الإيقاع بشبكة تتخذ من سكن فوضوي مكانا لإيواء الحراڨة بوهران
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تمكنت عناصر من الأمن الحضري 07 بوهران، من الإيقاع بشبكة إجرامية مختصة في تنظيم رحلات الإبحار السري تم خلالها توقيف 13 شخصا.
العملية تمت إستغلالا لمعلومات مؤكدة تفيد بوجود أشخاص بإحدى المساكن الفوضوية. يستغلون المسكن لتجمع الحراڨة قبل انطلاقها في رحلات ابحار سري.
وبعد مراقبة وترصد المكان من طرف عناصر المصلحة، وبعد استصدار اذن من وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران.
وقد تم تحرير ضدهم إجراء قضائي موضوعه تهريب حراڨة ضمن جماعة إجرامية منظمة، التخطيط للخروج من التراب الوطني بطريقة غير شرعية مقابل الحصول على منفعة مالية مباشرة أو غير مباشرة، عدم التبليغ عن جريمة تهريب المهاجرين وايواء أجانب دون وجه حق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اصطدام كويكب بالأرض.. ناسا تحدد المكان والميعاد
آثار كويكب حالة كبيرة من القلق بين العلماء مؤخرا بسبب احتمالية اصطدامه بالأرض.
كشف علماء الفلك عن تقديرات لحجم الكويكب المعروف باسم (2024 YR4)، حيث يتراوح عرضه بين 130 و300 قدم، وذلك استنادًا إلى مستوى سطوعه.
و وفقا لما جاء في موقع"ديلي ميل" توقع العلماء أنه إذا تمكن الكويكب من اختراق الغلاف الجوي للأرض، فمن المرجح أن ينفجر بقوة تعادل ثمانية ميغا طن من مادة تي إن تي، أي ما يزيد على 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما الذرية، مما يجعله واحدًا من أخطر الصخور الفضائية التي رُصدت حديثًا.
"قاتل المدن".. وليس قاتل الديناصورات
وعلى الرغم من المخاوف المتزايدة، يؤكد العلماء أن الكويكب ليس بحجم الكويكب الذي تسبب في انقراض الديناصورات قبل 66 مليون عام، والذي كان عرضه يصل إلى ستة أميال، إلا أن تأثيره قد يكون مدمرًا على نطاق محلي، ولذلك يُصنف ضمن فئة "قتلة المدن"، أي أنه قادر على تدمير منطقة حضرية بأكملها، لكنه لا يمثل تهديدًا على مستوى عالمي.
قال ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي بوكالة الفضاء الأوروبية:
"هذا حدث نادر للغاية، لا يشكل الكويكب في الوقت الحالي أزمة حقيقية، فهو ليس قاتلًا للكواكب، لكنه يبقى الأخطر على مدينة بأكملها إذا ما اصطدم بالأرض."
وفي تطور لافت، حددت وكالة "ناسا" المسار المحتمل للكويكب في حال اصطدامه بالأرض في عام 2032، حيث رسم المهندس ديفيد رانكين، من مشروع مسح كاتالينا للسماء، ما يُعرف بـ "ممر المخاطر".
وبحسب هذه التقديرات، فإن الكويكب قد يصطدم داخل شريط جغرافي يمتد من شمال أميركا الجنوبية، مرورًا بالمحيط الهادئ، ووصولًا إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا، ما يضع عدة مناطق حول العالم في دائرة الخطر المحتمل.
ورغم ذلك، لا يزال العلماء يؤكدون أن فرص الاصطدام الفعلي منخفضة، لكنهم مستمرون في متابعة مسار الكويكب عن كثب تحسبًا لأي تطورات غير متوقعة.