تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" أنه كان من المقرر أن تركز مناقشات القادة الأوروبيين في قمة بروكسل المقبلة على القدرة التنافسية للكتلة في مواجهة المنافسة المتزايدة من الولايات المتحدة والصين، غير أن التوترات الناشبة في الشرق الأوسط والحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا تمكنتا من تحويل مسار القمة وفرضتا نفسيهما، إذ سيخصص زعماء التكتل المكون من 27 دولة محادثاتهم المقرر عقدها مساء اليوم للشؤون الخارجية.


وقالت الوكالة - في تقرير عبر موقعها الإلكتروني - إنه بما أن الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران على إسرائيل أسفر عن تصعيد التوترات الإقليمية، فضلا عن إثارة المخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقا، فإن زعماء الاتحاد الأوروبي سيحثون "جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يزيد التوترات في المنطقة"، وذلك وفقا لمسودة استنتاجات القمة.
وأضافت الوكالة أنه بعد اجتماع عقد عبر الفيديو لوزراء خارجية الكتلة أمس /الثلاثاء/، قال كبير الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد الأوروبي سيفكر أيضا في فرض المزيد من العقوبات على إيران.
من جانبه قال المجلس الأوروبي "ربما يستلزم ذلك توسيع نطاق النظام الحالي الذي يستهدف الدعم العسكري الإيراني" لما وصفه "بالحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا من خلال الطائرات بدون طيار، ليشمل ذلك إمكانية فرض عقوبات على الصواريخ الإيرانية وكذلك تسليم الطائرات بدون طيار إلى وكلاء إيران في الشرق الأوسط". 
وأشارت أسوشيتيد برس إلى أنه يتعين على زعماء الكتلة أيضا أن يجددوا دعوتهم إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين، "فضلا عن زيادة المساعدات الإنسانية على نطاق واسع للفلسطينيين المحتاجين".
جدير بالذكر أن حدة التوترات قد تصاعدت في المنطقة منذ بدء الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، عندما نفذت حماس هجوما عبر الحدود أدى إلى مقتل 1200 شخص في إسرائيل وردت سرائيل بهجوم على غزة تسبب في دمار واسع النطاق وقتل أكثر من 33 ألفا و800 شخص، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين.
كما أن الحرب الروسية المستمرة منذ عامين في أوكرانيا مدرجة على جدول الأعمال، حيث من المتوقع أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة في الاجتماع عن بعد.. وقد ناشد الحلفاء تقديم المزيد من أنظمة صواريخ باتريوت.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التوترات في الشرق الأوسط أزمة أوكرانيا الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

جمال شقرة : تفكيك الشرق الأوسط مخطط إسرائيلي لن يحدث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

كشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أنه رغم الخسارة في حرب 1967، إلا أن مصر لم تستسلم للخسارة، موضحا أن الشعب المصري لم يقبل أبدا بالهزيمة.

وأوضح شقرة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن إسرائيل هدفها زرع وطن قومي لليهود في فلسطين هدفه تفكيك الشرق الأوسط وزرع شرطي في المنطفة.
وذكر أن المملكة العربية السعودية كانت ضمن أكبر الدول الداعمة لمصر في حرب 67، وأن الجيش المصري رد عافيته في فترة وجيزة.
كما أوضح أن مصر لم تفرط في القضية الفلسطينية على مر العصور، مشيرا إلى أن السياسات الأمريكية لم تتغير حول انحيازها للجيش الصهيوني.


وتابع شقرة : " الرئيس الأسبق السادات اعتمد على فكرة أن السلام هو خيار استراتيجي .. هو كان شايف إن الحرب شيئ بشع ، وتمكن من استرداد أرضه كلها".

وذكر أن مصر ما زالت متمسكة بموقفها تجاه القضية الفلسطينية.
وأردف: "الرئيس مبارك رفض أيضا تهجير الفلسطينيين .. فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء طرح تم تقديمه أكثر من مرة وتم رفضه نهائيا".
 

مقالات مشابهة

  • في اليرزة... وفد أوروبي يلتقي قائد الجيش
  • إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أراضي المملكة
  • رئيس الوزراء: العالم يقدر مواقف مصر في قضايا الشرق الأوسط
  • مدبولى: دول أوروبا تقدر دور مصر تجاه قضايا الشرق الأوسط
  • جمال شقرة : تفكيك الشرق الأوسط مخطط إسرائيلي لن يحدث
  • قراءة في مخاطبات ترمب تجاه الشرق الأوسط والسودان
  • رؤية جريئة للسلام في الشرق الأوسط
  • عن زلازل وشيكة في الشرق الأوسط... إليكم ما أوضحه خبير لبنانيّ
  • وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا يبحثان الصراع في الشرق الأوسط وأوكرانيا ضمن قضايا عالمية
  • "بوليتيكو": سياسة ترامب تصعد التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي