نادي الأسير الفلسطيني: شعبنا يناضل في وجه الاحتلال من أجل حقه
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد حسن عبد ربه المستشار الإعلامي لنادي الأسير الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني في كل أرجاء الوطن يحيي يوم الأسير لأن الشعب موحد خلف قضايا الأسرى بما في ذلك حقهم في الحرية والتحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي ويناضل في وجه الاحتلال من أجل حقه بتقرير المصير.
وقال عبد ربه في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن قضية الأسرى قضية وطنية بكل أبعادها الاجتماعية والثقافية والسياسية والقانونية حيث أن قضية الأسرى بالنسبة لنا قضية جامعة وموحدة للشعب الفلسطيني وتحظى باجماع وطني فلسطيني من كل الأطياف سواء السياسي والقطاعات النقابية لذلك إحياء هذا اليوم يأتي تأكيدا على الهوية الوطنية الفلسطينية وشرعية نضال هؤلاء الأسرى والهدف السامي الذي ناضلوا من أجله لطمس الاحتلال الإسرائيلي والخلاص منه.
وأضاف أن الآلاف من المواطنين خرجوا اليوم إلى الساحات والتجمعات من أجل إحياء يوم الأسير الفلسطيني بالرغم من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في سياساته الإجرامية والتي أدت إلى ارتقاء 252 شهيدا من الحركة الأسيرة من بينهم 16 شهيدا ارتقوا بعد الـ 7 من أكتوبر ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمان 26 من شهداء حركة الأسيرة لديه في شكل أخر من أشكال الإجرام والعنصرية بالإضافة الى أكثر من 3 آلاف و700 معتقل إداري داخل السجون الإسرائيلية دون أي مصوغات قانونية في إجراء عنصري يستهدف فقط هوية الإنسان الفلسطيني.
وأشار إلى أن الوضع الآن بعد الـ 7 من أكتوبر تفاقم حيث ازدادت معاناة الأسرى من اعتداءات جسدية بحرمانهم من الطعام ومعاقبتهم تجويعا عدا عن التفتيشات وسياسة العزل الانفرادي وحرمانهم من لقاء المحامين وحظر اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الدخول إلى المعتقلات بالتالي الأسرى يتعرضون إلى الإيذاء والتي أدت إلى ارتقاء العديد من الشهداء من الأسرى.
ويحتفل الفلسطينيون اليوم بيوم الأسير الفلسطيني في ظل الأرقام الرسمية التي تشير إلى 9 آلاف و500 أسير منهم 250 شهيدا من الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
اقرأ أيضاًنادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع عدد الصحفيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 4 معتقلات
نادي الأسير الفلسطيني: 3484 مُعتقلا إداريًا بينهم 40 طفلا و11 إمرأة حتى نهاية يناير الماضي
نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 6700 مواطن بعد 7 أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم الاحتلال الإسرائیلی الأسیر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس : قرار إسرائيل منع ادخال المساعدات ابتزاز رخيص وجريمة حرب
#سواليف
قالت حركة حماس إن البيان الصادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
واعتبرت في بيان لها إن قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.
واضافت:”يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فَشِل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهراً من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقّع خدمةً لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم”.
مقالات ذات صلةواوضحت إن مزاعم الاحتلال بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار هي ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة.
واكدت أن سلوك نتنياهو وحكومته يخالف بوضوح ما ورد في البند 14 من الاتفاق، والذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.
ودعت حماس الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن انحيازها وتساوُقها مع مخططات مجرم الحرب نتنياهو الفاشية، التي تستهدف شعبنا ووجوده على أرضه، ونؤكد أن جميع المشاريع والمخططات التي تتجاوز شعبنا وحقوقه الثابتة على أرضه، وتقرير مصيره، والتحرر من الاحتلال، مصيرها الفشل والانكسار. وأمدت حماس مجددا التزامها بتنفيذ الاتفاق الموقّع بمراحله الثلاثة مضيفة:”وقد أعلنا مرارًا وتكرارًا عن استعدادنا لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق”.
ودعت الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال وسائل الإيواء ومعدات الإنقاذ إلى قطاع غزة. وحملت حماس نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق، أو أي حماقة قد يرتكبها بالانقلاب عليه، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بأسرى الاحتلال في قطاع غزة. ورأت أن السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الاحتلال هو الالتزام بالاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية والتزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته.معا