أبوظبي:
عماد الدين خليل

دعت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، المجتمع للمشاركة في البرامج التطوعية، والمساهمة الهادفة في تحسين حياة المحتاجين، محددة 14 منصة ومبادرة مختلفة في كل إمارات الدولة يمكن للجميع المشاركة عبرها.
وأوضحت أن هناك 6 منصات للتطوع في الدولة تشمل «المنصة الوطنية للتطوع (متطوعين.امارات)، والتطوع مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والبرنامج الوطني التطوعي لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث، وبرنامج دبي للتطوع، ومركز الشارقة للتطوع، وأكاديمية الإمارات للتطوع في أبوظبي».

فضلاً عن 8 مبادرات خاصة بالتطوع تشمل «المشاركة المجتمعية في «معاً»، ويوم لدبي، وبرنامج التطوع - غرفة دبي، ودبي العطاء - فرص التطوع، وصندوق الوطن، وساند، وتكاتف، ومبادرة كلنا شرطة».
وأضافت أنه يمكن التطوع بالوقت وتقديم الخدمات لأي قضية اجتماعية وخيرية، عبر التواصل بالمؤسسات الخيرية المسجلة في دولة الإمارات.
وأشارت إلى أن المنصة الوطنية «متطوعين. إمارات» هدفها توسيع نطاق العمل التطوعي، وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، وإيجاد منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي أحد أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي في الدولة، حيث للمنصة دور الوسيط بين الراغبين في التطوع من المواطنين والمقيمين المسجلين في الموقع، والفرص التطوعيّة المعروضة من المؤسسات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، وجمعيات النفع العام. وتسهل المنصة عملية البحث عن فرص تطوعية للراغبين، بحسب اهتماماتهم ومهاراتهم وخبراتهم، في حين تعلن المؤسسات الفرص التطوعية بحسب احتياجاتها.
ولفتت إلى أن العمل التطوعي في الهلال الأحمر، يهدف إلى جذب المتطوعين وإشراكهم في الأنشطة التي تدعم المجتمع اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً فردياً، أو بجماعات تابعة للهلال لتوزيع الأدوار التطوعية، وتوفر الهيئة برامج تطوعية تعمل مع مهنيين وطلاب من الجامعات والمدارس، وتنقسم إلى ثلاث فئات: «الهلال الطلابي، والهلال الجامعي، وبرنامج العمل التطوعي العام المفتوح لجميع الأفراد من سن 18 سنة فما فوق الذي يشمل جميع أفراد المجتمع».
وأشارت «الحكومة الرقمية» إلى أن البرنامج الوطني التطوعي أطلقته الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ويهدف إلى تكوين قاعدة متميزة من المتطوعين وتأهيلهم وتدريبهم لدعم ومساندة جهود الاستجابة الوطنية في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث للحفاظ على أرواح ومكتسبات الدولة، والتسجيل في البرنامج مفتوح للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، ويمكن الاشتراك في البرنامج من خلال التسجيل في موقع الهيئة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات العمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

بطل أم خائن؟.. كيف منع مُخبر لـCIA هذه الدولة من تطوير سلاح نووي؟

(CNN)-- في يناير/ كانون الثاني 1988، انشق أحد كبار المهندسين النوويين في تايوان إلى الولايات المتحدة بعد أن مرر معلومات استخباراتية مهمة حول برنامج سري للغاية من شأنه أن يغير مسار تاريخ تايوان.

كان العقيد تشانغ هسين يي شخصية بارزة في مشروع الأسلحة النووية التايواني، وهو سر يخضع لحراسة مشددة بين الستينيات والثمانينيات من القرن الماضي، حيث كانت تايبيه تسابق لتطوير أول قنبلة نووية لها لمواكبة الصين.

وكان أيضًا مخبرًا لوكالة المخابرات المركزية.

وقد كشف تشانغ عن البرنامج النووي السري لتايوان للولايات المتحدة، أقرب حلفائها، وقام بتمرير معلومات استخباراتية دفعت الولايات المتحدة في نهاية المطاف إلى الضغط على تايوان لحملها على إغلاق البرنامج ــ الذي يقول خبراء الانتشار إنه كان على وشك الاكتمال.

وبينما يقول النقاد إنه خان وطنه وقوض قدرة تايبيه على ردع غزو صيني محتمل، قال تشانغ لشبكة CNN في مقابلة نادرة إنه لا يزال يعتقد أنه اتخذ القرار الصحيح.

وقال لشبكة CNNمن منزله في أيداهو، حيث استقر مع عائلته: "لا توجد خيانة على الإطلاق".

واضاف الرجل البالغ من العمر 81 عاما: "قررت تقديم معلومات إلى وكالة المخابرات المركزية لأنني أعتقد أنها مفيدة لشعب تايوان.. نعم، كان هناك صراع سياسي بين الصين وتايوان، لكن تطوير أي نوع من الأسلحة الفتاكة كان هراء بالنسبة لي".

وتحمل قصة تشانغ أوجه تشابه مع قصة مردخاي فعنونو، المخبر الإسرائيلي الذي اشتهر بفضح البرنامج النووي السري لبلاده أمام العالم، ولكن في حين أعلن فعنونو علناً عن التقدم الذي أحرزته بلاده، فإن تصريحات تشانغ كانت تتم سراً ومن دون أي ضجة.

تشانغ في منزله السابق في تايوان عام 1979 مع ابنته، آن Credit: Courtesy Chang Hsien-yi

بطل أم خائن؟

حتى الآن، ظل قرار تشانغ بالعمل مع وكالة المخابرات المركزية مثيرًا للجدل في تايوان، التي واصلت في السنوات الفاصلة توسعها الصناعي والاقتصادي الهائل، لتصبح ديمقراطية كاملة في التسعينيات.

لكن الأعمال العدائية عبر المضيق لا تزال مستمرة. وتعرضت تايبيه لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، التي تمتلك الآن أكبر جيش في العالم وأصبحت أكثر حزما في مطالباتها الإقليمية في تايوان. وتعهد الحزب الشيوعي الصيني بالسيطرة على تايوان بالقوة إذا لزم الأمر، على الرغم من أنه لم يسيطر عليها قط.

وتتفوق بكين على جيش تايوان، حيث تنفق حوالي 13 مرة على الدفاع. وقد زعم البعض أنه لو نجحت تايوان في الحصول على أسلحة نووية، لكان من الممكن أن تكون بمثابة رادع نهائي ــ على غرار أوكرانيا، حيث ربما لم تكن روسيا لتغزوها لو احتفظت كييف بترساناتها النووية التي تعود إلى الحقبة السوفييتية بدلاً من التخلي عنها.

مقالات مشابهة

  • قدمتها جمعية العمل التطوعي.. لوحة (شكراً) لرئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع
  • وزير الزراعة يبحث مع الهيئة العامة لأملاك الدولة والحراج خطط ترميم المواقع الحراجية
  • جبران يناقش الخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين لتمكين المرأة
  • مذكرة تفاهم بين "عُمان المعرفة" و"الجامعة الوطنية" لتمكين الطلاب بمهارات المستقبل
  • شراكة استراتيجية لتعزيز المبادرات المجتمعية في الشرقية
  • خبراء: العمل التطوعي في رمضان محطة لتعزيز التضامن المجتمعي
  • بطل أم خائن؟.. كيف منع مُخبر لـCIA هذه الدولة من تطوير سلاح نووي؟
  • "الوطنية للتمويل" ترعى بطولة "عُمان الدولية للدريفت"
  • التعليم في الإمارات.. استثمار في الإنسان ومفتاح تنمية المجتمع
  • هيئة العناية بشؤون الحرمين تفتح باب التطوع في المسجد الحرام لشهر رمضان