بعد تعرضه للهجوم الثالث.. مرصد الأزهر يدين الهجمات العنصرية لـ مسجد «شيربورغ» بفرنسا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تعرض مسجد «شيربورغ» في نورماندي بـ فرنسا لهجمات عنصرية مساء الإثنين الموافق 15 أبريل الجاري، للمرة الثالثة، حيث كُتبت عبارات مسيئة للإسلام والمسلمين على واجهة المسجد.
ويعد الهجوم العنصري هو الثاني خلال فترة وجيزة، فقبل أسبوع عُثر على طلق ناري أسفل بوابة المسجد تحديدًا يوم الثلاثاء الموافق 9 أبريل. كما نُقشت عبارة «الموت للعرب» مصحوب برسمة صليب على واجهة المسجد في 25 نوفمبر 2023.
وقد تسببت الهجمات العنصرية في إثارة الخوف داخل المجتمع المسلم في شيربورغ، وهو ما دفع جماعات مناهضة العنصرية والكراهية للمطالبة بإجراء تحقيق فوري لتقديم الجناة إلى العدالة.
مرصد الأزهر يدين الهجمات العنصرية لـ مسجد شيربورغوفي هذا السياق، أكد مرصد الأزهر أن الهجمات العنصرية المعادية للمسلمين والإسلام تدعو السلطات الفرنسية إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الملموسة لتأمين دور العبادة بعد تكرار الاعتداءات عليها.
وأضاف المرصد أن زيادة الوعي حيال الأديان الأخرى وعمليات التثقيف لها دور بالغ الأهمية في تعزيز جهود مكافحة العنصرية والكراهية في المجتمع، ومن أجل القيام بهذا ينبغي تعاون جميع الجهات المعنية بما يحقق التعايش السلمي بين أفراد المجتمع وحفظ حقوق الآخرين في أداء شعائرهم الدينية بأمن وسلام.
اقرأ أيضاً10 عمليات في مارس 2024.. مرصد الأزهر يوضح إحصائية تنظيمي «داعش والقاعدة» بإفريقيا
جامعة الأزهر تهنئ مديرة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بتكريمها من الرئيس السيسي
في اليوم العالمي للمرأة.. مرصد الأزهر يُظهر معاناة نساء فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا مرصد الأزهر العنصرية والكراهية مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يوضح أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد ؟
أوضح مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية مأ أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد ؟
قائلًا: الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَى آله وصَحْبِه ومَن والَاه؛ وبعد.
فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي عِماد الدين، وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
لا تصح صلاة الفريضة إلا بشرائطها وأركانها؛ والتي منها: القيام؛ لقوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]
إذا لم يستطع المسلم القيام في الفريضة لعذر كمرضٍ أو مشقة تلحق به؛ جاز له أن يصلي قاعدًا، ولا ينقص من أجره شيئًا.
إذا صلى المسلم جالسًا على الكرسي لعذر منعه من القيام، وجب عليه الإتيان بباقي الأركان من الركوع والسجود على هيئتها إن استطاع ذلك.
إذا قدر المصلي على القيام؛ ولم يقدر على الركوع أو السجود جلس للركوع والسجود، ومال برأسه فيهما وجعل سجوده أخفض من ركوعه وهو جالس.
إذا أصابت المصلي مشقةٌ حال القيام والركوع والسجود تذهب بخشوعه في الصلاة، صلى على الكرسي في صلاته كلها.
على المصلي أن يبدأ بتكبيرة الإحرام وهو واقف إن استطاع قبل أن يجلس على الكرسي لإكمال صلاته وهو جالس.
لا حرج في اصطفاف المُصلي على الكرسي في الصف الأول سيما إذا سبق إليه، وإذا تزاحمت الكراسي في المسجد فالأفضل اصطفافها خلف الصفوف، أو في مكان معين في الصف حتى لا تُعرقل من يمر بها.
تسوية الصف تكون بالأرجل الخلفية للكرسي، أما إذا كان يصلي قائمًا، ويجلس فقط للركوع والسجود فإنه يسوي الصف بقدمه حال قيامه، وعليه أن يكون في مكان لا يؤذي من خلفه.
يراعي المصلي أن يكون كرسيه المعد للجلوس في الصلاة مناسبًا لإقامته في الصف ولمساحة المسجد.
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.