مفاوضات مستمرة.. الشركة المشغلة لسفينة تحتجزها إيران تؤكد سلامة طاقهما
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت شركة "إم.إس.سي"، الأربعاء، سلامة طاقم السفينة "إم.إس.سي أريس" المكون من 25 فردا، وأضافت أن مناقشات تجري مع السلطات الإيرانية لإطلاق سراحهم.
واحتجزت إيران السفينة التي ترفع علم البرتغال في 13 أبريل، وقالت فيما بعد أن السبب هو "انتهاكها لقوانين الملاحة البحرية".
وقالت الشركة في إفادة إخبارية: "نعمل أيضا مع السلطات الإيرانية للإفراج عن الشحنة".
واستدعت البرتغال سفير إيران، الثلاثاء، للتنديد بهجوم نفذته طهران على إسرائيل في مطلع الأسبوع، وللمطالبة بالأفراج الفوري عن السفينة التي ترفع علمها.
وقالت شركة "زودياك ماريتايم"، في بيان إن شركة خطوط الشحن الدولية "إم.إس.سي" استأجرت السفينة أريس من شركة "جورتال شيبنغ" التابعة لزودياك.
وأضافت أن شركة "إم.إس.سي" مسؤولة عن جميع أنشطة السفينة. ويمتلك رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر حصة في زودياك.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
صورة تعبيرية (وكالات)
في تصعيد جديد للتهديدات العسكرية بين إيران والولايات المتحدة، أعلنت طهران على لسان مسؤول عسكري رفيع المستوى أنها ستستهدف قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي، إذا تعرضت لأي هجوم أميركي محتمل.
وتعد هذه القاعدة واحدة من أهم المنشآت العسكرية التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، ما يرفع من حدة التوترات الإقليمية.
اقرأ أيضاً نتنياهو يطرح شرطين أساسيين لإنهاء الحرب في غزة 30 مارس، 2025 موجة ثانية من الغارات الأمريكية على صنعاء الآن.. الأماكن المستهدفة 28 مارس، 2025ووفقًا لما نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، أكد المسؤول العسكري الإيراني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إيران لن تتوانى عن استهداف القاعدة المذكورة ردًا على أي تحرك عسكري من الولايات المتحدة.
وأضاف أن طهران تعتبر هذه القاعدة جزءًا من التحركات الأميركية العسكرية في المنطقة، وبالتالي فإنها ستكون ضمن أهدافها الاستراتيجية في حال تعرضت إيران لأي هجوم.
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني أن إيران لن تميز بين القوات الأميركية أو البريطانية أو أي قوات أخرى موجودة في القاعدة في حال تم استهداف إيران من هذه المنشآت أو من أي قاعدة عسكرية أخرى تقع ضمن مدى صواريخها.
وأضاف قائلاً: "عندما يحين الوقت، لن يهم إذا كنت جندياً أميركياً أو بريطانياً أو تركياً، فإنك ستكون هدفاً إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك".
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترًا مستمرًا بين طهران وواشنطن على خلفية سلسلة من الأحداث العسكرية والتصريحات الحادة، ما يضع القاعدة البريطانية الأميركية على رأس قائمة الأهداف المحتملة في حال اشتعلت الأوضاع.
من جانبه، لم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة بشأن تهديدات إيران، لكن هذا التصريح يعكس تصعيدًا لافتًا في لغة التهديدات العسكرية في المنطقة، مما يزيد من القلق الدولي بشأن تصاعد النزاع بين القوى الكبرى في الشرق الأوسط.