للسيدات في سن اليأس.. أطعمة تساعد على إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تواجه الكثير من السيدات مشكلة زيادة الوزن بعد الوصول إلى سن اليأس، لذا يبحثن عن أطعمة تساعدهن في إنقاص الوزن.
لذا وخلال السطور التالية، يرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره أطعمة تساعد على إنقاص الوزن للسيدات في سن اليأس، وذلك ضمن خدمة مستمرة يحرص الموقع على تقديمها.
وحول هذا الأمر، كشف أحد الخبراء عن أفضل الأطعمة وأنواع التمارين الرياضية لإنقاص الوزن خلال فترة انقطاع الطمث «سن اليأس لدى النساء».
ويحدث انقطاع الطمث بين عمر 45 و55 عاما، عندما تنخفض مستويات الهرمونات في جسم المرأة إلى درجة تتوقف عندها الدورة الشهرية، لتبدأ رحلة الأعراض المرهقة، بما في ذلك الهبات الساخنة والأرق والصداع وآلام العضلات، وكذلك زيادة الوزن حول منطقة البطن.
وكشف الصيدلي عباس كناني، من Chemist Click، عن أفضل العادات التي ينبغي على النساء اتباعها لخسارة الوزن في سن اليأس.
وقال عباس إن «تناول نظام غذائي مغذ لا يقل أهمية عن ممارسة الرياضة»، كما أوصى بضرورة تناول 3 أطعمة، وهي:
1- الحبوب الكاملة:مثل الخبز والمعكرونة من القمح الكامل والأرز البني والبري
2- الفاكهة:3- الخضروات.كما سلط عباس الضوء أيضا على أهمية ممارسة التمارين الرياضية، قائلا: «ينبغي زيادة النشاط البدني وخاصة التمارين التي يمكن أن تساعد في استهداف منطقة البطن»، بالإضافة إلى الحصول على قسط كاف من النوم ليلا يمكن أن يساعد أيضا في دعم جهود إنقاص الوزن.
وصنفت مؤسسة القلب البريطانية التمارين الرياضية التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل المشي والرقص والجري والسباحة وحتى الأعمال المنزلية، بأنها أفضل طريقة لفقدان دهون البطن ودهون الجسم بشكل عام.
اقرأ أيضاًفوائد استبدال القهوة بـ الشاي الأخضر لمدة 30 يوما.. أهمها إنقاص الوزن
أضرارها خطيرة.. هيئة الدواء تحذر من أدوية إنقاص الوزن عبر الإنترنت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطعمة تساعد على إنقاص الوزن إنقاص الوزن اطعمة لخسارة الوزن انقاص الوزن انقاص الوزن بسرعة خسارة الوزن خسارة الوزن في شهر نزول الوزن أطعمة تساعد إنقاص الوزن سن الیأس
إقرأ أيضاً:
جهاز داخل الرحم (٢)
يعمل اللولب على تعطيل مرور الحيامن على تجويف الرحم إلى البويضة، و كذلك يجعل الطبقة المبطنة للرحم غير قابلة لاستقبال البيضة المخصبة. و نسبة الحمل معه لا تتجاوز ٢٪ ، و عادة لا يتداخل مع طول مدة الدورة الشهرية، و لا يسبب آلاماً خلالها.
يحرص الطبيب على عدم وضع اللولب إذا وجد أن الرحم يحتوي على تجويفين، مثل حالة الرحم ذي القرنين أو في حالة وجود غشاء رحمي، و هذان نوعان من التشوهات الخَلقية ( بفتح الخاء) ، لأن اللولب سيكون في جانب من الرحم بينما يبقى الجانب الآخر حراً ومستعداً للحمل. في حالة حدوث حمل مع وجود اللولب، يجب على الأم المسارعة إلى عمل الفحوصات لتحديد موقع الحمل، لأن وجود اللولب يمنع من حدوث الحمل في المكان الطبيعى و لكنه لا يمنع من حدوث الحمل في مكان خارج الرحم بنفس الفعالية، و في حالة وجود الحمل داخل الرحم، فإنه ينصح بإستخراج اللولب إذا كان الخيط محسوساً ، و إخراجه سهلاً. علما بأن احتمالات
الإجهاض، تزيد عن الطبيعى سواء بوجود اللولب أو باستخراجه، و في الأغلب أن يستمر الحمل مع وجود اللولب، و يخرج مع الولادة مرافقاً للمشيمة.
يستحسن أن تقوم المرأة بتحسس خيوط اللولب مرة واحدة شهرياً على الأقل، فإذا لم تتمكن من تحسسه، فهذا يعنى إما أن الخيط بسبب ما قد ارتفع ليدخل كاملا في تجويف الرحم، وإما أنه قد تم طرده خارج الجسم، و تصبح المرأة هنا مهيأة للحمل، و الاحتمال الثالث و هو نادر جداً: أن يكون اللولب قد اخترق جدار الرحم، وأصبح داخل تجويف البطن. يمكن السونار أن يحدد وجود اللولب من عدمه، و في حالة الاشتباه في دخول الرحم إلى تجويف البطن، يتم الاستعانة بالأشعة السينية للتأكد، و في الحالة الأخيرة، قد ينصح الطبيب بعمل عملية منظار البطن لاستخراج اللولب.
إذا انتهت حاجة المرأة اللولب، يمكن استخراجه بسهولة ما دام الخيط محسوساً، أما اذا لم يكن الخيط محسوساً، فهناك وسائل أخرى يتم بواسطتها استخراج اللولب في العبادة، و نادراً ما تحتاج السيدة إلى أن تجري عملية تحت التخدير لاستخراج اللولب.
هناك حالة مرضية نادرة عند البعض يكون فيها عنصر النحاس ضاراً، لأنه يترسب في الأعضاء الاسفنجية كالبنكرياس، و الكبد، وهذه الحالة عادةً ما يعرفها الإنسان عن نفسه مبكراً، و لا ينصح بتثبيت اللولب داخل الجسم لاحتوائه على عنصر النحاس عند هؤلاء المرضى.
يظل اللولب من أفضل موانع الحمل طويلة الأمد لعدم ارتباطه بإشكالات صحية للجسد.
SalehElshehry@