الجراحة التقويمية وعلاقتها باضطرابات الفك الصدغي في المؤتمر الثالث عشر للرابطة السورية لتقويم الأسنان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
بمشاركة 250 طبيباً اختصاصياً من داخل سورية وخارجها أقامت الرابطة السورية لتقويم الأسنان اليوم مؤتمرها العلمي الثالث عشر بعنوان “الأسس والاتجاهات المعاصرة في تقويم الأسنان”، في فندق الياسمين بدمشق.
وتتناول محاور المؤتمر الذي يستمر يومين الجراحة التقويمية وعلاقتها باضطرابات الفك الصدغي، والتوسع العرضي لقبة الحنك والراصفات الشفافة والإنجازات، والتقنيات الحديثة في طب الأسنان والمستوى الإطباقي وأهميته في تقويم الأسنان، والعلاجات التقويمية الرقمية والأثر الوظيفي للتوسيع الفكي السريع.
رئيس مجلس إدارة الرابطة الدكتور ناجي مسعود بين أهمية المؤتمر في جمع الاختصاصيين والأساتذة مع طلابهم بمكان واحد، للاستفادة من خبراتهم لتطوير العمل العلمي ورفع مستوى الاختصاصيين العملية، مشيراً إلى أن المؤتمر يحتوي أكثر من 15 محاضرة وبمشاركة عربية وأجنبية لافتة لإغناء المؤتمر بالتجارب الخارجية المختلفة وتبادل الخبرات مع الأطباء السوريين.
نقيب أطباء الأسنان في سورية الدكتور ذكريا الباشا لفت إلى دور النقابة في رفع مستوى الطبيب العملي وتطوير عمل الروابط التخصصية، منوهاً بأهمية إقامة المؤتمر لعرض الآفاق الجدية في تقويم الأسنان المعاصر.
من لبنان تحدث اختصاصي تقويم الأسنان الدكتور مازن سلوم عن أهمية النشاطات العلمية في رفع المستوى العلمي لدى الاختصاصيين وخاصة في ظل الظروف الراهنة، والتعرف على مستجدات تقويم الأسنان وتبادل الخبرات، مستعرضاً في محاضرة له إحدى المشاكل المتعلقة بسوء الإطباق وتشخيصها وآلية علاجها والوقاية منها والإجراءات اللازم اتباعها لتجنبها.
الاختصاصي بتقويم الأسنان والفكين في مشفى حماة الوطني الدكتور خلدون شريقي رأى أن انعقاد المؤتمر من الأساسيات الضرورية في تقويم الأسنان والتعرف على الاتجاهات المعاصرة والتطورات الحديثة في مجال التقويم.
من جانبه أوضح الدكتور إبراهيم الحامض أهمية المؤتمرات في رفع المستويات العلمية لهذا الاختصاص وتوجيه رسالة حول التقدم العلمي في سورية وقدراتنا الطبية، متناولاً في محاضرته حالة الأسنان المنطمرة وكيفية تجاوز صعوباتها عبر تقنيات حديثة للعلاج للحفاظ على وظيفة هذه الأسنان وظيفياً وجمالياً.
رافق المؤتمر معرضان للبوسترات العلمية ولأحدث الأجهزة والتجهيزات ومستلزمات تقويم الأسنان.
بشرى برهوم وراما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی تقویم الأسنان
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج إعداد المراجعين الخارجيين لتقويم أداء المدارس
د. ثريا الحوسنية: السجل الوطني سيضم 1500 مراجع من عمان وخارجها
أطلقت الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم برنامج "إعداد السجل الوطني للمراجعين الخارجيين" الذي يُعد خطوة مهمة نحو تحسين جودة التعليم في سلطنة عمان.
يهدف البرنامج إلى إعداد وتطوير كوادر وطنية مؤهلة لمراجعة وتقويم المؤسسات التعليمية وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير الدولية في تقويم أداء المدارس، وسيتم تنفيذه في مسقط (السيب)، والداخلية (نزوى)، وشمال الباطنة (صحار).
وقالت الدكتورة ثريا بنت سيف الحوسنية المديرة العامة لمركز ضمان جودة التعليم المدرسي: إن البرنامج يهدف إلى تمكين المراجعين من اكتساب المهارات اللازمة لتقويم أداء المدارس بناءً على النظام المعتمد من الهيئة، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بأسس تقويم الأداء المدرسي في سلطنة عمان وفهمهم لنموذج تطوير أداء المدارس، وتمكين المشاركين من تشخيص كافة جوانب الأداء المدرسي خلال زيارة المراجعة الخارجية، وتزويدهم بالمنهجية اللازمة لتقييم المعايير والأداء العام للمدرسة.
وأضافت الحوسنية، أن البرنامج يعزز الممارسات التشخيصية المتعلقة بجمع وتحليل البيانات، بالإضافة إلى تحسين مهارات صياغة التقارير التقييمية بدقة، وتمكين المراجعين من التعرف على الضوابط واللوائح المنظمة لعملية المراجعة الخارجية. كما سيعمل على إعداد المراجعين وفقًا لأعلى مستويات الممارسات الأخلاقية وقواعد السلوك المهني.
استقطاب الخبرات
وأفادت الدكتورة ثريا أنه تم استكمال مرحلة الاستعداد لإعداد السجل الوطني للمراجعين الخارجيين، حيث تم اتخاذ عدة خطوات لاستقطاب الخبرات التربوية والأكاديمية للانضمام إلى هذا المشروع الوطني. وأوضحت أن الهيئة بدأت العملية بإعلان التسجيل للراغبين في الانضمام للسجل، وتم تشكيل فريق من مركز ضمان جودة التعليم المدرسي للإشراف على عمليات الفرز والتسجيل، بالإضافة إلى الرد على استفسارات المتقدمين. كما تم فحص البيانات والمرفقات المقدمة للتأكد من استيفاء شروط الترشح وترتيب المتقدمين باستخدام نظام تصنيف دقيق.
وفي خطوة متقدمة نحو تعزيز جودة التعليم في سلطنة عمان أعلنت الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم عن إعداد قائمة نهائية للمترشحين الذين استوفوا شروط الانضمام إلى السجل الوطني للمراجعين الخارجيين، وتهدف الهيئة إلى إعداد 150 مراجعًا خارجيًا في المرحلة الأولى من التدريب.
وأوضحت الدكتورة ثريا أن الهيئة اتخذت مجموعة من الخطوات لضمان نجاح البرنامج التدريبي بالتعاون مع الجهة المدربة. وأوضحت أن البرنامج التدريبي سيشمل شقين: الأول هو التدريب النظري، الذي سيتناول مفاهيم فلسفة التقييم ومنهجياته، وشرح مكونات إطار تقويم أداء المدارس وآليات المراجعة الخارجية.
أما الشق الثاني، فيتمثل في التدريب العملي، الذي سيُنفذ في عدد من المدارس المتعاونة في المحافظات التعليمية، حيث سيخضع المتدربون لتدريب ميداني لتطبيق المهارات الأساسية.
وأضافت الحوسنية: إن البرنامج سيشمل أيضًا تقييم أداء المدربين لضمان اكتساب المتدربين المهارات اللازمة ليصبحوا مؤهلين ليكونوا مراجعين خارجيين ضمن السجل الوطني.
كما سيتم تقييم أداء المتدربين بناءً على مجموعة من المعايير المحددة مسبقًا.
وأكدت الحوسنية، أن النجاح في البرنامج التدريبي بشقيه النظري والعملي سيؤهل المتدربين للانضمام مبدئيًا إلى السجل الوطني للمراجعين الخارجيين. وفيما بعد، سيخضع أداء المراجعين لتقييم مستمر أثناء زيارات المراجعة الخارجية.
وأشارت المديرة العامة إلى أن الهيئة ستعمل على إنشاء قاعدة بيانات وطنية للمراجعين، بهدف تعزيز توفر كوادر وطنية ذات كفاءة عالية لإجراء عمليات المراجعة الخارجية، بما يسهم في تطوير المسارات المهنية للمراجعين وتبادل الخبرات مع الجهات الدولية ذات العلاقة.
منصات تواصل
وأكدت الدكتورة ثريا الحوسنية، أنه سيتم إنشاء منصات تواصل تفاعلية على مواقع الهيئة بهدف تمكين المتدربين من تبادل المعرفة والخبرات بشكل مستمر. كما ستتيح هذه المنصات للمشاركين توجيه مستمر بعد إتمام البرنامج التدريبي، مما يعزز استفادتهم وتطوير مهاراتهم.
وأشارت الحوسنية إلى أن الهيئة ستوفر مسارات تدريبية إضافية للمراجعين، مثل برامج إعداد رؤساء الفرق وبرامج إعداد ضامني الجودة، وذلك في إطار التزام الهيئة بتوفير فرص متنوعة لتطوير المهارات في مجال ضمان جودة التعليم المدرسي.
كما أكدت أن الهيئة ستواصل استقطاب الكفاءات التربوية وتدريبها حتى اكتمال بناء السجل الوطني للمراجعين، الذي يُتوقع أن يضم حوالي 1500 مراجع خارجي من داخل سلطنة عمان وخارجها.
مجلس الحسابات يفتح باب تجديد التصريح الإجباري للممتلكات بين الموظفين والمنتخبين