زنقة 20 ا علي التومي

أربك مستشار برلماني صحراوي بمجلس المستشارين، وزير الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي المنشغل بمعرض الفلاحة بمكناس هذه الأيام، (أربكه) بالسؤال عن مصير إتفاقية الصيد البحري التي تحولت إلى مادة دسمة لخصوم المملكة المغربية دون ان يكلف الوزير الوصي نفسه عناء البحث عن حلول بديلة تقي المملكة شر أعداء الوحدة الترابية للبلاد.

وفي هذا السياق، طالب يحفظه بنمبارك عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين عن جهة الداخلة وادي الذهب، وزارة صديقي بتقييم شامل للإتفاقية الخاصة بالصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد انتهاء العمل ببروتوكول الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي في 17 يوليوز من السنة الماضية، بغية بناء شراكة جديدة قائمة على قاعدة رابح- رابح، مع استحضار مصالح المهنيين المغاربة وانعكاسات الإتفاقية على تأهيل قطاع الصيد البحري بالمملكة.

ودعا المستشار البرلماني الحركي يحفظه بنمبارك ، في تعقيب على جواب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات على سؤال شفوي يتعلق ب”مستجدات اتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي” تقدم به الفريق الحركي امس الثلاثاء خلال جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إلى التفكير في بناء شراكات مع شركاء جدد دون الإقتصار فقط على الشركاء التقليديين للمملكة.

وقال عضو الفريق الحركي بالغرفة الثانية، إن ملف الإتفاقية الخاصة بالفلاحة والصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي، أضحى مجالا لمناورات خصوم الوحدة الترابية في دواليب وهياكل الإتحاد الأوروبي.

ويضيف ذات المتحدث ان ملف الإتفاقية قد تم تحويله الى معركة قضائية تتضارب فيها الأحكام والمواقف، داعيا الحكومة إلى مضاعفة مجهوداتها واستثمار علاقات المغرب المتميزة مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لصون الشراكة الاستراتيجية مع المغرب وحمايتها من الاستفزازات والمناورات السياسوية.

واستحضر المستشار يحفظه بنمبارك خطاب جلالة الملك، في خطابه السامي الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب غي 20 غشت 2022 حيث اكد جلالته، “ان ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.

هذا، و نوه المستشار الحركي بالمجهودات الجبارة للغرفة الأطلسية الجنوبية في مجال تأهيل قطاع الصيد البحري، والمنتخبين وساكنة الأقاليم الجنوبية على تعبئتهم الدائمة دفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة وانخراطهم في تنزيل النموذج التنموي الجهوي للصحراء المغربية، مؤكدا أن احترام الوحدة الترابية للمملكة والاعتراف بالسيادة المغربية على صحراءه هي المداخل الأساسية والأسس الثابتة لأي شراكة مع أي كان.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الصید البحری مع الاتحاد الأوروبی الوحدة الترابیة

إقرأ أيضاً:

وزير المالية في لقاء مع بعثة الاتحاد الأوروبي.. ضرورة رفع كامل العقوبات عن سوريا

دمشق-سانا

بحث وزير المالية محمد أبازيد مع وفد بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، برئاسة القائم بأعمال البعثة ميخائيل أونماخت والدبلوماسية الأوروبية هيلين لو غال سبل الارتقاء بالعلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي، وضرورة رفع العقوبات التي فرضت على سوريا في عهد النظام البائد.

وثمن الوزير أبازيد خلال اللقاء مع الوفد الخطوة الجيدة للاتحاد الأوروبي بتعليق بعض بنود العقوبات على سوريا لمدة عام، مطالباً بتحقيق تقدم في هذا الإطار وصولاً إلى رفع كامل للعقوبات عن سوريا بشكل دائم، وخاصة المتعلقة منها بالقطاعات المالية والمصرفية والنفطية والاستثمارية.

وأوضح وزير المالية أن رفع كامل العقوبات عن سوريا سيفتح الآفاق أمام تدفق استثمارات جديدة إلى سوريا سواء من الاتحاد الأوروبي أو باقي دول العالم، ومن شأن ذلك أيضا أن ينعكس إيجاباً على الاقتصاد السوري، ويسهم إلى حد كبير في تحسين الواقع المعيشي للشعب السوري.

ودعا الوزير أبازيد إلى فك تجميد الأرصدة الحكومية السورية لدى البنوك الأوروبية لكون جميع العقوبات لم يعد هناك مبرر لفرضها بعد سقوط النظام، معرباً عن أمله بالارتقاء بالعلاقات بين سوريا الشرق وأوروبا الغرب والوصول بالبلاد إلى أن تكون منبعا للأمن والسلام بشكل مغاير عما كانت عليه أيام النظام البائد.

وعقب اللقاء أوضح مدير مديرية التخطيط والدراسات والتعاون الدولي في وزارة المالية محمد الأتاسي في تصريح لمراسل سانا أنه تم خلال اللقاء بين الجانبين السوري والأوروبي التطرق لعدد من المواضيع كان أهمهما رفع العقوبات عن سوريا، ولا سيما المتعلقة بالقطاع المالي والتمويلي والمصرفي والاستثماري، حيث عبّر الشركاء الأوروبيون عن نيتهم ورغبتهم في رفع العقوبات، وأشاروا إلى أن هذا الأمر قد يستغرق بعض الوقت وإجراءات عدة.

وأعرب الأتاسي عن أمله بأن يكون هذا اللقاء مقدمة للقاءات عديدة فاعلة يبنى عليها قراراتٌ تصب في مصلحة الشعب السوري.

وضم الوفد الأوروبي إضافة إلى أونماخت ولو غال كلا من الدبلوماسيين الأوروبيين سيباستيان برابانت وسيريل دوما لين.

مقالات مشابهة

  • وزير الإدارة المحلية يبحث مع سفير الإتحاد الأوروبي خارطة البرامج التنموية للعام 2025م
  • الجزائر تتهم الاتحاد الأوروبي بممارسة التضليل السياسي في قضية الكاتب بوعلام صنصال
  • وزير المالية في لقاء مع بعثة الاتحاد الأوروبي.. ضرورة رفع كامل العقوبات عن سوريا
  • أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة يستقبل محمد مصيلحى رئيس الإتحاد السكندرى
  • الإتحاد الأوروبي وفر لهن التقاوي.. نساء سودانيات في الحقول يكفاحن من أجل العيش
  • لقاء بين سلام وسفيرة الإتحاد الأوروبي.. هذا ما تم بحثه
  • هل تؤثر قضية صنصال على اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي؟
  • ضبط مواطنًا لممارسته الصيد داخل منطقة محظورة ومخالفة مواقع التصريح
  • البوليساريو تتهم فرنسا بممارسة ضغوط داخل أروقة البرلمان الأوربي لصالح المغرب
  • روما: اتفاق داخل الاتحاد الأوروبي لتخفيف العقوبات عن سوريا