كشف الدكتور أحمد عبد الرشيد، أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة حلوان، عن أفضل الطرق لتعامل أولياء الأمور مع أبنائهم خلال فترات المذاكرة وأيام الامتحانات، مؤكدًا أنه من الضروري أن تدريب أبنائنا منذ المراحل التعليمية الأولى ابتدائي وإعدادي وثانوي وصولًا إلى الجامعة، على أن يكون لهم جدول دراسي خاص للمذاكرة.

كيف تتعامل مع نجلك في فترة الامتحانات:


وقال الدكتور أحمد عبد الرشيد، خلال لقائه على القناة الأولى، إنه ليس هناك مانع أن يذاكر الطالب مع زملائه ولكن بحساب وذلك يوم في الأسبوع على سبيل المثال.

 

وتابع: “لابد أن يكون للطالب في منزله طقوس خاصة، وحينما يقترب وقت الامتحان لا بد من اتخاذ القرار الفردي”، موضحًا أنه من الضروري خلال فترة أداء الطالب للامتحان، مراجعة الدروس معه.
 

خطوات استراتيجية استعادة المذاكرة أوقات الامتحاناتتنظيم الطالب مواعيد نومه واستيقاظه والثبات على المواعيد الجديدة.يفضل قدر الإمكان النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا في  السادسة صباحا لبدء المذاكرة وتحقيق أكبر قدر ممكن من الاستيعاب والتحصيل، مع تجنب السهر ليلا قدر الامكان، لأنه مرهق وتقل فيه قدرة الطالب على الاستيعاب.التقليل قدر الإمكان من استخدام الطالب الموبايلات  لما تسببه من تشتت وتضييع وقت المذاكرة.تحفيز الطالب لنفسه من أجل العودة بنشاط مرة أخرى للاستذكار من خلال تذكره دائما انه استذكر أجزاء كبيرة من المقررات، كما ستكون هناك اجازة طويلة عقب  الامتحانات.أن يضع الطالب في اعتباره ان الفترة الحالية هي فترة انتقالية بين شهر رمضان والعيد من ناحية (حيث تتغير فيهما عادات الحياة اليومية والتى قد لا تكون مستقرة) وعودة الحياة المستقرة من ناحية أخرى، وهذه الفترة يعاني منها أغلبية الطلاب وليس هو وحده فقط ولكنها سرعان ما ستزول مع اعادة ترتيب روتينيات الحياة اليومية.أن يضع الطالب خطة وجدول المذاكرة خلال الفترة المقبلة.الحرص على عدم تضييع اي وقت خلال الفترة القادمة لانه اخذ ما يكفيه من إجازة وراحة تكفي لاستعادة نشاطه وطاقاته للاستذكار مرة أخرى بهمة ونشاط.البدء في استكمال استذكار باقي الدروس التى لم يستذكرها مطلقا ، مع تخصيص جزء من الوقت في نهاية اليوم لمراجعة ما قام باستذكاره.أن يضع الطالب في اعتباره الحرص على انتهائه من استذكار جميع المقررات (ومراجعة بعضها ) قبل فترة كافية من الامتحانات تكفي لمراجعة الدروس التى استذكرها لأول مرة.توفير وقت للمذاكرة والمراجعة في البيت  من خلال الاستغناء عن حصص الدروس الخصوصية التى لن تضيف له جديدا.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الامتحانات أستاذ المناهج حلوان

إقرأ أيضاً:

سوريا.. هل سيتعلّم الغرب من الدروس المستفادة هذه المرّة؟

في ديسمبر الماضي، نجحت المعارضة السورية المسلّحة في الإطاحة بنظام الأسد بعد صراع دام لأكثر من 13 سنة. ويجمع كثير من الخبراء والمراقبين على أنّ هذه اللحظة التاريخية تعدّ علامة فارقة في تاريخ المنطقة، وقد تفتح الباب واسعاً أمام تحوّلات جيو ـ سياسية وتغيير في موازن القوى الإقليمية، وتدشّن مرحلة جديدة من التفاعلات الإقليمية.

المفارقة أنّ التحوّل الذي حصل في سوريا يعطي الغرب فرصة تاريخية لتغيير صورته السيئة ودوره المشؤوم ليعيد ترتيب حساباته وعلاقاته مع العالم العربي والإسلامي على أرضية مناسبة تحقق مصالح الطرفين. لكن ما نسمعه الآن من تصريحات من بعض المسؤولين الأمريكيين والأوربيين وما يتم تداوله من شروط وضغوط لا يتناسب مع مثل هذا التصوّر المتفائل.

النقاشات الحقيقية في الأوساط الغربية لا يدور حول أهمّية إعادة بناء سوريا أو رفع العقوبات لتمكينها من تحقيق الاستقرار وإطلاق عملية إعادة اعمار البلاد، وإنما حول أشياء أخرى أقل أهمّية بالنسبة للشعب السوري والمنطقة، وتتعلّق بصراع الهويات والأيديولوجيات والأقليات وإسرائيل. أولى المقابلات الإعلامية الغربية على سبيل المثال مع الرئيس أحمد الشرع ركّزت على موضوع ما إذا كان سيتم السماح ببيع المشروبات الكحولية في سوريا، أخرى ركّزت على موضوع الحجاب..

التحوّل الذي حصل في سوريا يعطي الغرب فرصة تاريخية لتغيير صورته السيئة ودوره المشؤوم ليعيد ترتيب حساباته وعلاقاته مع العالم العربي والإسلامي على أرضية مناسبة تحقق مصالح الطرفين. لكن ما نسمعه الآن من تصريحات من بعض المسؤولين الأمريكيين والأوربيين وما يتم تداوله من شروط وضغوط لا يتناسب مع مثل هذا التصوّر المتفائل.وبالمثل، فإنّ أولى الزوبعات الإعلامية المصاحبة للزيارات الرسمية الغربية إلى الإدارة السورية الجديدة كانت ترتبط بزيارة وزيرة خارجية ألمانيا إلى دمشق. كان التركيز حينها داخل ألمانيا وخارجها على طريقة مصافحة أو عدم مصافحة الرئيس الشرع لها. وبالمثل، فإنّ انشغال المسؤولين الغربيين هو عمّا إذا كان الشرع قد تحوّل بالفعل، وكيف بإمكانهم أن يدفعوا التغيير باتجاه يتناسب معهم بدلا من أن يتناسب مع السوريين!

الأوروبيون على سبيل المثال يسوّقون لضرورة أن يقوم النظام الجديد بتنفيذ لائحة من الشروط قبل أن يحاولوا اقناع دوائر صنع القرار في أوروبا بضرورة رفع العقوبات عن سوريا. أهم ما تضمّه هذه اللائحة من الشروط هو تشكيل حكومة جامعة قد تنتهي إلى ما نعرفه باسم المحاصصة، وأن يكون للميليشيات الكردية المسلّحة وضعها الخاص (يسمّونهم تعميماً الأكراد وذلك لإعطائهم الشرعية وحصرية تمثيل الأكراد، وهو مسمى غير صحيح ومضلّل)، بالإضافة إلى قضايا أخرى تتعلّق بالمعايير الأوروبيّة غير المتّفق عليها حتى غربيّاً!

الأمريكيون يريدون كذلك أن يدفعوا التغيير باتجاههم، فتارةً يعطون قطعة من الأرض السورية إلى إسرائيل، وطوراً يضعون شرطاً مبطّناً حول التطبيع، وبين هذا وذلك الدعم الكامل لإسرائيل ومساعي تفجير الملف الفلسطيني مجدداً، مع التلويح بورقة العقوبات والإرهاب للسوريين. وبالرغم من تفاؤل البعض بالرفع الجزئي للعقوبات، إلا أنّ ذلك لا يعكس بالضرورة الخطوات القادمة، ولا يمكنه في جميع الأحوال تحسين الوضع في سوريا.

ما يجب قوله للأمريكيين والأوروبيين هو أنّهم قبضوا الثمن مقدّماً، فلا مخدرات تغرق أسواقهم اليوم، ولا ملايين اللاجئين والنازحين الهاربين إليهم، ولا إيران وروسيا في دمشق. هذه كلّها مكاسب استفادوا ويستفيدون منها، وعليهم أن يعووا أنّ الكرة في ملعبهم اليوم، فإذا أرادوا الحفاظ على المكتسبات سيكون هناك حاجة لاتخاذ الخطوات الأولى برفع العقوبات بدلاً من الإنخراط في لعبة البيضة والدجاجة، ولعبة "لا رفع للعقوبات قبل أن تنفذ الإدارة الجديدة ما نريد من لائحة الشروط الطويلة".

سوريا تحتاج اليوم كل الدعم التي تستطيع أن تقدّمه كل الدول، كما تحتاج من كل الدول الامتناع عن التدخل في الشأن الداخلي. الإخلال بأي منهما، سيؤدي إلى الفشل الذي ستكون تداعياته أكبر من أن يتحمّلها أي لاعب إقليمي أو دولي. رفع العقوبات هو المدخل الأساسي، وتقديم الدعم لتحقيق الاستقرار سيعود بالنفع على الجميع. هل سيعي الغربيون الدرس هذه المرّة؟إذا ما فشلت الإدارة الجديدة في تحقيق الاستقرار والأمن وبسط السيطرة على كامل الأراضي السورية وإطلاق عملية إعادة إعمار البلاد بسبب العقوبات المفروضة على البلاد ومحاولة الدول الغربية ابتزاز الوضع السوري لغايات ليس لها علاقة بسوريا أو حتى بمصالحهم المباشرة فيها، فإنّ تداعيات هذا الأمر ستكون كارثية. صحيح أنّ سوريا ستكون أولى المتضرّرين ومن ثمّ لبنان والأردن وتركيا والعراق، لكن الأمر سيمتد سريعا ليشمل هذه الدول الغربية ومصالحها في المنطقة.

هل ستتعلّم الدول الغربية من أخطائها السابقة وتتدارك هذا الأمر؟ التجربة تقول إنّهم إذا ما عبثوا بقضيّة ما فستنتهي إلى الأسوء. بعض التصريحات الصادرة مؤخراً عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين لا توحي بالخير. وضعهم لقوائم طويلة من المطالب والشروط، وربطهم هذه الشروط بأجنداتهم الخاصة مقابل تخفيف العقوبات سيقوّض من الوضع في سوريا لاحقاً، وقد يخسر الجميع كل المكتسبات التي تمّ تحقيقها مع الإطاحة بنظام الأسد.

سوريا تحتاج اليوم كل الدعم التي تستطيع أن تقدّمه كل الدول، كما تحتاج من كل الدول الامتناع عن التدخل في الشأن الداخلي. الإخلال بأي منهما، سيؤدي إلى الفشل الذي ستكون تداعياته أكبر من أن يتحمّلها أي لاعب إقليمي أو دولي.  رفع العقوبات هو المدخل الأساسي، وتقديم الدعم لتحقيق الاستقرار سيعود بالنفع على الجميع. هل سيعي الغربيون الدرس هذه المرّة؟

مقالات مشابهة

  • مصر تفوز على قطر وتتصدر بطولة الدوحة الدولية الودية لكرة السلة
  • سعد شلبي يكشف تطورات الحالة الصحية لـ الخطيب ومدة غيابه.. وهل يترشح في الانتخابات القادمة؟
  • المدير التنفيذي لـ الأهلي يكشف تطورات الحالة الصحية للخطيب
  • أفضل الطرق للحفاظ على الوزن خلال شهر رمضان
  • الظاهرة رونالدو يكشف عن أفضل وأسوأ زملائه في الملاعب
  • شوبير يكشف تفاصيل مرض رئيس الأهلي
  • سوريا.. هل سيتعلّم الغرب من الدروس المستفادة هذه المرّة؟
  • أستاذ شريعة إسلامية يكشف عن كيفية استقبال الابتلاء
  • مدرب توتنهام يكشف عن توقعاته لمستقبل مانشستر يونايتد مع أموريم
  • مفتي الجمهورية يكشف عن أفضل الأعمال في رمضان وأحكام إخراج الزكاة