الأسبوع:
2025-03-10@13:09:28 GMT

تحيا مصر بمفهوم جديد

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

تحيا مصر بمفهوم جديد

«رؤية بمفهوم جديد».. كيانات سياسية واعدة ترى النور في عهد الجمهورية الجديدة وبقيادة رجال مخلصين، ومؤمنين بقوة شبابها وصلابة إرادته، وثقته القوية في قيادته الحكيمة الرشيدة، حيث يتم تمكين الشباب من تحقيق كامل إمكاناتهم، بطاقاتهم والتي بدأت بصقل الشخصية الشبابية، وإكسابها المهارات، والخبرات العلمية والعملية، وتأهيلها التأهيل المطلوب لضمان تكيفها السليم مع المستجدات، وتدريب القادة الشباب في مختلف الميادين المجتمعية.

إنها دولة تعترف بقوة الشباب ومرونتهم وإسهاماتهم الإيجابية، كعوامل نجاح وتميز، وحائط صد منيع ضد أي تهديدات للأمن القومي المصري، والحفاظ على مقدراته، مع وجود رئيس يحفظ الميثاق، ويصدق القول، كما يكررها في كل لقاء، إن الميثاق والعهد بيننا قائم على الصدق والتجرد في النوايا، والعمل بتفان، والاجتهاد لأقصى جهد لرفعة الوطن

جنباً إلى جنب مع المواطنين والمصارحة في كل شيء، رئيس لجمهورية جديدة، يبتغى وجه الله ويسعى لأن تكون مصر في صدارة الأمم، ويعمل على بناء دولة ديمقراطية، أساسها العلم والعمل.

تبرهن الجمهورية الجديدة، على أنها سوف تستوعب القوى، المعارضة الوطنية، بذات القدر الذي تستوعب به قوى الموالاة، لنستكمل البناء والتنمية بالجميع، بالشباب، فهو عنصر أساسي في بناء المجتمع وفي التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

فالشباب هم القوة الحية والنشطة، التي تسهم في بناء الأمة والدفاع عنها والحفاظ على هويتها وقيمها، كما أن الشباب هم الجيل الذي يحمل آمال المستقبل ويتحمل مسؤولياته

ويترقب الشارع السياسي المصري ظهور كيانات سياسية جديدة واعدة، بمفاهيم جديدة ومرتكزات سياسية فعالة وبناءة لصالح المجتمع المصري، حيث نرى ظهور، لأحزاب ولكيانات شبابيه معارضة، وتأخذ مساحتها بدون إقصاء، بل وزيادة المساحات المشتركة بين كافة أطياف العمل العام والسياسي.

تسعى الدولة المصرية بثبات نحو مسار الإصلاح السياسي، وتتوقع وجود انفتاح سياسي كبير في المستقبل، هذا الانفتاح يترجم إلى رؤية جديدة ومتكاملة، تشمل جميع أبناء مصر المخلصين بدءًا من القوى السياسية المختلفة وصولًا إلى المواطنين، يهدف هذا الانفتاح إلى تعزيز التفاعل والتواصل بين جميع فئات المجتمع المصري، وتحقيق تطلعاتهم ومطالبهم في صنع مستقبل أفضل ومشاركة في استكمال بناء الجمهورية الجديدة.

انفتاح سياسي يشهده الجميع، بشكلٍ يليق بالجمهورية الجديدة، يرسخ لشباب مصر، أهمية ومعني التكامل، والعمل المشترك مع كافة أبناء الوطن، ورؤيتها بمفهوم جديد، يستوعب الكل، فالكل يسعي للأفضل ولو اختلفنا، في الأطروحات.

نعمل معاً من أجل صناعة مستقبل مصر، وندعم كل أفكار وطروحات شركاء الوطن، تتكامل من خلالها كافة الأيديولوجيات والتوجهات الوطنية، الخالصة، لتحقيق التنمية المستدامة وكما جاء حديث فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إفطار الأسرة المصرية ببعض من هذه النقاشات حول ضرورة استمرار «الحوار الوطني»، وضرورة تقبل الجميع وحرية التعبير، والاستماع إلى وجهات النظر المعارضة، وأن يتسع الحوار الوطني للمعارضة والموالاة.

إذن فنحن على موعد مع الدولة المصرية، في الولاية الجديدة بمزيد من القرارات الإيجابية البناءة، التي تستهدف تعزيز التعددية، والمشاركة السياسية، لجميع أطياف المجتمع، بما في ذلك المعارضة السياسية، كعنصر أساسي في مسيرة الإصلاح السياسي في مصر، بين جميع الأطراف وتوفير بيئة سياسية صحية تشجع على الحوار وتعزز التوافق الوطني، وستكون لها تأثير إيجابي على استقرار البلاد وتطورها المستقبلي، بهدف خلق بيئة سياسية تتسم بالشفافية والعدالة وتتيح الفرصة للجميع للمشاركة بحرية في صنع القرارات السياسية، من خلال زيادة المشاركة السياسية للشباب.

كما تسود حالة من اليقين بين العديد من الشباب والمراقبين للمشهد السياسي أن الجمهورية الجديدة تعمل على رؤية موحدة لشباب مصر وتمكين فعال للإسهام في صناعة مصر الخضراء الشابة، ولعلي أفصح عن رؤيه في المنام تفسر أن القادم هم الشباب المصري العظيم الذي لاقى نجاحا منقطع النظير، في تجربته علي الصعيد البرلمانية، والشعبي، وأيضا الإداري بالمناصب القيادية العليا، والعمل العام لشباب، ومؤخراً الحملة الرسمية للرئاسة وقدرة الشباب على القيادة أظهرتها الانتخابات الرئاسية.

تتعدد مجالات تمكين الشباب، في التعليم، والثقافة، والسياسة، والتدريب وبناء القدرات، والتوظيف، والصحة، والاندماج الاجتماعي، وتولي الدولة المصرية أهمية كبيرة بهذا الشكل في إطار البعد الاجتماعي لسياساتها التنموية، وهو ما يؤكد على أهمية دور الشباب في المجتمع وضرورة مشاركتهم في جميع مجالات التنمية الشاملة التي تشهدها الجمهورية الجديدة.

يؤمن الرئيس عبد الفتاح السيسي إيمانا كبيرا بأهمية دور الشباب في بناء مستقبل البلاد، ولذلك يقدم الدعم والتشجيع، باستمرار للشباب، والمرأة المصرية، للمشاركة بشكل فعال في الحياة السياسية والعمل العام، حيث يتم توفير فرص للتدريب والتطوير السياسي، بالإضافة إلى تشجيعهم على التواصل والمشاركة في المناقشات العامة، والأنشطة السياسية، هو أول رئيس مصري يعطي هذه الأولوية للشباب.

ولا يتوقف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عن السعي الجاد في تمكين الشباب للقيادة، ولعل أولها فتح باب التسجيل للدفعة الخامسة من البرنامج الرئاسي PLP، والذي يعد من أحلام وطموحات الشباب المصري، الطامحين في التدريب، والرفعة بالعلم والمعرفة والثقافة والمعلومات القيادية، بالأكاديمية الوطنية للتدريب.

ومع هذا يتزايد اليقين لدى الشباب والشعب المصري، بأن الدولة المصرية الحديثة تؤمن، بقدرات شعبها العظيم، وإيمانهم القوي في القيادة السياسية، وتدعم بثبات وعزيمة، إيمانًا منها بأهمية تحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مسيرة ثقة شعب، حيث تُشكل هذه المسيرة نموذجًا يُحتذى به في المنطقة العربية، والقارة الإفريقية، وتُؤكد على قدرة، مصر على عبور التحديات وتحقيق طموحات شعبها العظيم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجمهوریة الجدیدة الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

جدلية الدولة والفكر.. هل تصنع سوريا الجديدة تاريخها أم يعيد التاريخ نفسه؟

مقدمة: لحظة ميلاد جديدة لسوريا

بعد أكثر من خمسين عامًا من الحكم الاستبدادي، تجد سوريا نفسها أمام فرصة تاريخية لإعادة البناء، ليس فقط في المؤسسات والهياكل السياسية، بل في الوعي المجتمعي والثقافة والفكر. لقد سقط النظام، لكن هل سقطت العقلية التي سمحت له بالبقاء لعقود؟

يرى ابن خلدون أن الدول تمر بمراحل متكررة من النشوء، الازدهار، ثم التراجع والانهيار، لكنه يؤكد أن الدولة التي تعتمد على العدل، الاقتصاد القوي، والعصبية الجامعة، تستطيع الاستمرار والنهوض مجددًا. وفي الوقت نفسه، يذكّرنا الجاحظ أن الأفكار والثقافة هي المحرك الأساسي لأي تغيير حقيقي، لأن المجتمع الواعي هو الذي يصنع الدولة، وليس العكس.

إذا كانت سوريا الجديدة تريد النجاح، فعليها أن تستفيد من قوانين العمران عند ابن خلدون، وقوة الفكرة عند الجاحظ، لتصنع نموذجًا مستدامًا لدولة تنهض، لا مجرد دولة تخرج من أزمة إلى أخرى.

1 ـ بناء الهوية الوطنية.. من العصبية الضيقة إلى الوحدة المجتمعية

أ ـ العصبية الجامعة: تجاوز الانقسامات نحو مشروع وطني

إذا كانت سوريا الجديدة تريد النجاح، فعليها أن تستفيد من قوانين العمران عند ابن خلدون، وقوة الفكرة عند الجاحظ، لتصنع نموذجًا مستدامًا لدولة تنهض، لا مجرد دولة تخرج من أزمة إلى أخرى.يرى ابن خلدون أن قوة الدول تعتمد على "العصبية الجامعة"، أي الرابط الذي يجمع الناس تحت مظلة مشروع مشترك، وليس حول زعيم فردي أو طائفة معينة.

لكن عندما تتحول العصبية إلى انتماء طائفي أو عرقي ضيق، تصبح أداة للانقسام بدلاً من أن تكون وسيلة لبناء الدولة.

في سوريا، استُخدم التنوع لتأجيج الفُرقة بدلاً من أن يكون مصدر قوة. الآن، الفرصة مواتية لإعادة تعريف الهوية الوطنية السورية، ليس على أساس العِرق أو الدين، بل على أساس المواطنة المتساوية.

ما المطلوب؟

ـ إعادة صياغة الهوية السورية في الإعلام والتعليم، بحيث تكون جامعة لا مفرّقة.
ـ  تبنّي خطاب سياسي وإعلامي يركّز على القيم المشتركة، لا على الصراعات الطائفية القديمة.
ـ  بناء نظام قانوني يضمن المساواة بين الجميع، بحيث يشعر كل مواطن أن له مكانًا في سوريا الجديدة.

ب ـ الفكرة تصنع الدولة: الجاحظ ودور الثقافة في التغيير

يرى الجاحظ أن المجتمع لا يتغير بالقوانين وحدها، بل بالأفكار التي تزرع في أذهان الناس. لذلك، فإن الثورة الفكرية ضرورية إلى جانب الثورة السياسية.

كيف نحقق ذلك؟

ـ استخدام الفن والأدب والإعلام في بناء هوية وطنية جديدة، لا مجرد إصدار قوانين جافة.
ـ تغيير المناهج الدراسية بحيث تعزز التفكير النقدي، لا التلقين السياسي.
ـ دعم وسائل الإعلام المستقلة التي تقدم خطابًا عقلانيًا ومستنيرًا بعيدًا عن التحريض والتضليل.

2 ـ  العدل والقانون.. حجر الأساس لدولة مستقرة

أ ـ  "الظلم مؤذن بخراب العمران".. كيف نؤسس عدالة انتقالية حقيقية؟

يرى ابن خلدون أن الظلم هو السبب الرئيسي في سقوط الدول، حيث إن الدولة التي تعتمد على القمع تفقد شرعيتها بمرور الوقت، وتصبح أكثر هشاشة.

ما المطلوب في سوريا الجديدة؟

ـ إطلاق عملية عدالة انتقالية تضمن محاسبة المتورطين في الجرائم، دون أن تتحول إلى انتقام سياسي.
ـ إصلاح القضاء ليكون مستقلاً، فلا يُستخدم كأداة سياسية.
ـ إعادة بناء مؤسسات الدولة على أساس النزاهة، لا الولاءات الشخصية.

ب ـ الحاكم ليس فوق القانون.. منع الاستبداد من العودة

يرى ابن خلدون أن الحاكم في بداية الدول يكون مصلحًا، لكن إذا لم توضع قيود دستورية، فإنه يتحول إلى مستبد مع الوقت.

كيف نمنع تكرار الاستبداد؟

ـ تحديد مدة الرئاسة ومنع تعديل الدستور لإطالة الحكم.
ـ توزيع السلطة بين الحكومة المركزية والإدارات المحلية لتجنب الاحتكار.
ـ ضمان حرية التعبير والإعلام ليكون سلطة رقابية حقيقية.

3 ـ الاقتصاد والعمران: كيف تبني سوريا دولة مزدهرة؟

أ ـ الاقتصاد المستدام هو أساس الاستقرار

يقول ابن خلدون: “الرخاء الاقتصادي يزيد من قوة الدولة، بينما يؤدي الفساد إلى انهيارها”.
في سوريا الجديدة، لا يمكن بناء دولة قوية إذا ظل الاقتصاد مرهونًا بشبكات الفساد والمحسوبية.

ما الحل؟

ـ تفكيك شبكات الفساد من خلال تحقيقات شفافة وعادلة.
ـ دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة حتى لا يكون الاقتصاد محتكرًا في يد فئة قليلة.ـ
ـ  تحقيق تنمية متوازنة تشمل جميع المناطق السورية، وليس فقط المراكز الحضرية.

ب ـ من الدمار إلى العمران: إعادة بناء سوريا بروح جديدة

يرى ابن خلدون أن عمران المدن يعكس قوة الدولة، بينما الدمار يعكس ضعفها. إعادة إعمار سوريا يجب أن تكون مشروعًا وطنيًا شاملًا، لا مجرد عملية هندسية لإصلاح المباني.

ما الخطوات الضرورية؟

ـ تطوير البنية التحتية لتناسب المستقبل، وليس فقط ترميم ما تهدّم.
ـ إشراك المجتمع المحلي في قرارات الإعمار حتى لا تكون العملية مركزية وغير عادلة.
ـ ربط التنمية العمرانية بالاقتصاد والتعليم، بحيث تكون المدن مراكز إنتاج لا مجرد مساكن.

4 ـ  التعليم والإعلام.. بناء جيل جديد يصنع الدولة لا يهدمها

أ ـ التعليم هو المحرك الحقيقي للنهضة

يرى ابن خلدون أن المعرفة والعلم هما أساس نهضة الأمم، وأن الدول التي تهمل التعليم سرعان ما تنهار.

في سوريا، استُخدم التنوع لتأجيج الفُرقة بدلاً من أن يكون مصدر قوة. الآن، الفرصة مواتية لإعادة تعريف الهوية الوطنية السورية، ليس على أساس العِرق أو الدين، بل على أساس المواطنة المتساوية.في سوريا الجديدة، إصلاح التعليم يجب أن يكون أولوية قصوى، لأن بناء العقول أهم من بناء المباني.

ـ ما الحل؟

ـ إعادة هيكلة المناهج الدراسية بحيث تعزز الإبداع والتفكير النقدي.
ـ تحسين جودة التعليم العالي وربط الجامعات بسوق العمل.
ـ رفع كفاءة المعلمين ليكونوا قادة تغيير، وليس مجرد ناقلين للمعلومات.

ب ـ الإعلام والثقافة كأدوات لصياغة وعي جديد

يرى الجاحظ أن الإعلام والثقافة هما أقوى أدوات التأثير على المجتمع، فإذا كانت الرسالة الإعلامية موجهة بشكل صحيح، يمكن أن تصنع نهضة فكرية حقيقية.

ما المطلوب؟

ـ إطلاق إعلام مستقل يعكس تنوع المجتمع السوري، لا إعلام موجه لخدمة السلطة.
ـ دعم الفنون والأدب كوسيلة لتعزيز الحوار والمصالحة الوطنية.
ـ تشجيع المبادرات الثقافية التي تعيد بناء الهوية الوطنية بعيدًا عن الانقسامات.

خاتمة.. دولة تنهض أم أزمة جديدة؟ القرار بأيدينا

يرى ابن خلدون أن الدول التي تستند إلى العدل والاقتصاد القوي والعصبية الجامعة تستمر، بينما الدول التي تقوم على الظلم والتفرقة والفساد تنهار.

ويؤكد الجاحظ أن أي تغيير سياسي لا يُصاحبه تغيير ثقافي وفكري سيظل سطحيًا وعرضة للانتكاس.

اليوم، سوريا أمام خيارين: إما أن تبني نموذجًا لدولة حديثة قائمة على القانون والوعي والتقدم، أو أن تصبح مجرد تجربة أخرى في قائمة الدول التي لم تتعلم من أخطائها.

المستقبل يُصنع الآن، والقرار بيد السوريين. فهل سنكون نموذجًا للنهضة، أم درسًا آخر في التاريخ عن الفرص الضائعة؟

*عضو الهيئة العليا للمفاوضات في سوريا سابقا

مقالات مشابهة

  • أمل عمار: المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي بدعم من القيادة السياسية
  • طارق نصير: احتفال مصر بذكرى يوم الشهيد نقطة مضيئة فى بناء الجمهورية الجديدة
  • مزايا بالجملة.. البدوي يعدد مكاسب المرأة العاملة في الجمهورية الجديدة
  • جدلية الدولة والفكر.. هل تصنع سوريا الجديدة تاريخها أم يعيد التاريخ نفسه؟
  • مفتي الجمهورية: المرأة المصرية تساند الوطن وتقف مع الرجل في مسيرة البناء
  • مفتي الجمهورية يهنئ المرأة في يومها العالمي..ويؤكد: شريك في بناء الحضارة
  • مفتي الجمهورية: المرأة شريك في بناء الحضارة والتاريخ شاهد على بصماتها الراسخة
  • مفتي الجمهورية : المرأة شريك في بناء الحضارة والتاريخ شاهد على بصماتها
  • السيسي يوجه الشكر للشعب المصري على وحدته واصطفافه بقوة خلف القيادة السياسية
  • الرئيس السيسى يوجه الشكر للشعب المصري على وحدته واصطفافه بقوة خلف القيادة السياسية