علماء يعلنون عن نجاحهم في "التحدث" مع حوت أحدب!
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
زعم علماء في مؤسسة البحث عن الذكاء خارج الأرض (Seti) في الولايات المتحدة أنهم تحدثوا مع الحوت الأحدب في ألاسكا، في تجربة تعد بمثابة اختراق جديد في التواصل مع كائنات فضائية.
ومن المعروف أن الحيتان تصدر أصواتا معقدة يمكنها السفر آلاف الأميال تحت الماء للتحدث بعضها مع بعض، لكن الفهم الكامل لأصواتها ظل بعيد المنال.
Scientists have a ‘conversation’ with a humpback whale —which they hope will help mankind communicate with aliens https://t.co/ZQNNuaDsh7pic.twitter.com/PVa8wATd2L
— New York Post (@nypost) April 15, 2024وقد سجل العلماء سابقا العديد من مجموعات الحيتان المنغمسة في إصدار تعبيرات صوتية تحت الماء تتميز بالإيقاع والتطور المستمر.
وأوضح فريد شارب، المؤلف المشارك في الدراسة، أن "الحيتان الحدباء ذكية للغاية، ولديها أنظمة اجتماعية معقدة، وتصنع أدوات (شبكات من الفقاعات لصيد الأسماك)، وتتواصل على نطاق واسع مع كل من الأغاني والاتصالات الاجتماعية".
Now, that's a close call! These divers had a very scary encounter with a humpback whale! pic.twitter.com/j54RMsErQu
— USA TODAY Video (@usatodayvideo) April 17, 2024وقالت ليزا ووكر، المؤلفة المشاركة في الدراسة، لصحيفة "نيويورك بوست": "لغتهم معقدة. إنهم يصدرون صيحات وأصوات وآهات وصرير. أصواتهم رائعة. ونحن نحاول معرفة ما تعنيه التعبيرات الصوتية".
إقرأ المزيد "أصغر الفقاريات في العالم".. ضفدع بحجم حبة البازلاء!وفي الدراسة، قام الباحثون بتشغيل تسجيلات تحت الماء للحيتان الحدباء ولحيتان أخرى قبالة سواحل ألاسكا. ووجدوا أنه في حين تجاهلت معظم الحيتان النداءات المسجلة، قامت إحدى الحيتان، وهي أنثى تدعى توين، بالدوران حول قارب العلماء، مقلدة الضوضاء لمدة 20 دقيقة تقريبا.
ومع ذلك، فإن العلماء ليسوا متأكدين تماما مما تعنيه الأصوات المسجلة، لكنهم يشتبهون في أنها نوع من "نداءات الاتصال" التي تستخدمها الحيتان للاتصال فيما بينها.
وأشارت الدكتورة ووكر: "ربما كنا نقول مرحبا، وترد هي، وتقول مرحبا مرة أخرى".
وقالت بريندا ماكووان، المؤلفة الرئيسية للدراسة، في بيان: "نعتقد أن هذا هو أول تواصل متبادل من نوعه بين البشر والحيتان الحدباء بـ"لغة" الحيتان الحدباء".
ويفترض العلماء حاليا أن الكائنات الفضائية ستكون مهتمة بإجراء اتصالات واستهداف أجهزة استقبال بشرية. ويقولون إن هذا الافتراض "يدعمه بالتأكيد" سلوك الحيتان الحدباء.
ومن خلال دراسة أنظمة الاتصالات الذكية غير البشرية، كما هو الحال في الحيتان، يأمل الباحثون في تطوير مرشحات لتطبيقها على أي إشارات يتم استقبالها من خارج كوكب الأرض.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراق اسماك اكتشافات الفضاء بحار بحوث دراسات علمية محيطات معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
طريقة بسيطة للتعامل مع التوتر والإجهاد
وصف باحثون من الولايات المتحدة الذكريات السارة بأنها أفضل طريقة للتعامل مع الإجهاد قالوا إن الذاكرة يمكن أن تساعد الناس بشكل كبير في المواقف الصعبة عندما يكون الشخص متوترا.
لذلك، يقول العلماء إن هناك العديد من الطرق للتعامل مع الإجهاد وعلى سبيل المثال، يساعد الحمام الساخن أو المشروب الدافئ أو التدليك على التعامل مع التوتر بشكل مثالي.
ومع ذلك، لا يمكن دائما استخدام هذه الطرق في الحياة الواقعية في بعض الأحيان يجب تخفيف التوتر في حالة يستحيل فيها استخدام أي من هذه الطرق.
في مثل هذه الحالات، ينصح الخبراء بالتحول إلى ذاكرتك والذكريات اللطيفة ستساعد على التعامل مع التوتر في وقت قصير ويدعي الباحثون أنهم يضعفون التأثير السلبي للموقف المجهد بنسبة تصل إلى 85٪.
بالإضافة إلى ذلك، يقول علماء النفس إن الأحلام والتصور الإيجابي هي بلا شك أيضا طريقة رائعة للتغلب على التوتر، ويوصي علماء النفس بمثل هذه الممارسات لسبب ما.
ومع ذلك، في المواقف العصيبة، تساعد الذكريات بشكل أفضل بكثير في حالة التجارب القوية، يتحدث علماء النفس عن الحاجة إلى تذكر مكان لطيف حيث شعر الشخص بالرضا ولبضع دقائق للتحرك في الأفكار هناك، ومحاولة تذكر الروائح والأذواق، وهذا سيساعد في تخفيف التوتر.
خلال التجربة، اكتشف العلماء أن أولئك الذين تذكروا لحظات سعيدة من الماضي لديهم مستوى أقل من الكورتيزول، وهي مادة في الدماغ هي هرمون الإجهاد، وهذا يشير إلى فعالية هذه الطريقة، والتي يوصى بها لكل من يعاني من إجهاد شديد.