التذبذب يسيطر على حركة الذهب في مصر مع عودة الارتباط بالسعر العالمي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد أسعار الذهب في مصر تذبذب وتحركات في نطاق سعري في ظل التذبذب الحالي في سعر أونصة الذهب العالمي، بالإضافة إلى استقرار سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية، الأمر الذي يدل على تتبع سعر الذهب المحلي لحركة السعر العالمي خلال الفترة الحالية.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الأربعاء عند المستوى 3260 جنيه للجرام ليتداول عند نفس المستوى وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون، وذلك بعد أن انخفض يوم أمس بمقدار 5 جنيهات ليغلق عند المستوى 3255 بعد أن افتتح جلسة الأمس عند المستوى 3260 جنيه للجرام.
التذبذب الحالي في سعر الذهب المحلي ناتج عن التحركات العرضية في سعر الذهب العالمي منذ بداية الأسبوع، بالإضافة إلى استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية والذي يستقر حالياً عند متوسط 48.70 جنيه لكل جرام.
سعر الذهب في مصر عاد إلى الارتباط بسعر الذهب العالمي من جديد حيث يتم تسعير الذهب المحلي بسعر دولار تحوطي يقترب كثيرا من سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية، وهو الأمر الذي يعكس استقرار الأسواق خلال الفترة الحالية في ظل استقرار سعر الصرف.
من جهة أخرى ارتفع الطلب على الذهب المحلي خلال الفترة الأخيرة بسبب الطلب المتزايد عليه أثناء فترة الأعياد، وفي حال شاهدنا تصحيح سلبي في سعر أونصة الذهب العالمي سينعكس هذا على سعر الذهب المحلي أيضاً وهو ما قد يزيد من الطلب مجدداً على الذهب مع تراجع أسعاره.
هذا وقد أعلن صندوق النقد الدولي عن توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري 2023 – 2024 لتبقى توقعاته دون تغيير عند 3%، ولكن الصندوق توقع تحسن النمو خلال العام المالي القادم إلى 4.4%.
بالنسبة للتضخم يرى صندوق النقد الدولي أنه سيرتفع في مصر إلى ذروته عند 32.5% خلال عام 2024 قبل أن يبدأ في التراجع إلى المستوى 25.7% خلال عام 2025.
بينما قام البنك الدولي أيضاً برفع توقعات النمو للاقتصاد المصري إلى 4.2% خلال العام المالي القادم بعد أن كانت توقعاته السابق تشير إلى نمو بنسبة 3.9%، ولكن قام البنك بتخفيض توقعات النمو خلال العام المالي الجاري إلى 2.8% من توقعاته السابقة 3.5%.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
يستمر سعر أونصة الذهب العالمي في التحرك بالقرب من أعلى مستوياته وذلك في ظل اختلاف العوامل المؤثرة على الذهب حالياً، سواء التوترات الجيوسياسية بين إيران والكيان الصهيوني أو التوقعات باستمرار أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول من الوقت.
يشهد سعر الذهب المحلي استقرار دون تغيرات كبيرة في حركة السعر، وذلك في ظل التذبذب في سعر أونصة الذهب العالمي بالإضافة إلى استقرار متوسط سعر الدولار في البنوك الرسمية منذ ارتفاعه مع عودة البنوك إلى العمل يوم الاثنين الماضي.
تستقر تداولات أونصة الذهب العالمي تحت منطقة المقاومة 2395 – 2400 دولار للأونصة لليوم الثاني على التوالي، لتستقر التداولات ضمن نطاق قناة سعرية صاعدة ولكن السعر يحتاج إلى المزيد من الزخم لاستكمال الصعود واختراق منطقة المقاومة ليستهدف بعدها القمة السعرية الأخيرة التي سجلها عند 2431 دولار للأونصة.
في حال فشل السعر في اختراق المقاومة وانعكست حركته نحو الأسفل سيكون عليه كسر المستوى 2365 دولار للأونصة، ليصل بعدها إلى المستوى 2325 دولار للأونصة الذي يعد مستوى الدعم الأساسي حالياً.
السعر المحلي:
يتداول سعر الذهب المحلي حول المستوى 3250 جنيه للجرام عيار 21 في ظل تذبذب في حركة السعر بين مستويات 3200 – 3300 جنيه للجرام، وقد يستمر هذا التذبذب خلال هذا النطاق السعري لفترة من الوقت حتى حدوث متغيرات جديدة سواء في سعر الذهب العالمي أو في سعر صرف الدولار
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعر المحلي توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية سعر الذهب في مصر فی البنوک الرسمیة خلال العام المالی سعر الذهب المحلی سعر صرف الدولار دولار للأونصة جنیه للجرام فی سعر فی مصر
إقرأ أيضاً:
«الملاذ الآمن»: استقرار أسعار الفضة وعيار 800 يسجل 41 جنيهًا
شهدت أسعار الفضة بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، مع استقرار الأوقية بالبورصة العالمية، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub
وأوضح التقرير، أن أسعار الفضة استقرت بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، حيث استقر سعر جرام الفضة عيار 800 عند مستوى 41 دولار، في حين استقرت الأوقية عند مستوى 30.57 دولار.
وأضاف تقرير «الملاذ الآمن»، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 51.25 جنيه، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 47.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 380 جنيهًا.
وكانت أسعار الفضة بالأسواق المحلية قد تراجعت بنسبة 4.7% وبقيمة جنيهين خلال تعاملات شهر نوفمبر الماضي، حيث افتتحت جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند مستوى 43 جنيهًا، وارتفع لمستوى 44 جنيهًا، ثم تراجع لمستوى 29 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 41 جنيهًا،
في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 8.6 % وبنحو 2.88 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 33.47 دولار، ولامست مستوى 29.65 دولار، واختتمت التعاملات عند 30.59 دولار.
سياسة ترامب التجارية والداعمة لتعزيز قوة الدولارأوضح التقرير، أن سياسة ترامب التجارية والداعمة لتعزيز قوة الدولار، تمثل بعض الضغوط على أسعار الفضة، لكن التوترات الجيوسياسية تمثل قوة داعمة في المقابل، حيت يتجه المستثمرون للملاذات الآمنة للتحوط ضد عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، ومن ثم ارتفع الطلب على الذهب والفضة من جديد، لاسيما مع تزايد الرهانات حول خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائد بنحو 25 نقطة أساس في اجتماع منتصف الشهري الجاري.وتوقع التقرير، ارتفاع أسعار الفضة، بفعل ارتفاع الطلب، خلال دورة التيسير النقدي، التي يطبقها الفيدرالي الأمريكي.
تفوق سعر الفضة على العديد من السلع الأخرىلفت إلى أن تزايد التوترات الجيوسياسية، مع ضعف الاقتصاد الأمريكي، يعززان جاذبية الفضة كاستثمار للتحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة.وسجلت الأوقية أعلى مستوى منذ بداية العام عند 34.86 دولار، لكن يظل أعلى مستوى في أكتوبر 2012 عند 35.40 دولار.
وأشار التقرير، إلى أن نسبة الذهب إلى الفضة، زادت إلى ما يقرب من 90 في أغسطس وسبتمبر الماضيين، وبعد ذلك، تقلبت نسبة السعر عند حوالي 85 لأكثر من شهر، لتستقر عند 86.7 إلى أوقية الذهب.
وتمثل النسبة بين الذهب والفضة، النسبة بين عدد أوقيات الفضة اللازمة لشراء أوقية واحدة من الذهب، وارتفاع الطلب الاستثماري على الفضة كتحوط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، فمن منذ مارس 2020، تفوق سعر الفضة على العديد من السلع الأخرى.
ولفت التقرير إلى أن الطلب الصناعي يمثل أحد عوامل قوة الفضة، لاسيما قطاع الطاقة المتجددة ، مثل الألواح الشمسية، والإلكترونيات.
كما أسهم توجه دول مجموعة البريكس للفضة، لارتفاع الطلب، وذلك في في إطار سياسة التخلي.