لليوم الثاني.. إستمرار استقبال أصحاب الشكاوي بديوان عام قنا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
باشر اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، ونائبه الدكتور حازم عمر، وحسام حمودة؛ السكرتير العام للمحافظة، اليوم الأربعاء، استقبال أصحاب الشكاوى، بديوان عام المحافظة، لليوم الثاني على التوالي.
وقال المحافظ، إن استقبال المواطنين، شبه اليومي، لبحث شكواهم، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة بالتنسيق مع الجهات المعنية بتلك الشكاوى.
ونوه أن ذلك في إطار حرص محافظ قنا على التواصل المباشر مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم وتخفيف المعاناة عنهم، سعيًا للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم وتوطيد جسور الثقة بين المواطنين والحكومة.
ووجه المحافظ، المسئولين بسرعة فحص شكاوى وطلبات المواطنين التي تتعلق بطلبات المساعدات، أو معاش تكافل وكرامة التي تقدم بها المواطنون الأولى بالرعاية.
وذلك استمرارًا لجهود الدولة التي تبذلها بشأن الحماية الاجتماعية وتقديم الدعم للأسر الفقيرة والأولى بالرعاية.
ونوه المحافظ، أن جميع الجهات الحكومية المحلية تقوم بالبت وإزالة أسباب الشكاوى التي يتم إرسالها إليها في وقت قياسي، وهو ما ساهم في تحسين معدلات الإنجاز وتطور مستويات الأداء في حل الشكاوى.
وقال عمر عبدالباقي، المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، إن الشاكين من مختلف مراكز المحافظة، وإنه تم عقد لقاءات فردية مع كل مواطن على حدة، حفاظًا على خصوصية الشكوى.
وأورد المتحدث الرسمي، أن محافظ قنا أصدر تعليمات مشددة بضرورة التزام الجهات المرتبطة منظومة الشكاوى، داخل المحافظة بسرعة الاستجابة لشكاوى وطلبات واستغاثات المواطنين في مختلف المجالات.
وبيّن أن هذه الشكاوى لم تتوقف عند حد ما يتم تلقيه على المنظومة، بل يتمّ الرصد والتعامل مع تلك الشكاوى المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتم مراجعة مضمون الشكاوى واستيفاء متطلبات فحصها، وإرسالها فورًا لجهات الاختصاص المختلفة للبت فيها ووضع الحلول المناسبة لها بما يحقق مصلحة المواطن، وبما لا يُخل باللوائح والقوانين.
حضر جلسات الاستماع لشكاوى المواطنين، حسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، وسمية حسن، مدير إدارة تشغيل الشباب بالمحافظة.
كان المحافظ ونائبه والسكرتير العام، استقبلوا أمس الثلاثاء، 50 مواطنًا ومواطنة من أصحاب الشكاوي.
معدل إنجاز الشكاوي:
في وقت سابق أعلنت المحافظة نجاحها في تحقيق معدل إنجاز 99.98٪ بمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلال عام 2023، لتصبح بذلك محافظة قنا من أفضل الجهات الحكومية التابعة لمنظومة الشكاوى الموحدة في سرعة التعامل مع المشكلات المتنوعة وإنجازها.
وعاود محافظ قنا، إستقبال المواطنين أصحاب الشكاوي، بديوان عام المحافظة، أمس الثلاثاء، بعد توقف عن عقد جلسات الإستماع منذ 7 إبريل الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم الثاني استمرار استقبال أصحاب الشكاوي ديوان عام قنا اللواء أشرف الداودي محافظ قنا اليوم الأربعاء محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي :العدو يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس
الثورة نت/..
واصلت جرافات العدو الصهيوني، اليوم الأحد،لليوم الثاني على التوالي عمليات هدم المنازل في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، في إطار حملة التصعيد التي تستهدفه منذ 22 يوما متواصلة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان استمرار الهدم، جاء تنفيذا لإخطار الاحتلال بهدم 11 منزلا، بذريعة شق طريق يبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية، وتعود لعائلات يوسف، وجبالي، ومرعي، وأبو شلباية، وإيراني، وشهاب، ويونس، وغنام.
وكانت جرافات الاحتلال قد شرعت أمس بعملية الهدم التي طالت عددا من المنازل والمباني السكنية بدءا من محيط مسجد أبو بكر الصديق في ساحة المخيم.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش لوكالة”وفا”، إن الاحتلال يطبق حصاره على المخيم، الذي يتعرض لعدوان غير مسبوق وتهجير قسري واسع النطاق، وسط تهديداته للسكان بإخلاء منازلهم، مستخدما الرصاص الحي لإرهابهم وإجبارهم على المغادرة، في الوقت الذي يعيث فسادا ودمارا في المنازل والشوارع والمرافق العامة والخاصة.
وأضاف أن جرافات الاحتلال تواصل لليوم الثاني تنفيذ مخطط هدم 11 مبنى سكنيا تضم منازل يسكنها عشرات العائلات، وما يرافقه من تدمير وهدم لكل ما يحيط بالمنازل المستهدفة، بسبب طبيعة البنايات داخل المخيم الملاصقة لبعضها البعض، مشيرا إلى أنه لم يتم حصر أعداد المنازل التي هُدمت كليا أو جزئيا لاستمرار العدوان والحصار المطبق على المخيم ومحيطه.
وأوضح الشاويش أن الاحتلال لم يكتف بالهدم بل تعمد إحراق منازل ومنشآت، إضافة إلى ما أحدثه ما دمار كامل في البنية التحتية طال شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، مشيرا إلى أن وضع المخيم كارثي وأصبح منطقة مدمرة ومنكوبة.
وأشار إلى أن المخيم شهد حركة نزوح كبيرة منذ بدء عدوان الاحتلال عليه، وارتفع عدد النازحين إلى ما يقارب تسعة آلاف نازح، من أصل 13500 نسمة عدد سكانه، أُخرجوا بالقوة وتحت تهديد السلاح من منازلهم في أغلب حارات المخيم التي أصبحت خالية من سكانها وهي المنشية، وجبلي النصر، والصالحين والمسلخ ووسط المخيم، وتوجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وقراها.
وقال الشاويش: إن من تبقّى هم سكان حارة المحجر الذين يعيشون ظروفا صعبة، في ظل نقص المستلزمات الأساسية من الطعام والماء والأدوية وحليب الأطفال، وما يرافقه من تدمير البنية التحتية، مترافقا مع الحصار المشدد من الاحتلال الذي يمنع الدخول إلى المخيم والخروج منه، ويطلق النار بشكل كثيف تجاه كل شيء متحرك.