للراغبين في زيارة سوريا.. إجراء جديد يكشف عنه وزير السياحة السوري
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن وزير السياحة السوري محمد رامي مرتيني عن إمكانية حصول المواطنين السوريين (بالنيابة) والعرب والأجانب على فيزا إلكترونية لزيارة البلاد اعتبارا من شهر مايو المقبل.
وقال مرتيني في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "تم عقد اجتماع مع الوزارات والجهات ذات الاختصاص لوضع التفاصيل النهائية لإطلاق منصة خدمة الفيزا الإلكترونية (evisa.
وأضاف أن إطلاق المنصة يهدف إلى "التغلب على الظروف الصعبة التي تمر بها السياحة السورية وبالأخص في الدول التي لا توجد فيها سفارات أو قنصليات، إذ لا يحتاج الراغب بالقدوم إلى سوريا قطع مسافات طويلة للوصول إلى السفارات السورية في غير بلد مثلا، بما يساهم بتخفيف الوقت والجهد على السياح الراغبين بالمجيء إلى سوريا".
وحول تحصيل رسوم الخدمة للدول التي لا تملك ميزة دفع إلكتروني عند التقديم من خلال بوابة العرب والأجانب، قال: "تتيح المنظومة حاليا خيارين لدفع قيمة الفيزا عبر الدفع إلكتروني إن كان متاحا، وإلا سيتوجب على صاحب العلاقة تأجيل دفع قيمة رسم الخدمة لحين وصوله إلى المنافذ الحدودية ليتم استيفاء الرسوم بشكل متكامل وهي عبارة عن قيمة الفيزا ورسم بدل الخدمة".
وأشار مرتيني إلى أن "العمل على المنصة تم بالتنسيق بين وزارات السياحة والداخلية والخارجية، حيث لا يحتاج الراغب بالقدوم إلى سوريا لمراجعة السفارات أو القنصليات بل يتقدم بطلبه للحصول على الفيزا عبر المنصة ليحصل على النتيجة خلال مدة أقصاها 72 ساعة".
يذكر أن مؤشرات القطاع السياحي في سوريا شهد خلال عام 2023 تحسنا ملحوظا مقارنة بالأعوام السابقة عبر افتتاح وترخيص العديد من المشاريع والمنشآت السياحية والمشاركات الخارجية.
المصدر: "سبوتنيك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا دمشق مطارات
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يكشف كذب رواية العدو حول جريمته بحق مقدمي الخدمة الإنسانية برفح
الثورة نت/
قالت المديرية العامة للدفاع المدني، إن العالم شاهد بصدمة كبيرة، جريمة بشعة بحق الإنسانية في الـ23 من مارس الماضي، ارتكبها جيش العدو الصهيوني بحق 15 كادرًا من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت المديرية، في بيان اليوم الأربعاء، أن مهمة طواقمنا كانت إنسانية بحتة؛ تلبيةً لنداءات الجرحى الذين استنجدوا بنا لإنقاذ حياتهم وللمساعدة في إخلاء المدنيين الذين حاصرهم جيش العدو في منطقة “بركسات وكالة الغوث”، تزامناً مع توغله دون سابق إنذار.
وأضافت: “قبل يومين، يخرج علينا جيش العدو برواية جديدة كاذبة ومضللة، تتناقض مع رواياته السابقة، التي حاول فيها تغيير الحقيقة ولفت أنظار العالم عن جريمته البشعة بحق مقدمي الخدمة الإنسانية”.
وأكدت المديرية، بطلان رواية وادعاءات جيش العدو التي نشرها حول جريمة إعدام طاقمنا وطاقم الهلال الأحمر، مشددة على تعارضها مع رواياته السابقة، وفيها دليل على كذبه مع عدم توفر الأدلة.
ولفتت إلى أن طاقمي الدفاع المدني والهلال الأحمر أُعدموا بدم بارد، في استهتار واضح للقانون والمواثيق الدولية الإنسانية، متابعة أن وكالات وصحف دولية نشرت فيديو يبين بشكل واضح التزام طواقمنا بشارات المركبات الرسمية ومصابيح الإضاءة، وكذلك ارتدائهم الزي الفسفوري الرسمي المعروف محلياً ودولياً والمعلوم لدى جيش العدو.
وأشارت المديرية إلى أن العدو ارتكب جريمة إبادة بحق طواقمنا، مما أدى إلى استشهادهم جميعاً، ولم نتمكن من الوصول إلى جثامينهم إلا بعد ثمانية أيام، وقد وجدناها مدفونة على بعد نحو 200 متر من مركباتهم التي تم تدميرها.
وتابعت: “قمنا بالأمس بنشر فيديو يؤكد بالأدلة الموثقة بالتصوير، إعدام جيش العدو لطواقمنا وتغيير معالمهم، ودفنهم في حفرة عميقة في محاولة منه لإخفاء جريمته البشعة”.
وشددت على أن حادثة إعدام طواقمنا في رفح تؤكد للعالم بالأدلة أن العدو الإسرائيلي لم يلتزم بأي ضوابط قانونية أو أخلاقية إزاء تدخلات طواقمنا الإنسانية، وفيه تأكيد أن 113 شهيداً من موظفينا قتلهم العدو بدم بارد منذ بدء حربه على قطاع غزة.
وطالبت المديرية، المجتمع الدولي بتوفير الحماية لطواقمها ومركباتها، وإجبار العدو على الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية الإنسانية.