سنتعرف على افضل وصفة للتخلص من رائحة العرق، حيث أنه مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وظهور مشكلة رائحة العرق، يتساءل الكثيرون، عن طرق التخلص من رائحة العرق والحلول الطبيعية الفعالة دون اللجوء لمزيلات العرق الصناعية، التي تسبب التهابات الجلد وتسد المسام، وفي هذا المقال، سنعرض لكم بعض الوصفات الفعالة التي تتوفر مكوناتها في معظم البيوت.

اقوى وصفة للتخلص من رائحة العرق 

هو مزيل عرق طبيعي يحتوي على خصائص ماء الورد وخل التفاح، وبيكربونات الصوديوم التي تعمل معاً على التخلص من رائحة العرق بفعالية، وهو مناسب للبشرة الحساسة وخالي من التأثيرات الجانبية الضارة.

المكونات

للحصول على أفضل وصفة للتخلص من رائحة العرق قم بإحضار المكونات التالية:

كوب من خل التفاح. كوب من ماء الورد. ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم.

طريقة الاعداد

في البداية قومي بخلط خل التفاح وماء الورد في إناء صغير حتى يمتزجا. بعد ذلك أضيفي بيكربونات الصوديوم. ومن ثم استمري في الخلط حتى تحصلي على قوام متجانس.

كيفية الاستخدام

في البداية قومي بتنظيف منطقة تحت الإبطين جيداً بالماء، والصابون. وبعد ذلك ضعي كمية مناسبة من المزيل الطبيعي على هذه المنطقة، ودلكيها برفق. ومن ثم انتظري حتى تجف المنطقة قبل ارتداء الملابس. وفي النهاية يمكنك استخدام هذا المزيل الطبيعي يوميًا، أو حسب الحاجة. القرفة لإزالة رائحة العرق

باستخدام هذه الوصفات الطبيعية والفعالة، يمكنك التخلص من رائحة العرق بشكل نهائي خلال فصل الصيف، ولا تنسى تكرار استخدام هذه المزيلات الطبيعية حسب الحاجة للحصول على أفضل النتائج.

المكونات

 ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة. زيت جوز الهند.

طريقة التحضير

يجب خلط مسحوق القرفة جيداً مع زيت جوز الهند حتى تحصلي على عجينة لينة.

كيفية الاستخدام

في البداية ضعي العجينة على منطقة الإبطين لمدة تلت ساعة. ومن ثم اشطفي المكان بالماء جيدًا. وفي النهاية فإن القرفة تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب، والجراثيم، التي تساهم في التخلص من رائحة العرق بشكل ملحوظ. وصفة للتخلص من رائحة العرق مزيل العرق الطبيعي باستخدام الشبة

المكونات

ملعقة صغيرة من مسحوق الشبة. ملعقتين مياه.

طريقة الاستخدام

في البداية قومي بخلط مسحوق الشبة مع الماء، حتى تحصلي على عجينة. ومن ثم ضعيها على منطقة الإبطين ثم اتركيها لبضع دقائق قبل شطفها بالماء.  وفي النهاية فإن الشبة تمتص الزيوت الدهنية، والعرق، كما أنها تعمل على تهدئة البشرة، مما يجعلها مزيلًا طبيعيًا فعالًا لرائحة العرق. أقوى عروض بنده هذا الأسبوع على البقالة ومنتجات العناية الخاصة والمنزلية بأسعار مذهلة

185.208.78.254

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی البدایة

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. أحمد جمال من رائحة الأمل إلى أفق الشهادة

في قلب الأرض الطيبة، وفي ربوع مصر التي لا تعرف الانكسار، تُروى قصة الشهيد أحمد جمال الفقي، الذي قرر أن يواجه الموت في اللحظة التي قرر فيها أن يكون بطلًا، وحارسًا للأمن في وطنه.


الشهيد أحمد جمال

لم يكن أحمد مجرد ضابط شرطة، بل كان عريسًا حديث العهد بحياة جديدة، حلم أن يبني بها عائلة ويبني وطنًا. لكنه، في لحظةٍ من لحظات البطولة التي لا تُنسى، قرر أن يضحي بكل ما في قلبه، ليبقى الوطن آمنًا.

بدأت القصة مع أحمد جمال، الذي التحق بكلية الشرطة عام 2004، وتخرج في 2008، ليبدأ مسيرته في خدمة وطنه، عمل أحمد في العديد من الأماكن، من قسم أول إمبابة إلى الانتشار السريع بمرور الجيزة، ثم مباحث المنطقة الأثرية في الهرم، وأخيرًا في قطاع أمن الجيزة، حيث خدم بجدٍ وإخلاص. لكن أكثر ما كان يميز أحمد، هو إصراره على أن يكون في أماكن الخطر، في مكانٍ لا تنحني فيه الرؤوس، بل تقف لتواجه التحديات بشجاعة. وبعد انتقاله للعمل في قسم شرطة ثالث العريش في شمال سيناء، كان يردد دائمًا: "لما كلنا نرجع القاهرة مين يحمى البلد؟". كانت تلك كلمات تؤكد حبه للوطن، ورغبته في الدفاع عنه بكل ما أوتي من قوة.

في يوم 12 أبريل 2015، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة مفخخة أمام قسم شرطة ثالث العريش، ليكتب أحمد جمال اسمه في قائمة الشهداء. لم يكن ينقصه شيء؛ كان عريسًا لم يمضِ على زواجه سوى 6 أشهر فقط، وكان ينتظره المستقبل الذي طالما حلم به، ولكن، في لحظةٍ حاسمة، وقف أمام الموت بشجاعة، مدافعًا عن وطنه حتى آخر لحظة، كان أحمد يعرف أن العمل في العريش يعني أن يعيش على حافة الخطر، لكنه اختار هذا الطريق من أجل مصر.

"أنا فخورة أنني زوجة شهيد"، تقول مروة علي، زوجة الشهيد أحمد جمال، وهي تروي قصتها مع زوجها الذي أصبح رمزًا للتضحية والشجاعة، كانت مروة حاملًا في طفلها الأول حين استشهد زوجها، وبكل فخر قررت أن تطلق عليه اسم "أحمد"، ليكون خلفًا لوالده، ويكمل المشوار الذي بدأه.
تقول مروة، "كل عام وأنت بخير يا أحمد.. عارفة انك مبسوط في الجنة.. فخورة بك.. وفرحانة إني زوجة شهيد". كلماتها مليئة بالحب والفخر، على الرغم من الحزن الذي يعصف بقلبها، لكنها تعرف أن زوجها، الذي ضحى بنفسه من أجل الوطن، سيظل في قلبها وفي قلب كل من يعرفونه.

وفي رسالةٍ للإرهابيين الذين حاولوا أن يزرعوا الفزع والخوف في نفوس المصريين، تقول مروة: "أعمالكم الجبانة والخسيسة لن تنال منا، وإنما تزيدنا إصرارًا وقوة". تلك الكلمات هي أصدق رد على كل من يحاول المساس بوطننا، فهي شهادة أن أبناء هذا الوطن لن يتراجعوا، بل سيواصلون العطاء، بل ويزيدون العزيمة. لم يتوقف رجال الشرطة عن تقديم التضحيات، ولكنهم في الوقت نفسه، انتصروا في المعركة ضد الإرهاب، وجعلوا من الشهادة طاقةً للمزيد من الصمود.

مروة، التي لم تكن وحيدة في مواجهة الحزن، تلقت دعمًا كبيرًا من الدولة وأجهزتها المختلفة، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يذكر الشهداء في كل مناسبة، إلى وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، الذي وجه بتقديم الرعاية الكاملة لأسر الشهداء.
قالت مروة إن هذا الدعم لا يخفف فقط من الألم، بل يبعث في قلبها طاقةً جديدة لتربية ابنها على حب الوطن والولاء له، تمامًا كما فعل والده.

أحمد جمال الفقي ليس مجرد شهيد سقط في معركة، بل هو بطل حي في قلوب كل المصريين. هو قصة شجاعة، وعزة، وحب للوطن لا يتوقف. ورغم أن جسده غادر، إلا أن روحه ستظل ترفرف في كل زاوية من وطننا، رمزًا لكل من يسعى لحمايته، وكل من يضحي من أجل أن يعيش في سلام.

في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.

هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.

في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.

مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.

إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • نبات يمنع تجلط الدم ويمكن اعتباره مضادا حيويا طبيعيا
  • لشفاه رطبة طول الشتاء.. وصفات منزلية بمكونات بسيطة
  • طريقة عمل طاجن لسان عصفور باللحمة.. وصفة شهية وغنية بالنكهات
  • رائحة الكبريت تعود إلى بغداد
  • إفطارهم فى الجنة.. أحمد جمال من رائحة الأمل إلى أفق الشهادة
  • مسلسل جودر 2 الحلقة 2 .. مجدي بدر يخطط للتخلص من ياسر جلال
  • إليك وصفة البيض التركي.. سحور مختلف يمنحك الغذاء والطاقة الكافية على مدار اليوم
  • شيخ الأزهر: الاختلافات بين المسلمين ظاهرة طبيعية
  • طبيب يكشف طريقة فعالة للتخلص من القولون والإمساك نهائيًا .. فيديو
  • مطبخ رمضان| كفتة البرغل.. وصفة لذيذة لمائدة رمضانية متكاملة.. فيديو