خبير سياسي: جهود مصر في دعم الأشقاء الفلسطينيين «مقدرة» عند الجميع
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد أستاذ العلوم السياسية إكرام بدر الدين، أنّ جهود مصر في دعم الأشقاء الفلسطينيين «مقدرة» لدى الجميع، إذ سعت لتحقيق أهدافًا إنسانية وقانونية وسياسية ودبلوماسية، أهمها إدخال المساعدات لقطاع غزة.
معبر رفح مفتوح منذ اندلاع الأزمةوشدد عفيفي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلامية دعاء جاد الحق، أنّ معبر رفح مفتوح منذ اندلاع الأزمة، ولم يُغلق في أي وقت، لافتا إلى أن الإعاقة كانت تأتي من الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أنّ مصر أكدت ثوابت موقفها تجاه القضية، وهو رفض تهجير المدنيين لأي مكان، لما يمثله لذلك من إنهاء للقضية الفلسطينية، مشددة على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بالمُعدلات المطلوبة، ولفترة زمنية ممتدة.
وأشار إلى جهود مصر من أجل التوصل إلى هدنة، وذلك بالمشاركة في عدة مفاوضات سواء في باريس أو القاهرة أواللقاء مع الفلسطينيين وممثلي إسرائيل، مؤكدًا أنها كانت تتحرك على مستوى آخر لضرورة التوصل إلى حل سياسي لحل هذه الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين رفح إسرائيل الاحتلال المساعدات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني لمسار السلام الشامل
أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وشددت على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ما يعكس قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل، حيث طالبت دولة الإمارات دوماً المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المبذولة كافة من أجل معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع الممتد، والوصول إلى حل عادل ودائم يحقق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما أكدت رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.
وشددت على أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وأوضحت أنّ الأولوية الآن بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تنصب على إنهاء التطرف والتوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين كافة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى القطاع.