يحل اليوم العالمي للهيموفيليا في 17 أبريل/نيسان من كل عام، وهو فرصة استثنائية لرفع مستوى الوعي حول اضطراب النزيف الوراثي النادر. ويوفر هذا الحدث العالمي، الذي يحتفل به الاتحاد العالمي للهيموفيليا (WHF) سنويًا، منصة لتثقيف الناس حول الهيموفيليا واضطرابات النزيف الأخرى مع تشجيع تحسين إمكانية الوصول للمتضررين.

وتشمل أهدافها الأساسية جمع الأموال لدعم المرضى.

الهيموفيليا مرض قد يسبب نزيفًا مستمرًا داخليًا وخارجيًا بسبب غياب بروتينات تخثر الدم، وحتى الآن وعلى الرغم من عدم وجود علاج لهذه الحالة فإن أدوية مختلفة متوفرة يمكنها إدارة الحالة.

تم الاحتفال باليوم العالمي لأول مرة في 17 أبريل/نيسان 1989، تكريمًا لعيد ميلاد شنابل، الرجل الذي تأسس على يديه الاتحاد العالمي للهيموفيليا (WFH) في عام 1963.

موضوع اليوم العالمي للهيموفيليا 2024 هو "الوصول العادل للجميع: التعرف على جميع اضطرابات النزيف"، إذ يسعى للتأكد من حصول الجميع على العلاج، بغض النظر عن نوع مشكلة النزيف التي يعانون منها، وعمرهم أو مكان إقامتهم أو جنسهم.

ما هو مرض الهيموفيليا؟
الهيموفيليا هو اضطراب نزفي وراثي لا يتجلط فيه الدم بشكل صحيح، ما يؤدي إلى نزيف تلقائي وكذلك نزيف بعد الإصابات أو الجراحة.

ويحدث هذا بسبب نقص أو انخفاض مستويات البروتينات التي تسمى عوامل التخثر والتي تساعد على وقف النزيف. أولئك الذين يعانون من الهيموفيليا ينزفون لفترة أطول بعد الإصابة مقارنة بغيرهم.

خلال القرن العاشر، بدأ الناس يلاحظون أن عددًا أكبر من الذكور يموتون بسبب إصابات طفيفة مقارنة بالإناث، وكانت هذه الحالة تعرف باسم abulcasis في ذلك الوقت.

ومع ذلك، بسبب محدودية التكنولوجيا والمعرفة لم يكن العلاج متاحا، لكن في عام 1803 بدأ الدكتور جون كونراد أوتو من فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية بدراسة الأفراد الذين يعانون من اضطرابات النزيف واكتشف أن المرض ينتقل من الأمهات إلى الأبناء.

تعتمد الأعراض على مدى خطورة النقص لدى الفرد، ومن بينها وفقا لموقع news18 ما يلي:

- ظهور كدمات كبيرة وغير مفسرة

- نزيف اللثة

- نزيف الأنف

- الألم والتورم في المفاصل

- ضيق في المفاصل

- وجود دم في البول والبراز

- النزيف غير المعتاد، حتى بعد التطعيمات

يعد تخثر الدم في أجسامنا عملية معقدة تتضمن بروتينات مختلفة تعرف باسم عوامل التخثر، وتلعب هذه العوامل أدوارًا حيوية في تكوين الجلطة.

وعندما يكون هناك ضرر في الجلد أو في الأوعية الدموية، تندفع الصفائح الدموية إلى المنطقة المصابة لتشكل سدادة أولية، لتبدأ سلسلة التخثر، وتساعد هذه العملية على تخثر الدم ووقف النزيف.

لكن في حالة مرض الهيموفيليا، لا يحدث التخثر بشكل طبيعي بسبب التغيرات أو الطفرات في الجينات المسؤولة عن إنتاج البروتينات الأساسية.

ونتيجة لذلك، قد يعاني الأفراد المصابون بالهيموفيليا من النزيف حتى من الإصابات أو الجروح الطفيفة.

وللهيموفيليا أربعة أشكال رئيسية هي: الهيموفيليا أ، الهيموفيليا ب، الهيموفيليا ج، والهيموفيليا المكتسبة، وكل متغير له تشوهات وأسباب خاصة به.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: نزیف ا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للأحياء البرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة، اليوم، الثالث من مارس، اليوم العالمي للأحياء البرية، الذي يمثل مناسبة سنوية للتوعية بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية، ودورها في تلبية احتياجات الإنسان من الغذاء والدواء والطاقة والسكن، بالإضافة إلى قيمتها الجمالية والبيئية.

ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "تمويل الحفاظ على الحياة البرية: الاستثمار في الناس والكوكب"، مسلطًا الضوء على ضرورة تعزيز التمويل المخصص لحماية الحياة البرية وتحويل الموارد المالية الحالية إلى مصادر أكثر استدامة وفعالية، بما يسهم في بناء مستقبل متوازن للإنسان والكوكب.

وتشير التقارير البيئية إلى تعرض أكثر من مليون نوع لخطر الانقراض، مما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لمواجهة الأزمات البيئية المتفاقمة، والحد من الجرائم البيئية التي تؤثر على التنوع البيولوجي، لضمان استمرار الحياة البرية للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • سيعانون من المجاعة..الغذاء العالمي: مليون صومالي في خطر
  • برنامج الأغذية العالمي: مليون شخص سيعانون من أزمة جوع بالصومال
  • حتى لا تصاب بالإغماء في الصيام.. الأطعمة المناسبة لمرضى فقر الدم
  • اليوم العالمي للمرأة 2025: أشعار وقصائد نزار قباني عن جمال المرأة
  • نقص هذا الفيتامين يسبب نزيف الأطفال حديثي الولادة
  • الاستشارية فاطمة باناز تبتكر جهازين طبيين لوقف النزيف وإزالة الأجسام الغريبة.. فيديو
  • ضمن احتفالات اليوم العالمي للمرأة.. قمة فوربس50/30 تستضيف نُخبة من المتحدثين الرئيسيين
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للأحياء البرية
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • هدايا اليوم العالمي للمرأة: أفكار مبتكرة ستفرح قلب كلّ امرأة