تونس خامس دولة في العالم الأكثر عرضة لخطر الجفاف المتزايد
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تدرج تونس في قائمة الدول الخمس الأكثر عرضة لخطر الجفاف ونقص المياه في العالم، وذلك بحسب أحدث تقرير لوزارة الاقتصاد التونسية.
وأبرز المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية، التابع لهذه الوزارة، في وثيقة له، سلسلة من العوامل التي تجعل البلاد أكثر عرضة للخطر، مشيرا، بالخصوص، إلى ارتفاع معدل سحب موارد المياه العذبة، وانخفاض قدرة السدود، وانخفاض قدرة القطاع الزراعي على التكيف مع تغير المناخ.
وحذر المعهد العمومي من أن "عوامل الضعف هذه يمكن أن تعيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتونس"، داعيا إلى الأخذ في الاعتبار، خلال التخطيط الاقتصادي على المدى المتوسط والطويل، واقع تغير المناخ، والتي تظل ملحة وضرورية.
كما شدد التقرير على ضرورة وضع استراتيجية تكيف متكاملة تمكن من تقليص العراقيل الهيكلية أمام التنمية الاقتصادية بشكل عام، وتنمية القطاع الفلاحي، بشكل خاص.
وبالفعل، فإن آثار تغير المناخ أضحت ملموسة في تونس، التي شهدت ست سنوات من الجفاف خلال العقد الماضي.
ونتيجة لذلك، فإن السدود في البلاد، والتي تستخدم لري الأراضي الزراعية وتوفير مياه الشرب، تظهر مستويات امتلاء مثيرة للقلق بسبب قلة التساقطات المطرية.
وقد أدى انخفاض مستوى امتلاء السدود إلى فرض قيود على إمدادات المياه للأسر والشركات. وفرضت السلطات التونسية قيودا على استخدام المياه ، بما في ذلك لأغراض الري وغسل السيارات وسقي الحدائق العمومية.
كما كان لنقص المياه تأثير على الزراعة، حيث انخفض الإنتاج الزراعي بنسبة 15 في المائة سنة 2023، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات طارئة، بما في ذلك استيراد المياه وإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أدنى توقيت مدرسي في العالم..وساعات تدريس الرياضيات في تونس أكثر من الجزائر
يعتبر مستوى أداء النظام المدرسي الجزائري من أدنى الأنظمة في العالم، لعدم احترامه التوقيت المدرسي المعمول به عالميا. ناهيك غ الانقطاعات المتكررة عن العمل ما يحول دون العمل على مدار اثنان وثلاثين ساعة على المستوى الابتدائي. في وقت يصل عمر هذا التوقيت إلى مابين 36 و38 أسبوعا أوروبيا.
سجلت الحكومة من خلال التحقيقات التي فتحها قضاة مجلس المحاسبة تجاوزات بالجملة لدى تقييمهم للبرامج وأساليب وكذا المقررات التي يتوجب تصحيحها. استهلها القضاة بالحجم الساعي لمادة الرياضيات في المستوى الابتدائي والمحدد بـ720 ساعة مقارنة بتونس أين يصل إلى التعليم الابتدائي تونس 960 ساعة، وفرنسا 900 ساعة.
وقد أدى هذا القصور في تنظيم التوقيت المدرسي، بالإضافة إلى طغيان نشاط مراقبة المضامين على حساب مفهوم تقييم الكفاءات. إلى تدريس متراكم وعدم اكتساب المواد الأساسية التعليمية.