سليمان: مبادرة الاعتدال الوطني قائمة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
اكد عضو كتلة "الاعتدال الوطني" النائب محمد سليمان أن "مبادرة الاعتدال الوطني لا تزال قائمة، ومن السابق لأوانه ان ننعي هذه المبادرة".
وقال في حديث الى اذاعةـ"لبنان الحرّ": "سنلتقي اليوم بالخماسية وفي الساعات المقبلة ببعض الشخصيات وعلى اساسه نقرر الخطوات التالية".
ورداً على سؤال، اجاب: "المبادرة في الاساس هي ان يتداعى النواب من دون ان يترأس احد النقاش بين النواب".
وتابع: "المبادرة اساسها داخلي وهي هادفة لتحريك المياه الراكدة وملاقاة المبادرات الخارجية كالخماسية".
اضاف: "لم نطرح اي اسم خلال لقاءاتنا مع الكتل النيابية التي التقيناها، وهدفنا انتخاب رئيس جديد للبلاد من دون اي قيد او شرط من اجل اخذ الثقة العربية والدولية لانقاذنا من الوضع الذي وضعنا به".
ورداً على سؤال، عما اذا كان رأي "حزب الله بالمبادرة،" هو الذي قلب التوجه العام حولها، قال: "لا، المبادرة لم تنتهِ بعد ولا يمكننا ان نحكم من الآن".
وختم: "اليوم سنضع كل التطورات على الطاولة مع اللجنة الخماسية، فإما ان نستمر بالمبادرة وإما ان ننعيها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اقتصادي عن مبادرة الحكومة للسيراميك: حلول غير تقليدية للديون
أكد على الأدريسي، الخبير الاقتصادي، أن مبادرة السيراميك مقابل الديون تهدف لدعم الصناعات المحلي، هذه المبادرة تعكس حرص الدولة على الحفاظ على استمرارية عمل المصانع المحلية وتجنب تعثرها، خاصة أن صناعة السيراميك والبورسلين تُعد من القطاعات التصديرية الحيوية التي تسهم في توفير العملة الصعبة.
ولفت الأدريسي، في تصريحات خاصة للوفد، أن الدولة تقدم حلول غير تقليدية للديون، وأن هذا الاتفاق يعكس توجه الدولة نحو إيجاد حلول مرنة وغير تقليدية لمعالجة مديونيات المصانع، مما يضمن استمرارها في الإنتاج والحفاظ على العمالة، فضلًا عن كونه يحفز الاقتصاد.
وتوقع، الخبير الاقتصادي، أن تُسهم هذه المبادرة في زيادة إنتاجية المصانع، مما يعزز العرض المحلي ويقلل من الاعتماد على الاستيراد، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة، لافتًا إلى أن المبادرة تُظهر مدى التزام الحكومة بدعم القطاع الخاص، وهو أمر ضروري لتحقيق التوازن بين مصالح الدولة والمستثمرين، وضمان جذب مزيد من الاستثمارات في ، وقد تكون هذه الخطوة إيجابية، نموذجاً لحلول مشابهة في قطاعات أخرى مستقبلاً.