عمره 58 عاما.. أسطورة البرازيل يتراجع عن اعتزاله للعب مع ابنه بناد واحد
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تراجع اللاعب روماريو، أسطورة منتخب البرازيل، عن قرار اعتزاله، لمساعدة النادي الذي يرأسه.
يعود بطل مونديال 1994، في سن الـ58 عاماً، عن قرار اعتزاله لمساعدة النادي الذي يرأسه ليلعب بجوار ابنه.
وكتب روماريو عبر حسابه على موقع «انستجرام»: «لن أشارك في كامل جولات البطولة؛ لكنني سألعب بعض المباريات مع فريق قلبي، وأحقق حلمي الأخير: اللعب إلى جانب نجلي».
وسيتشارك روماريو في صفوف أميركا الذي تأسس عام 1904 ويمر بأزمة اقتصادية، الهجوم مع نجله رومارينيو الذي انضم إلى صفوفه الفريق في مارس الماضي.
كما سيرتدي الدولي السابق (70 مباراة، 55 هدفاً) قميص نادي أميركا دي ريو دي جانيرو الذي يرأسه منذ يناير ، والذي دافع عن ألوانه لفترة وجيزة في عام 2009، في دوري الدرجة الثانية لولاية ريو دي جانيرو الذي يبدأ في مايو وينتهي في أغسطس المقبلين.
وسيلعب الفريق المتوّج باللقب في دوري الدرجة الأولى لولاية ريو بداية عام 2025؛ حيث تتنافس فرق ريو التي تنتمي إلى نخبة الأندية البرازيلية، مثل فلامنغو وفلومينينسي وفاسكو دا غاما وبوتافوغو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روماريو
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تمنع الناشط محمود خليل من حضور ولادة ابنه
أكدت زوجة الناشط الفلسطيني محمود خليل، أن السلطات الأمريكية منعت زوجها من حضور ولادة ابنه الأول يوم الاثنين الماضي، رغم الطلب الذي تقدمت به إلى إدارة الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة.
وقالت نور عبد الله زوجة خليل لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "على الرغم من طلبنا من إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية السماح لمحمود بحضور الولادة، إلا أنهم رفضوا الإفراج المؤقت عنه للقاء ابننا".
وأشارت عبد الله إلى أن السلطات الأمريكية تعتقل زوجها في مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة، على بُعد أكثر من 1600 كيلومتر من مكان ولادة طفله البكر.
وتابعت بقولها: "لا ينبغي لي ولابني أن نقضي أيامنا الأولى على الأرض دون محمود، سأواصل النضال كل يوم من أجل عودة محمود إلينا، وأعلم أنه عندما يُطلق سراحه، سيُعلّم ابننا كيف يكون شجاعًا، وواعيًا، ورحيمًا، تماما كوالده".
واستكملت بقولها: "لقد سرق مكتب الهجرة والجمارك وإدارة ترامب هذه اللحظات الثمينة من عائلتنا، في محاولة لإسكات دعم محمود لحرية الفلسطينيين".
وصباح الأحد الماضي، كتب محامو خليل إلى ميليسا هاربر، مديرة المكتب الميداني لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في نيو أورلينز، مطالبين بالإفراج عنه لمدة أسبوعين ليتمكن من السفر إلى نيويورك والتواجد مع زوجته عند ولادة ابنهما.
وأثارت قضية خليل جدلًا واسعًا منذ اعتقاله خارج مسكنه في جامعة كولومبيا، حيث كان يعيش مع زوجته الحامل آنذاك، وهي مواطنة أمريكية.
وكتب محامو خليل: "دخلت زوجة خليل للتو في المخاض هذا الصباح في مدينة نيويورك، قبل 8 أيام من الموعد المتوقع". وأضافوا: "إن منح إجازة لمدة أسبوعين في قضية الاحتجاز المدني هذه سيكون معقولاً وإنسانياً، بحيث يتمكن كلا الوالدين من حضور ولادة طفلهما الأول".
وبحسب الطلب الذي أرسل عبر البريد الإلكتروني، فإن خليل ومحاميه سيوافقون على أي شروط لازمة لمنح الإجازة، بما في ذلك ارتداء جهاز مراقبة الكاحل بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتسجيل الوصول المُجدول.
وبعد حوالي 30 دقيقة من إرسال الطلب الإلكتروني، ردت هاربر برفض من جملتين، قائلة إنها قررت عدم منح الإجازة "بعد دراسة المعلومات المُقدمة ومراجعة القضية".
ولم تستجب وزارة الأمن الداخلي وإدارة الهجرة والجمارك فورا لطلب التعليق.
في حين لم تُوجَّه إلى خليل أي تهمة جنائية، اتهمته إدارة دونالد ترامب بدعم حركة "حماس"، رغم عدم تقديم أي أدلة في المحكمة.
وهذا الشهر، قضىت قاضية مختصة بشؤون الهجرة بترحيل خليل من الولايات المتحدة، ويستأنف محاموه القرار.
على صعيد آخر، يرفع محامو خليل دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية تطعن في قانونية احتجازه وتطالب بالإفراج عنه.