وقفات وفعاليات في يوم الأسير الفلسطيني في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
القدس المحتلة- شهدت الضفة الغربية المحتلة بمختلف محافظاتها، الأربعاء، وقفات ومسيرات وفعاليات إحياءً لـ"يوم الأسير الفلسطيني" الموافق 17 أبريل/ نيسان من كل عام.
ونظمت وقفة ضمت مئات الفلسطينيين في مدينة رام الله وسط الضفة، بدعوة من القوى والفصائل الوطنية.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، وصورا لمعتقلين في السجون الإسرائيلية، مطالبين بتدخل دولي للإفراج عن المعتقلين ووقف الانتهاكات بحقهم، وفق مراسل الأناضول
واعتبر واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في تصريح للأناضول على هامش الوقفة، أن يوم الأسير "تأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني وقيادته بدعم المعتقلين ومناصرتهم".
وقال: "اليوم نؤكد أن المعتقلين هم أسرى حرية"، مطالبا المجتمع الدولي "بالتدخل لوقف معاناة المعتقلين، والإفراج عنهم".
وندد أبو يوسف "بالانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق الأسرى منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن مقتل 16 أسيرا فلسطينيا".
وطالب المسؤول الفلسطيني "بتدخل دولي للسماح للمحامين والأهالي بزيارة ذويهم في المعتقلات، وزيارة أسرى قطاع غزة".
ولفت إلى أن إسرائيل "تعتقل المئات بل آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة بشكل سري وسط انتهاكات وجرائم ترتكب بحقهم".
بدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) في بيان له، إن السابع من أكتوبر "شكّل محطة فرضت تحولات جذرية على واقع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، وانعكس تلقائيا على كافة المعطيات التي تتعلق بهذه القضية، وعلى كافة الأصعدة".
وأشار أن "أجهزة الاحتلال نفذت بمستوياتها المختلفة، جرائم مروعة بحقّ الأسرى أدت إلى ارتقاء 16 أسيرًا جرّاء عمليات التّعذيب والممنهجة، والجرائم الطبيّة، وسياسة التجويع، إضافة إلى جملة من الانتهاكات وعمليات التنكيل والاعتداءات التي طالت الأسيرات والأسرى منهم الأطفال وكبار السّن والمرضى".
وقال النادي إن "قضية معتقلي غزة تبقى حبيسة لجريمة الاختفاء القسري التي فرضها الاحتلال عليهم منذ العدوان، حيث تعرض الآلاف من أبناء شعبنا للاعتقال خلال عمليات الاجتياح البري لغزة".
وكشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مجموعة من المعطيات المروعة، كان أبرزها استشهاد 27 معتقلًا من غزة داخل المعسكرات التابعة للجيش.
وتواصل إسرائيل حربا مدمرة تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
ومنذ 1974، يحيي الفلسطينيون في 17 أبريل من كل عام "يوم الأسير الفلسطيني"، من خلال سلسلة من الفعاليات.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن حملة اعتقالات خلال اقتحامه مدنا وبلدات بالضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الاثنين- حملة اعتقالات في الضفة الغربية، كما اقتحمت بلدات في المدينة المقدسة المحتلة، وترافق ذلك مع عمليات تفتيش للمنازل، واندلاع مواجهات في عدد من المناطق.
ونقلت الجزيرة عن مصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت تقوع جنوب شرقي بيت لحم وشنت حملة اعتقالات في البلدة، بالتزامن مع اقتحام بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة.
وفي مخيم قلنديا شمالي القدس، أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها للمنطقة. كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، واعتقلت فلسطينيا.
وفي طوباس شمالي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال شابا واحتجزت آخر، أثناء مرورهما عبر حاجز تياسير شرقي المحافظة.
???? آليات جيش الاحتلال تقتحم منطقة كفر عقب شمال القدس المحتلة pic.twitter.com/RNPwuO2j6q
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) December 22, 2024
من ناحية أخرى، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، مساء أمس الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية يتما، جنوب نابلس شمالي الضفة.
وخلال اليومين الماضيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 30 فلسطينيا من الضفة، بينهم طفلان على الأقل.
إعلانويكاد لا يمر يوم دون أن تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات في مدن وبلدات الضفة، تتخللها حملات اعتقال ومداهمة وتفتيش لمنازل الفلسطينيين، إلى جانب التضييق المستمر على الحواجز العسكرية.
⬅️ شاهد..
قوات الاحتلال تعتقل شابين خلال اقتحام مدينة قلقيلية فجر اليوم pic.twitter.com/1crLpNLIiR
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 23, 2024
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة بما فيها القدس الشرقية مما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل -على مرأى ومسمع من العالم كله- مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة المحاصر.