تفاصيل بشأن هوية منفذ هجوم الطعن على قس في سيدني
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نفى والد الصبي المراهق الذي ألقي القبض عليه لطعنه أسقفا خلال قداس بكنيسة في سيدني أنه شهد أي علامات على تطرف ابنه بعد أن وصفت الشرطة الأسترالية الحادث بأنه "إرهابي"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام متعددة.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن أمين جمعية المسلمين اللبنانيين، جميل خير، أنه أمضى ساعتين مع والد الصبي "المذهول" في منزل العائلة بعد وقت قصير من الهجوم، قبل أن تغادر الأسرة منزلها خوفا من الانتقام.
وتم تصنيف الهجوم الذي وقع مساء الاثنين، وأدى إلى إصابة الأسقف مار ماري عمانويل من كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية، عملا إرهابيا ويشتبه في أن الدافع هو معتقدات دينية متطرفة.
وقال خير الذي كان مع الأب عندما غادر منزله للاحتماء في مسجد محلي الاثنين إنه "بخلاف أنه متمرد عليه... لم تظهر عليه أي علامات (للتطرف). لم تظهر عليه أي علامات على الإطلاق"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز".
وأثار حادث الطعن مخاوف من الاضطهاد وسط الطائفة الآشورية، وأغلبها مسيحيون من الشرق الأوسط، والذين فر بعضهم من وطنهم بسبب عقيدتهم.
ويشعر المسلمون في المدينة بالقلق أيضا.
وقالت الجمعية الإسلامية اللبنانية إن مسجد لاكيمبا في جنوب غرب سيدني، وهو أحد أكبر المساجد في أستراليا، تلقى تهديدات بإلقاء قنابل حارقة مساء الاثنين.
تحدث الصبي البالغ من العمر 15 عاما باللغة العربية عن النبي محمد بعد أن طعن الأسقف خلال القداس الذي كان يتم بثه عبر الإنترنت. ولم يتعرض أي من رجال الدين لإصابات تهدد الحياة.
وتغلب أفراد من الطائفة الآشورية الأرثوذكسية على الصبي خلال الحادث قبل أن يتم نقله إلى مستشفى لم يكشف عنه تحت حراسة الشرطة، حيث أصيب المراهق بجروح خطيرة في يده.
وذكرت شبكة "أيه بي سي نيوز" الأسترالية أنها علمت هوية الصبي لكنها اختارت عدم نشر اسمه، كاشفة عن أن نفس المراهق اتُهم بمجموعة من الجرائم، بما في ذلك حيازة سكين، في نوفمبر من العام الماضي بعد حادث وقع في محطة قطار سيدني شارك فيه مراهقون آخرون.
وفي ذلك الحين، تم إطلاق سراحه بكفالة حتى مثوله الأخير أمام المحكمة في يناير، قبل أن يتم إطلاق سراحه بكفالة.
وحادث الكنيسة هو ثاني هجوم طعن كبير خلال ثلاثة أيام في المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا بعد مقتل ستة أشخاص في هجوم بسكين في مركز تجاري بالقرب من شاطئ بوندي السبت.
وأدى هجوم يوم الاثنين في ضاحية واكيلي بغرب سيدني، والذي تم تصويره عبر بث مباشر أثناء خطبة دينية، إلى اشتباكات خارج الكنيسة بين الشرطة وحشد غاضب يطالب بتسليم المهاجم المشتبه به إليهم.
فيديو بالعربية وقس مثير للجدل.. تفاصيل هجوم كنيسة سيدني نشرت وسائل إعلام، بينها وكالة رويترز، فيديو جديد للحظة محاولة السيطرة على المراهق الذي طعن قسا في كنيسة غربي مدينة سيدني، حيث سمع صراخا باللغة العربيةوفي وقت سابق، قالت كارين ويب مفوضة شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، إن الشرطة كانت تبحث بعناية في كاميرات الجسم وصور المراقبة الأخرى للتعرف على أكبر عدد ممكن من مثيري الشغب.
وأصيب عدد من أفراد الطوارئ وتضررت 20 سيارة للشرطة في أعمال الشغب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف المستور عن تفاصيل إغتيال “جلحة”.. تم اعدامه مع شقيقه وخاله داخل مصنع باليرموك على يد عصام فضيل بعد إساءته لعبد الرحيم دقلو الذي اتهمه بالتسبب في سقوط مدني
انفجرت الأوضاع داخل الدعم السريع, بعد اغتيال القائد الميداني الأبرز “جلحة”, رفقة شقيقه, يوم الثلاثاء الماضي.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن اغتيال “جلحة”, وشقيقه “موسى”, أثار العديد من علامات الاستفهام.
ووفقاً لتدوينات عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي, فإن الإتهامات طالت شخصيات كبيرة ومؤثرة بالدعم السريع.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين, فقد كشف أحد النشطاء عن تفاصيل اغتيال “جلحة”, مشيراً إلى أن اغتياله تم بتصفية من قيادات الدعم السريع بالخرطوم.
وقال الناشط في تدوينته: (جلحة وإخوته وابن عمته وخاله الحرس الخاص له تم إعدامهم رميًا بالرصاص داخل مصنع اليرموك بحضور المـ ـجرم عصام فضيل وإبراهيم مدلل.).
وتابع: (جلحة كان في ضواحي جبرة الشيخ شمال بارا، تم اقتياده من هناك إلى الخرطوم بخديعة. دفع كل مستحقات وتعويضات أبناء المسيرية في الفترة السابقة، وهي أموال طائلة، ليتم إعـ ـدامه بعد وصوله بدلًا من استلام الأموال.).
وواصل الناشط كشف التفاصيل: (عبد الرحيم دقلو, حمل جلحة سقوط مدني وبأنه السبب الأساسي في سقوطها بسبب سحب جنود المسيرية، مما جعل الوضع محتدمًا بينهم. ووصلت إساءات من جلحة إلى عبدالرحيم دقلو، مما أمر بتصفيته وإحضاره للخرطوم.).
وأضاف الناشط: (كواليس الاستجواب والتعذيب والتصفية كانت مسجلة لايف بين المجموعة وعبد الرحيم دقلو أثناء التنفيذ).
وختم مؤكداً: (تم التخلص من جلحة بإصابات مباشرة على الرأس عدة إصابات، مما أدى لت ــشويه وجهه حتى يبعدوا عن أنفسهم الشبهة ويؤكدوا بأنه مات في المعركة. تم نقل جثمانه إلى شرق النيل، ولكن الخطة لم تنجح، وفي النهاية قالوا دي مسيرة).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب