سرايا - اعترف جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بـ”إعاقة” أكثر من 2000 جندي، منذ بداية حربه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال موقع “واللا” العبري: إن معهد السلامة والأمن التابع لوزارة العمل “الإسرائيلية” كشف عن معطيات جديدة، خلال مؤتمر الصحة المهنية، في كلية الإدارة بريشون لتسيون (وسط) الثلاثاء.



وأفادت المعطيات بأنه “منذ 7 أكتوبر، اعترفت شعبة إعادة التأهيل في الجيش بإعاقة أكثر من 2000 جندي وشرطي وعنصر أمن، بمعدل حوالي 60 معاقا كل يوم”.

و”من بين هؤلاء المعاقين حوالي 60 بالمئة مصابون بالأطراف، بما فيها عمليات البتر، ونحو 10 بالمئة إصابات في الأعضاء”، وفق المعطيات.

وحسب المعطيات، “ارتفعت نسبة الذين يعانون من صعوبات في النوم من 18.7 بالمئة الصيف الماضي إلى 37.7 بالمئة، أي بزيادة 101 بالمئة”.

وقال الموقع: إن “الإبلاغ عن المعاناة من ضغوط عالية ارتفع إلى 43.5 بالمئة أثناء الحرب، بزيادة نحو 78 بالمئة”.

وتابع: “أفاد مديرون (في مؤسسات العمل) بزيادة في غياب الموظفين، ونقص ملاجئ الطوارئ، وزيادة الشعور بالتوتر أثناء العمل” منذ بداية الحرب.

ووفق المعطيات الرسمية لجيش الاحتلال عبر موقعه الإلكتروني الأربعاء، قُتل 604 ضباط وجنود وأصيب 3 آلاف و219 منذ بداية الحرب عل غزة قبل أكثر من 6 أشهر، في حين تؤكد المقاومة أن الاحتلال يتعمد إخفاء خسائره، وانه يخفي الجزء الأكبر من هذه الخسائر كي لا تؤثر على معنويات جنود وتزيد الضغط على حكومة الحرب الصهيونية.
 
إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: العدوان على غزة خلف 19 ألف يتيمإقرأ أيضاً : إصابة 7 إسرائيليين بعد سقوط صاروخ بالقرب من الحدود اللبنانيةإقرأ أيضاً : تستعد للردّ "الإسرائيلي" .. ماذا تضم منظومات الدفاع الإيرانية؟ 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

اهالي الأسرى الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باتمام الصفقة غزة

الثورة نت/..

تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأحد، مطالبين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.

وأفادت وسائل اعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.

وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.

وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.

وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.

مقالات مشابهة

  • تهديدات باستئناف القتال.. إسرائيل تدق طبول الحرب قبل القمة العربية الطارئة
  • عشية القمة العربية…. رسالة من “العمل الإسلامي” للقادة العرب
  • اهالي الأسرى الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باتمام الصفقة غزة
  • لا حرب دون مصر ولا سلام أيضا
  • محللون: المقاومة لن ترضخ لمحاولات نتنياهو ابتزاز الفلسطينيين
  • عدوان صهيوني على الأقصى.. الاحتلال يقتحم الباحات ويطرد المصلين
  • تحقيق يكشف فشل الاحتلال في توقع هجوم 7 أكتوبر وتقدير قدرات المقاومة
  • تصعيد صهيوني في الضفة: إصابات واعتقالات واعتداءات للمستوطنين
  • فيديو نشره القسام .. أسير صهيوني يطلب من “نتنياهو” إتمام اتفاق غزة
  • إعلام إسرائيلي: الإخفاق في 7 أكتوبر أخطر بكثير من يوم الغفران