استعدادا للصيف.. رئيس مياه القاهرة يوجه بتكثيف المراجعات والتفتيش لرفع كفاءة المحطات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع المهندس مصطفى الشيمى رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، تنفيذ خطط المتابعة والتفتيش التى ينفذها قطاع الدعم الفنى والقطاعات الفنية على جميع محطات ومواقع الشركة، للتأكد من سلامة الإجراءات والعمل على تحسين نظم إدارة وتشغيل المنشآت بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للعملاء على مدار 24 ساعة، وتنفيذ أى اجراءات تصحيحية لازمة فوراً بما لا يؤثر على انتظام واستدامة تقديم الخدمات.
وأشار إلى أن تنفيذ الصيانات الدورية وبرامج العمرات بالطلمبات ومحابس المياه بالمحطات والروافع، تتم من خلال مهندسي وفني الشركة الذين يتم تدريبهم على أحدث نظم العمل الحديث، بالإضافة إلى الاجتماعات الدورية مع رؤساء القطاعات والإدارات المختلفة لبحث تنفيذ وإجراء أى صيانات لازمة ضمن إستعدادات الشركة لموسم الصيف.
وأكد أن الشركة لديها كوادر بشرية مدربة على أعلى مستوى فى الكشف عن التسرب بإستخدام أحدث التقنيات والأجهزة المتخصصة فى هذا المجال.
على صعيد آخر يتابع قطاع الدعم الفنى تنفيذ خطط متابعة ومراقبة كافة خطوط المياه والكشف عن اى تسريب محتمل والعمل على معالجته على الفور لتحقيق اهداف خطة الشركة لتقليل الفاقد، وتتضمن الخطة سرعة التحرك على اى شكاوى تسريب مياه يتم استقبالها عن طريق الخط الساخن 125 او خدمة واتساب مياه القاهرة على رقم 01206665125 فى اى توقيت يومياً على مدار 24 ساعة وأيام الأعياد والعطلات الرسمية، وذلك لإيمان الشركة بخطورة هذه الشكاوى والحفاظ على كل نقطة مياه تحقيقاً لسياسة الدولة نحو ترشيد الاستهلاك والحفاظ على مياه الشرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخط الساخن 125 القاهرة الكبرى
إقرأ أيضاً:
36سنة داخل الكابينة .. حكاية قائد قطار يقضي رمضان على القضبان بين المحطات
خصص الإعلامي هاني النحاس، فقرة في برنامجه “ ساعة الفطار ” المذاع على قناة “ صدى البلد”، للحديث عن مصطفى شكري، قائد قطار القاهرة – الإسكندرية، الذي قضى 36 عامًا من عمره، متنقلًا بين المحطات، شاهداً على آلاف الوجوه والقصص التي تحملها عربات السكك الحديدية.
وفي لقاء تلفزيوني خلال برنامج ساعة الفطار مع الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، كشف عن تفاصيل رحلته الطويلة في عالم القطارات، خاصة خلال شهر رمضان.
وأكد شكري أنه بدأ مسيرته عام 1989، ومنذ ذلك الحين أصبحت 'كابينة القيادة' بيته الثاني، بل ربما بيته الأول كما يصف، حيث يقضي ساعات عمل تمتد من 8 إلى 12 ساعة في رحلات الوجه البحري، بينما تصل في الوجه القبلي إلى 16 ساعة متواصلة.
وعن إحساسه خلال القيادة، قال: 'أنا جلست في كابينة القيادة أكثر من منزلي، وأكون في قمة سعادتي وأنا بخدم أهالي مصر، لأننا منظومة خدمية نحافظ على أرواح الركاب الذين معنا'.
وأضاف شكري: أن رمضان بالنسبة لقائد القطار يعني الإفطار والسحور خارج المنزل، أحيانا بين المحطات، وأحيانًا في 'كابينة القيادة'، حيث لا مجال للتوقف من أجل وجبة الإفطار.
وتمنى شكري أن يشارك وزير النقل، الفريق كامل الوزير، الإفطار معهم يومًا في القطار، كما اعتاد أن يكون قريبًا من العاملين.
وفي لحظة مليئة بالمشاعر، وجّه رسالة إلى أسرته قائلاً:'أعذروني أني مقدرتش أفطر معاكم بسبب طبيعة شغلي، لكني بكون معاكم بقلبي حتى لو كنت بين القضبان'.
وتحدث شكري عن التطوير الكبير الذي شهدته السكك الحديدية في مصر، مؤكدًا أن القيادة السياسية ووزارة النقل تبذل جهودًا كبيرة لرفع كفاءة القطاع، حيث يتم تحديث البنية الأساسية ونظم الإشارات لتصبح وفق معايير عالمية، مما يرفع معدلات الأمان.
وأشار أيضًا إلى بعض السلوكيات الخاطئة التي تهدد السلامة، مثل سوء استخدام 'جزرة الخطر'، مؤكدًا أنها تُستخدم فقط في الحالات الضرورية.
رغم العقود التي قضاها في قيادة القطارات، لم يفقد شكري شغفه بالمهنة، ولا يزال يشعر بالسعادة وهو بكابينة القيادة، ينظر إلى الأمام، حيث السكة تمتد بلا نهاية، محملة بآلاف الركاب وأحلامهم التي تتنقل بين المحطات.
واختتم: 'بيتي الحقيقي هو غرفة القيادة.. والقضبان هي طريقي الذي لا ينتهي'.