رئاسة الوزراء: جلاء المستعمر الفرنسي صفحة من صفحات المجد والشموخ الوطنية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أكدت رئاسة مجلس الوزراء في بيان لها اليوم أن الذكرى الثامنة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي واندحاره عن أرض الوطن صفحة من صفحات المجد والشموخ الوطنية التي صنعها الأجداد والآباء بدمائهم الطاهرة وتضحياتهم المباركة، التي صنعت استقلال البلاد وطهرت تراب الوطن من رجس الاستعمار وجرائمه، لافتة إلى أن “تاريخ الأوطان تكتبه شعوبها بنضالها”.
وأوضح البيان أن أبناء سورية الشرفاء وهم يحيون الذكرى الثامنة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن وطنهم يستلهمون من أجدادهم صانعي الاستقلال معاني ودلالات عيد الجلاء ويتصدون منذ أكثر من 12 عاماً للقوى الاستعمارية التي جندت أدواتها من إرهابيين ومجرمي العصر لاستهداف سورية وشعبها ومقدراتها.
وأكد البيان أن أبناء سورية يواصلون اليوم تقديم الغالي والنفيس لصون الاستقلال والقرار الوطني المستقل ودحر الإرهاب وداعميه من القوى الاستعمارية التي غزت الشعوب واحتلت البلدان ونهبت ثرواتها، وتواصل اليوم عدوانها بأساليب متعددة ضاربة عرض الحائط بالقوانين والاتفاقيات الدولية.
كما أكد البيان أن الشعب السوري يحافظ اليوم من خلال تضحياته وتصديه للإرهاب وداعميه على إرث الأجداد لتبقى راية الوطن خفاقة عالية ولصون سيادة الوطن وقراره المستقل، فأبناء سورية عزائمهم لا تلين وهم يواصلون مسيرة الأجداد في التصدي للاستعمار وأدواته.
ووجهت رئاسة مجلس الوزراء في ختام بيانها تحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء الاستقلال الذين سطروا بدمائهم الزكية تاريخاً مشرفاً تفتخر به الأجيال، والذي سيبقى نبراساً ونوراً يضيء طريق تحرير كل شبر من أرضنا المحتلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نصف نهائي أغلى الكؤوس.. بين استعادة المجد وكتابة التاريخ
البلاد- جدة تترقب الجماهير السعودية نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين؛ الذي حجزت أندية الاتحاد، الشباب، القادسية والرائد مقاعدها فيه؛ من أجل اعتلاء منصة تتويج أغلى الكؤوس. ويشهد نصف نهائي كأس الملك مفارقة إذ تجمع مباراة الاتحاد والشباب بين فريقين سبق لهما التتويج باللقب، فيما تجمع المباراة الثانية بين فريقين يتلمسان الخطى نحو تتويج أول في المسابقة العريقة وهما القادسية والرائد. يملك الاتحاد في جعبته 11 لقبًا في كأس الملك كان آخرها لقب 2017-2018، بينما حصد الشباب 3 ألقاب كان آخرها في موسم 2013-2014. الاتحاد والشباب.. كلاسيكو العيد يحتضن ملعب الإنماء في جدة، مساء الثلاثاء، الكلاسيكو المرتقب الذي يبحث خلاله كلا الفريقين عن ورقة العبور إلى نهائي أغلى الكؤوس. ويحلم الاتحاد بموسم تاريخي يحقق خلاله الثنائية المحلية، حيث يتصدر دوري روشن بفارق 4 نقاط عن أقرب المنافسين، فيما تتبقى له خطوتان من أجل استعادة كأس الملك الغائب عن خزائنه منذ 7 سنوات. في المقابل استعاد الشباب كثيرًا من توازنه هذا الموسم وينفرد بالمركز السادس برصيد 43 نقطة، ويأمل في مواصلة مغامرته في أغلى الكؤوس التي اعتلى منصة التتويج بها قبل أكثر من 10 أعوام. القادسية والرائد “حسابات خاصة” يستقبل القادسية ضيفه الرائد، مساء الأربعاء، في مباراة تبدو أقرب لأصحاب الأرض لكن مفاجآت الكؤوس تبقي آمال الرائد في كتابة التاريخ والتأهل إلى النهائي. وعلى الرغم من مواجهتهما المرتقبة وجهًا لوجه في نصف نهائي كأس الملك، إلا أن وضع الفريقين في دوري روشن يتباين بشكل كبير للغاية، إذ يحل القادسية رابعًا برصيد 51 نقطة، بينما يتذيل الرائد جدول الترتيب برصيد 18 نقطة وتخشى جماهيره هبوطًا تاريخيًا من دوري الكبار، لذا يسعى لاعبو الرائد لتقديم مباراة كبيرة أمام القادسية وإحداث مفاجأة قد تمنحهم دفعة معنوية في مشوار الدوري.