"غرفة الإسكندرية" تستقبل وفد تجاري فرنسي لبحث سبل التعاون بين الجانبين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
عقدت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، اجتماعًا بحضور وفد فرنسي تجاري رفيع المستوى، يضم كلا من لينا بلان قنصل عام فرنسا، وباسكال فورت المستشار الاقتصادي بسفارة فرنسا بمصر، ورومان جيزار رئيس "بيزنس فرنس" بمصر، وهنا الجوهري نائب رئيس "بيزنس فرانس" بمصر.
وحضر من الجانب المصري، أحمد حسن نائب رئيس غرفة الإسكندرية، والدكتور ياسر المناويشي أمين صندوق الغرفة، وأعضاء مجلس الإدارة أشرف أبو إسماعيل والمهندس محمد فتح الله، وإسماعيل أبو حمده، ومحمود مرعي، والمهندس شريف الجزيري، والمهندس البديوي السيد، ومحمد حفني، والمهندس أحمد الكاتب، والمهندس خليل حسن خليل رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي بالاتحاد العام للغرف التجارية، والمهندس هاني شمسية عضو مجلس الإدارة السابق وعضو شعبة الاقتصاد الرقمي بالغرفة، والمهندس وليد حكم رئيس شعبة الاقتصاد الرقمي بالغرفة، وعدد من أعضاء شعبتي الاقتصاد الرقمي والنقل الدولي.
في بداية اللقاء رحب أحمد حسن نائب رئيس غرفة الإسكندرية بالحضور، مؤكدًا أهمية العلاقات المصرية الفرنسية، في القطاعات كافة.
وأضاف أننا نستهدف الخروج من اللقاء بآليات محددة لتعزيز التبادل التجاري بين الجانبين، وتعزيز الشراكة المصرية الفرنسية.
من جانبها، أوضحت لينا بلان قنصل عام فرنسا عمق العلاقات الفرنسية المصرية، ووعي فرنسا بأهمية محافظة الإسكندرية من الناحية التجارية.
وأضافت أن الهدف من اللقاء بحث سبل التعاون بين الشركات المصرية والفرنسية، لتعزيز التبادل التجاري، وخلق علاقات مشتركة بين الجانبين.
في نفس السياق أكد باسكال فورت المستشار الاقتصادي بسفارة فرنسا بمصر أهمية تنشيط العلاقات التجارية بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى أن العلاقات بين مصر وفرنسا ترجع إلى تاريخ طويل من التعاون الذي يشمل جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
من جانبه أوضح رومان جيزار رئيس "بيزنس فرنس" بمصر، أن مصر تمتلك العديد من الفرص الاستثمارية، ونستهدف تحقيق التواصل بين الشركات الفرنسية والمصرية واتخاذ قرارات فعالة، لزيادة التبادل التجاري.
كما قدمت هنا الجوهري نائب رئيس "بيزنس فرانس" بمصر نبذة تعريفية عن المؤسسة وأهم أدوارها، مشيرة إلى أن المؤسسة تستهدف تطوير الأعمال الفرنسية وتعزيز وتقوية الصورة الاقتصادية لفرنسا.
وأشارت إلى أن الإسكندرية تمتلك العديد من القطاعات التي يمكن أن نتعاون فيها، خاصة في قطاعي النقل الدولي والاقتصاد الرقمي، مؤكدة أن الهدف من اللقاء يتضمن معرفة احتياجات القطاعات المختلفة، للتوصل إلى نقاط التعاون الممكنة مستقبلاً.
وأكدت أنه خلال شهر يونيو المقبل سيتم استقبال وفد تجاري فرنسي بمصر يضم العديد من الشركات الفرنسية، وتعد تلك فرصة مناسبة للتشبيك بين القطاعات المختلفة والشركات المصرية والفرنسية وتعزيز العلاقات الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الاقتصاد الرقمي التبادل التجاري الجانب المصري الشركات المصرية العلاقات التجارية العلاقات الفرنسية المصرية القطاعات المختلفة المستشار الإقتصادى نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي: 30 ألف من المتقاعدين يهاجرون إلى المغرب سنوياً بحثاً عن الشمس
زنقة 20 | الرباط
بث التلفزيون الفرنسي TF1 تقريرا ، أبرز فيه أن المغرب يعتبر وجهة رئيسية للمواطنين الفرنسيين المتقاعدين.
و ينقل التقرير، عن زوجين متقاعدين من بريست فضلا قطع مسافة 2800 كيلومتر على متن مقطورة مجهزة للإستقرار بالمغرب خلال الشتاء.
و يقول الزوجان نيكول و ميشيل أن الأجواء بأكادير حيث فضلا الإستقرار بانورامية و رائعة خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة في فصل الشتاء.
و قال الزوجان : ” نحن هنا بفعل درجة الحرارة والشمس، مع شعور بالحرية التامة ، نحن نقيم في سيارتنا المجهزة ووقتما أردنا المغاردة سنغادر”.
عامل آخر يجعل المتقاعدين الفرنسيين يفضلون الاستقرار بالمغرب هو كلفة المعيشة ، حيث يقول ميشيل الذي اشتغل في شركة السكك الفرنسية SNCF، و نيكول التي عملت في مقصف المدرسة أنهما يستطيعان الذهاب إلى المطاعم بالمغرب أكثر مما يفعلان في فرنسا.
و يضيف الزوجان :”نحن لا نفكر في أي شيء. عندما نكون في المنزل، هناك دائمًا ضيوف، هناك دائمًا شيء ما للقيام به. اضافة الى اننا كنا غارقين في العمل، بينما هنا بالمغرب، نأخذ الوقت الكافي للعيش”.
و يكشف التقرير أن هناك ما يقرب من 30 ألف متقاعد فرنسي يأتون لقضاء فصل الشتاء في المغرب، مثل الطيور المهاجرة.
و ينقل التقرير أن أحد الزوجين المتقاعدين القادمين من فرنسا ، أن ميزانية الديزل مثلا بالمغرب يمكنك دفع 1 يورو للتر ، حيث قطعا 4263 كيلومترًا و أنفقا فقط 403 يورو، نصف ما أنفقاه في فرنسا.
ويحصلو الزوجان على معاش تقاعدي قدره 2000 يورو.
وهناك ميزة أخرى وفق التقرير ، و هي أن العديد من المغاربة يتحدثون الفرنسية، مما يجعل التواصل اليومي أسهل.
و يذكر التقرير أن السلطات المغربية قامت بتجهيز 250 موقعًا للتخييم ومنطقة استقبال خاصة بأكادير، حيث يمكن قضاء ليلة واحدة مقابل 15 يورو، تشمل الاستفادة من الكهرباء.