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب عام 2012 وبأغلبية ساحقة ومن حقها الحصول على العضوية الكاملة، مشدداً على أن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أبو ردينة أن الإدارة الأميركية لا تزال تتبنى المواقف الإسرائيلية واستمرار عدوانها على الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وهو ما أدى إلى عشرات آلاف الشهداء ومئات آلاف الجرحى ما يجعل الولايات المتحدة مسؤولة مباشرة عن سياسات الاحتلال التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إعلام : الولايات المتحدة تستسلم لروسيا باقتراحها قرارا أمميا أكثر حيادية
أوكرونيا – صرح دبلوماسي في الأمم المتحدة أن زملاءه الأوروبيين يشعرون بأن الولايات المتحدة تستسلم لروسيا من خلال تقديم مشروع قرار أكثر حيادية للجمعية العامة بشأن أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد صرح سابقا بأن الولايات المتحدة ستقدم للجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا “تاريخيا” لتسوية الصراع في أوكرانيا في 24 فبراير الجاري.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن أحد الدبلوماسيين قوله: “أكد أحد الدبلوماسيين أن الزملاء الأوروبيين لديهم انطباع بأن الولايات المتحدة تستسلم لروسيا”.
وللمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، لم تشارك واشنطن في صياغة مشروع قرار معادٍ لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
ومن بين الدول التي شاركت في صياغة القرار: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، سويسرا، بولندا ودول البلطيق. ولم ترد الولايات المتحدة في هذه القائمة.
وطالب مشروع القرار بعنوان “تعزيز سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا”، الذي أُعد بحلول 24 فبراير الجاري، موسكو بـ”سحب قواتها المسلحة فورا وكليا ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة”. ومع ذلك، لا يذكر النص حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.
كما تم اتهام موسكو مرة أخرى بقصف البنية التحتية المدنية، بينما أكدت روسيا مرارا أنها تقوم فقط بضربات دقيقة على الأهداف العسكرية. وفي الوقت نفسه، لم يتم ذكر الهجمات الإرهابية التي يقوم بها كييف ضد المدنيين، أو وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك، في مشروع القرار.
ومنذ فبراير 2022، تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع في أوكرانيا. وفي إطارها، تم اعتماد ستة قرارات تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو. جميعها تدعو روسيا إلى سحب قواتها من أوكرانيا بشكل أحادي.
في كل من هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين الدول المشاركة في الصياغة إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي.
يأتي هذا في ظل المفاوضات الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة في الرياض، بالإضافة إلى التصريحات القوية التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد فلاديمير زيلينسكي. ووصف زعيم نظام كييف بالديكتاتور واتهمه برفض إجراء الانتخابات.
ووفقا لترامب، فإن زيلينسكي يريد مواصلة القتال من أجل “الحفاظ على مصدر رزقه”.
المصدر: RT