تفاصيل مشاركة ثلاثة أعمال عربية بمهرجان أفلام السينمائي بمرسيليا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تشارك ثلاثة أفلام عربية من توزيع MAD Solutions بمهرجان أفلام السينمائي بمرسيليا وهم السوري بُطلان للمخرج مُشرف شيخ زين، اللبناني إذا الشمس غرقت في بحر الغمام للمخرج وسام شرف، والجزائري اغتراب للمخرج مولود آيت ليوتنا. ويُعد مهرجان أفلام حدث ثقافي رئيسي في مرسيليا، وسرعان ما أسس نفسه على نطاق أوسع، كحدث أساسي في المشهد الثقافي المتوسطي.
فيلم بُطلان من إخراج ومونتاج مُشرف شيخ زين، وتأليف أنيتا هاوش وشاريهان عثمان، وبطولة دارا لالو وسيبان حسن، وتدور أحداثه حول آلان وبيكَس اللذان يخوضان سويًا رحلة لجوء إلى أوروبا وذلك في دراما محفوفة بمخاطر تضع صداقتهما أمام تحدٍ صعب.
شارك الفيلم في مهرجانات مهمة منها مهرجانات مؤهلة للمنافسة في الأوسكار مثل بالم سبرينغز للأفلام القصيرة وحصل على 10 جوائز دولية، كان آخرها جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان فرانكفورت للفيلم التركي والجائزة الذهبية وجائزة أفضل مخرج شاب في مهرجان وندلاند للأفلام القصيرة.
مواعيد العرض:
● يوم الأربعاء 17 أبريل/ نيسان الساعة 5 مساءً ضمن برنامج الأفلام القصيرة 1
إذا الشمس غرقت في بحر الغمام إنتاج فرنسي لبناني مشترك ومن تأليف وإخراج وسام شرف، وبطولة رائد ياسين، ورودريغ سليمان وهالا دبجي وسعيد سرحان، وإنتاج شركات Aurora Films وNé à Beyrouth Films.
وتدور الأحداث على الواجهة البحرية لموقع بناء في بيروت بلبنان، حيث يتابع الفيلم رائد؛ فرد أمن عليه أن يمنع المارة من الوصول إلى ساحل البحر. ومع ذلك، بينما يصبح الأفق أكثر غموضًا مع مرور الأيام بالقرب من المبنى قيد الإنشاء، يبدأ رائد في استكشاف نفسه بكل الطرق عبر لقاءات غير مألوفة - أو ربما هذا ليس إلا مجرد أحلام وما تنسجه رغباته؟
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في قسم آفاق بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وشارك أيضًا في مهرجان مونبلييه الدولي لسينما البحر المتوسط (سينيميد) حيث تلقى تنويه خاص، وحصل على عدة جوائز أحدثها جائزة يونيفرانس من مهرجان إيكس أون بروفانس الدولي للفيلم القصير، وأفضل فيلم قصير وجائزة أميل شاهين للتميز السينمائي من مهرجان بيروت الدولي للأفلام القصيرة.
مواعيد العرض:
● الجمعة 19 أبريل الساعة 2 ظهرًا ضمن برنامج الأفلام القصيرة 2
● الجمعة 19 أبريل الساعة 9 صباحًا ضمن برنامج Roaming in the Region
اغتراب من تأليف وإخراج مولود آيت ليوتنا، وبطولة مهدي رمضاني ومحمد ليفكير وإنتاج شركة Avant la Nuit (المنتجون بنجامين كوستس وتيبو عامري) وتدور الأحداث حول يانيس، شاب يعيش في إحدى قرى بلدية أث مليكش بولاية بجاية وينوي الهجرة إلى باريس. يذهب يانيس إلى القرية المجاورة لينهي بعض الأعمال وهناك يعلم بوفاة صديق الطفولة ويلتقي بصديق آخر في الجنازة. ويقع حادث مؤسف في مقهى فيحول يومه الأخير إلى فيلم طريق، يائس في البداية، ثم عميق وحزين.
حصل الفيلم على عرضه الأول في مسابقة نصف شهر المخرجين ضمن مهرجان كان السينمائي الدولي ثم شارك في العديد من المهرجانات السينمائية منها مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي ومهرجان سينيميد مونبلييه للفيلم المتوسطي.
مواعيد العرض:
● السبت 20 أبريل الساعة 12 ظهرًا ضمن برنامج الأفلام القصيرة 3
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ساحل البحر غادة عبد الرازق فيلم قصير مسلسل المداح وسام شرف ضمن برنامج فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
مخرجة فيلم «خط التماس» بمهرجان الإسماعيلية: يعيد سرد صدمة الحرب الأهلية
حظي الفيلم الوثائقي اللبناني خط التماس، للمخرجة سيلفي باليوت، باستقبال مؤثر من الجمهور، بعد عرضه في قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية، ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.
تفاصيل استخدام فيلم خط التماس لتقنيات مبتكرةيستخدم الفيلم تقنيات فنية مبتكرة لإعادة بناء ذكريات «فداء» بطلة الفيلم، خلال فعاليات مهرجان الاسماعيلية التي عاشت طفولة مضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية في ثمانينيات القرن الماضي، ويعتمد على نماذج مصغرة لمباني بيروت، وتماثيل تحاكي البيئة الحربية التي نشأت فيها «فداء»، لتعيد من خلالها مواجهة رجال الميليشيا الذين زعموا أنهم حُماتها، لكنهم في الواقع كانوا مصدرًا لرعبها.
وخلال المناقشة، أشارت المخرجة اللبنانية سيلفي باليوت إلى أن الفيلم يعالج صدمة الأطفال الذين نشأوا وسط الحروب، مضيفة أن «الأطفال الذين عاشوا الحرب يجدون صعوبة في مواجهة ماضيهم، مما يؤثر على مستقبلهم، وفقط من خلال مواجهة الماضي وتقبله، يمكنهم تجاوز الصدمة والسعي لحياة أكثر سعادة».
وأكدت أن «خط التماس» الذى يعرض بفعاليات مهرجان الاسماعيلية الدولي هو محاولتنا لتسليط الضوء على هذه التجارب، وأيضا على صراع غير معروف لدى كثيرين داخل الشرق الأوسط وخارجه.
تفاصيل العرض الأول لفيلم خط التماسيُذكر أن خط التماس عُرض عالميًا للمرة الأولى في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، حيث حقق نجاحا بارزا بفوزه بجائزتين: جائزة موبي لأول فيلم طويل واعد، وجائزة السينما والشباب الأولى، ما يعكس تقدير النقاد للعمل كإضافة مميزة إلى السينما العالمية.